تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا اختار البخاري رحمه الله هذه الطريق]

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[17 - 05 - 05, 09:53 م]ـ

طريق مشهورة عدل عنها البخاري واخرج الحديث من طريق غريبة ربما تكون معلولة

ذلك هو حدييث جابر في مقتل اباه قال البخاري

1286 حدثنا مسدد أخبرنا بشر بن المفضل حدثنا حسين المعلم عن

عطاء عن جابر رضي الله عنه قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال

ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن

علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول

قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر

فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه

قال الحافظ في الفتح

هكذا أخرج البخاري هذا الحديث عن مسدد عن بشر بن المفضل عن حسين ولم

أره بعد التتبع الكثير في شيء من كتب الحديث بهذا الإسناد إلى جابر الا في

البخاري وقد عز على الإسماعيلي مخرجه فأخرجه في مستخرجه من طريق البخاري

وأما أبو نعيم فأخرجه من طريق أبي الأشعث عن بشر بن المفضل فقال عن سعيد

بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر وقال بعده ليس أبو نضرة من شرط البخاري قال

وروايته عن حسين عن عطاء عزيزة جدا قلت وطريق سعيد مشهورة عنه أخرجها

أبو داود وابن سعد والحاكم والطبراني من طريقه عن أبي نضرة عن جابر

واحتمل عندي أن يكون لبشر بن المفضل فيه شيخان إلى أن رأيته في

المستدرك للحاكم قد أخرجه عن أبي بكر بن إسحاق عن معاذ بن

المثنى عن مسدد عن بشر كما رواه أبو الأشعث عن بشر وكذا أخرجه في الإكليل بهذا الإسناد

إلى جابر ولفظه لفظ البخاري سواء فغلب على الظن حينئذ أن في هذه الطريق وهما

انتهى

فاي الطريقين احق بان يخرج بها الحديث لو لم يشتد رحمه الله في الرجال

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير