أشكل عليّ كلام البخاري في معمر
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[24 - 09 - 02, 12:48 ص]ـ
قال البيهقي: قال البخاري: ما أعجب حديث معمر عن غير الزهري، فإنّه لا يكاد يوجد فيه حديث صحيح. اهـ.
فيض القدير 4/ 730.
قلت: لكنّنا نجد البخاري روى كثيراً لمعمر عن غير الزهري في صحيحه: كهمّّام بن المنبّه وعبدالله بن طاوس وغيرهما.
فهل من توجيه عند أحد الإخوة لهذا الإشكال؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 02, 06:00 ص]ـ
همّام بن منبّه و عبد الله بن طاوس من أهل اليمن.
وحديث معمر في اليمن قويّ.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[24 - 09 - 02, 09:21 ص]ـ
عفا الله عنا وعنك اخي الحبيب هيثم ...... حديث معمر عن شيخه الزهري وعن ابن طاووس وعن همام من اصح حديثه على الاطلاق ...
لذا فحتى لو حدث به في البصرة وحدث عنه بصريون وكوفيون ... فأنه في درجة اعلى من درجة ما لو حدث عن غير شيوخه في البصرة ..... وحديثه في اليمن عنهم اصح.
فالظاهر والله اعلم ان البخاري رحمه الله يقصد عن غير الزهري مما حدث به في البصرة ....
وهذا شبيه بقول ابن معين رحمه الله فيه ... فقد نص على انه لايقبل الا ما كان من حديث شيوخه ونص على هؤلاء الثلاثة او اربعة .... ؟؟؟ لايحضرني الان .....
وفي رواية اخرى لابن معين ... قال ماكان من حديثه في اليمن ... فالثانية مفسره للاولى .....
هذا ما يظهر لي ... أن البخاري يقصد ما كان من حديثه في البصرة عن غير الزهري ....
والله اعلم ...... وحديث معمر كله صحيح ماكان في البصرة وغيره ..... لكن يحذر مما حدث به في البصرة فأنه يغلب عليه وهم لانه حدث من حفظه فينظر في حديثه البصري ...
والله اعلم ...
ـ[بو الوليد]ــــــــ[24 - 09 - 02, 04:21 م]ـ
شكر الله للإخوة ما كتبوا ..
قال أبو حاتم: حديثه عن أهل البصرة فيه أغاليط .. (بالمعنى).
وفي رواية ابن أبي خيثمة عن ابن معين، يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه؛ إلا عن الزهري وابن طاووس؛ فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً.
وضعف حديثه عن ثابت وعاصم بن بهدلة وهشام بن عروة.
وقد يضاف إلى صحيح حديثه حديثه عن قتادة، فإنه قديم السماع منه،
وقال هو نفسه: ما سمعت منه (أي من قتادة) حديثاً إلا كأنه ينقش في صدري.
**وأما بالنسبة لقول البخاري ..
فالظاهر أنه يعني الأكثر؟!
وبالفعل تجد حديثه عن أكثر شيوخه غير الزهري ضعيف فيه اضطراب، كما قال ابن معين، إلا حديثه عن ابن طاووس وقتادة؛؛ فهذا قليل بالنسبة لحديثه عن العراقيين والكوفيين والبصريين وثابت والأعمش .. .
والله أعلم.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[25 - 09 - 02, 05:27 ص]ـ
أحسن الله إليكم جميعاً وبارك فيكم.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:47 م]ـ
"
جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم.
"
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 09:50 م]ـ
حديثه بالبصرة فيه اضطراب كثير، وحديثه باليمن جيد.
قال أحمد في رواية الأثرم: ((حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلى من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه وينظر – يعني باليمن -، وكان يحدثهم بخطأ بالبصرة)).
وقال يعقوب بن شيبة: ((سماع أهل البصرة من معمر حين قد عليهم فيه اضطراب،لأن كتبه لم تكن معه)).
فمما اختلف فيه باليمن والبصرة: حديث: ((أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة)).
رواه باليمن عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل مرسلاً، ورواه بالبصرة عن الزهري عن أنس، والصواب مرسل.
ومنه: حديث: ((إنما الناس كإبل مائة)).
رواه باليمن عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً، ورواه بالبصرة مرة كذلك، ومرة عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة.
ومنه حديثه عن الزهري عن سالم عن أبيه: ((أن غيلان أسلم وتحته عشرة نسوة .. الحديث)).
قال أحمد في رواية ابنه صالح: ((معمر أخطأ بالبصرة في إسناد حديث غيلان، ورجع باليمن فجعله منقطعاً)). انتهى من شرح العلل
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 09:53 م]ـ
وذكره ابن رجب في من حدث عن أهل مصر أو إقليم فحفظ حديثهم
وحدث عن غيرهم فلم يحفظ:
فقال:
كان يضعف حديثه عن أهل العراق خاصة.
قال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول: ((إذا حدثك معمر عن العراقيين فخفه إلا عن الزهري، وابن طاوس، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً)).