تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو "صاحب التتمة"؟ أفيدوني يا إخوتي الكرام]

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[19 - 05 - 05, 12:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول ابن الأثير في النهاية تحت مادة خضم:

"وفي حديث أم سَلَمة رضي اللّه عنها [الدَّنابير السَّبعة نَسِيتُها في خُضْمِ الفرَاش] أي جانبه حكاها أبو موسى عن صاحب التَّتِمة وقال الصحيح بالصاد المهملة".

على ما يبدو من مقدمة المؤلف أن ما قصده بأبي موسى هو محمد بن أبي بكر المديني الأصفهاني (ت: 581 هـ) و أن كتابه هو "المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث" (من منشورات جامعة أم القرى - 1408).

ولكن يا إخواني ليس هذا الكتاب متوفرا لدي. ولا بد من أن أحقق مصداقية هذا الخبر من المصدر الأصلي وأعلم ما قصده أبو موسى بـ"التتمة". لذا أرجو ممن معه هذا الكتاب أن ينظروا هذه المادة و يخبروني النص بكماله مع كنية الكتاب. وأشكركم سلفاً. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ـ[د. عبدالعزيز]ــــــــ[19 - 05 - 05, 12:05 م]ـ

أخي الكريم

لعل المقصود أبو منصور الثعالبي

له كتاب اسمه التتمة نقل عنه كثير من العلماء في بيان الغريب نقولا كثيرة

وهذا مجرد استظهار

ولا أجزم به

ولا يزال البحث جاريا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 05 - 05, 12:40 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاكم الله خيرا

وهذا النقل في كتاب المجموع المغيث (1/ 588 - 589) بتحقيق عبدالكريم الغربوي-جامعة أم القرى

و قد يكون الذي يقصده بالتتمة هو ما ذكره في مقدمة كتابه (1/ 3 - 4) حيث قال (فإني لما طالعت ((كتاب الغريبين)) لأبي عبيد الهروي رحمه الله ورأيت تقريبه الفائدة لمطالعه، واحتياج طلاب فوائد القرآن والحديث إلى مودعه، واستحسنته جدا وأحمدته سعيا وكدا، غير أني وجدت كلمات كثيرة شذت عن كتابه، إذ لايحاط بجميع ما تكلم به من غريب الكلم، فلم ازل اتتبع ما فاته، وأغفل عنه، إلى ان وقعت على كراسة غير كبيرة، جمعها بعض علماء خراسان بعد الخمسين والأربعمائه، لم يسم فيها مصنفها، قد شحنها بما شذ عن كتاب أبي عبيد مما أورده العزيزي في كتاب (غريب القرآن)) واضاف إليها معاني أسماء الله سبحانه وتعالى، وذكر في أثنائه كلمات غير كثيرة من غرائب الألفاظ، فأضفت تلك الألفاظ إلى كتابي، وربما اشير إلى قوله في أثناء ما يمر بي من ذلك، لأنني لم استجز تضييع حقه وإخمال ذكره وسعيه وجمعه)) انتهى.

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[19 - 05 - 05, 06:25 م]ـ

بارك الله فيكما وشكر لكما. ورجائي الآخر من الشيخ عبد الرحمن أن يكتب لي هنا نص الأصفهاني (1/ 588 - 589). لأن الزبيدي يقول في تاج العروس:

"وخُضْمُ الفِراش جانبُه هكذا ضبطه أبو موسى. قال ابن الاثير: والصحيح بالصاد المهملة". وفي هذه الحالة إن المُخطئ هو أبو موسى الذي ضبطه على خطإ خلافاً لما أفاده ابن الأثير في كتابه. ولعل في العبارة المنقولة عنه غلطا.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 05 - 05, 07:13 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وهذا النص المنقول من الكتاب

(((خضم) -في الحديث: ((نسيتها في خضم الفراش)

أي جانبه، وكذلك هو من كل شيء، وجمعه خضوم وأخضام، قاله صاحب التتمة، والصحيح بالصاد المهملة.

((في حديث المغيرة: ((خضمة))

: أي شديد الخصم، والهاء للمبالغة) (1)

========

(1) أشار المحقق إلى سقوطها من بعض النسخ.

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[19 - 05 - 05, 07:22 م]ـ

أشكركم للجواب. جزاكم الله خيراً.

ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[13 - 08 - 10, 04:45 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

صاحب التتمة والمشتهر بهذا اللقب هو أبو سعد عبد الرحمن بن مأمون بن أبي سعيد المتولي الشافعي، كبير الشافعية في عصره، وكتابه التتمة جعله على إبانة الفوراني الذي يحط عليه ابن الجويني في نهاية المطلب في كل مناسبة.

وربما تكون الإجابة متأخرة، لكن لم أر هذا الموضوع إلا الآن، ولعل الإخوة يتأكدون من ذلك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير