تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عفوًا أخي الكريم بل الخلاف اختلاف تضاد ليس تنوعًا لأن قسمًا يرى أنها جزئا من الفاتحة والآخر لا يرى أنها من الفاتحة؛ فهذا يسمى اختلاف تضاد .. مع اتفاق الجميع على انها سبع ..

اختلاف التنوع هو اختلاف في الالفاظ مع اتفاق في المعنى كما فسر بعضهم التقوى كتفسير علي وتفسير طلق وتفسير ابن تيمية. أما النفي والإطلاق فهذا اختلاف في اثبات هذه الآية مع الاتفاق في أن الفاتحة سبع. فنحن أمام هذا الاختلاف بين القراء ماذا نفعل؟!

أرجو أن تؤيد نقلا عن العلماء (بطريقتك التي اتبعتها) في الترجيح لنستفيد جميعًا ..

ياشيخ , كون العلماء يختلفون فيما لا يحق لهم الاختلاف فيه لا يغير من الحقيقة شيئا.

اختلف العلماء في قراءة حمزة فذهب بعضهم إلى بطلان صلاة من صلى بها , وذهب بعضهم إلى تعزير من قرأ بها.

وأنكر شعبة على حفص قراءته ((مؤصدة)) يريده أن يقرأها ((موصدة))

وأنكر بعض الناس على الكسائي قراءته بالنبر.

وأنكر بعض الناس على أبي عمرو البصري إدغامه الكبير.

فهل نسمي إذاً خلاف هؤلاء القراء خلاف تضاد لإنكار هؤلاء؟!!!

ياشيخي , بعضٌ من العلماء ينظر إلى المسألة من جهة واحدة فيكون معذوراً فمثلا لما أنكر المدنيون على الكسائي قراءته بالنبر , قد يكون لهم عذر لأنهم لا يعرفون النبر في قراءتهم , وهم مع ذلك في عصر متقدم لم ينظروا فيه إلى جمع الناس للقراءات فهم يرتضون قراءتهم المألوفة وينكرون غيرها .. بالضبط كما حصل بين عمر بن الخطاب وحكيم بن حزام.

وبعضٌ من العلماء ينظر إلى المسألة من جهة واحدة لجهله , كما فعل بعضهم لما أنكر تكبير الختم في رواية البزي؛ لأن الحديث الوارد فيها ضعيف ,,

فهذا لا يعلم أن العمدة في إثبات التكبير التواتر فقد قرأ العشرة كلهم من غير الشاطبية والدرة بالتكبير , فمثل هذا لا يكلفه شيء أن يرجع إلى كتاب النشر وطيبته لينظر إلى ثبوتها من غير هذا الحديث .....

لكنه لا يعرف إلا طريق الشاطبية ولا يعرف غيرها مع أن أدنى من له معرفة بالقراءات يعلم أن هناك طرقا كثيرة غير الشاطبية , فما تقول في مثل هذا؟!!!

ياشيخي , إن أباالدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كان ينكر على من قرأ: ((وماخلق الذكروالأنثى))

كما في البخاري وكان يقسم أنه سمعها من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((والذكر والأنثى)).

فهل نقول أننا نحتاج إلى مرجح لهذا الخلاف ولا بد أن نأخذ بأحد القراءتين لخلاف الصحابة , أم نقول أن القراءتين صحيحتان ولكن أبو الدرداء سمعها على هذا الحرف وغيره سمعها على الحرف الآخر كما قلنا في حديث عمر وحكيم بن حزام؟!!!

بعض الفقهاء المتقدمين كان يجزم بأن البسملة آية من الفاتحة؛ لأنه قرأها هكذا في مصحفه , وبعضهم يجزم بأن البسملة ليست بآية منها؛ لأنه قرأها هكذا في مصحفه , فهو لا يعلم بمصحف غيره ...

فنحن بعد ماعرفنا بثبوتها على الرسمين ما عذرنا في إنكارها؟!!

من العجائب أنني سمعت بعض الفقهاء يقولون أن مَن رسم البسملة من الفاتحة هم الشافعية تبعا لمقلَّدهم والصحيح أنها ليست منها!!!!

أقول لما رُسمت المصاحف ولما قرأ ابن كثير البسملة من الفاتحة لم يولد الشافعي فضلا من أن يكون له تدخل فيها.

ياشيخي, حتى لاأطيل أقول: نحن من نقرؤ برواية حفص نقرؤ بالنبر أي بالهمز فمثلاً نقرؤ: ((مؤصدة)) و ((المؤمنون)) ولا نقرأ ((موصدة)) ولا ((المومنون)) بلا همز , والعلماء مع ذلك اختلفوا فيها خلافا شديدا ولم نجد مرجحا من السنة ولا من غيرها فما تقول؟؟؟؟

أننتظر المتفقهة _ بعدما عدم المرجح_ حتى يفصلوا الحق لنا؟؟

ثم انظر إلى هذا الرابط تجد فيه ما لا أريد تكريره هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83902

وأرجو شيخنا اتساع صدركم.

ــــــــ

ولا تعارض مع حسن الظنون فطب ... صدراً رحيباً بما عن كلنا صدرا

ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[08 - 01 - 08, 10:43 ص]ـ

جزاك الله خيرًا يا شيخ خزرجي وبارك فيك ..

ـ[الخزرجي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 05:09 م]ـ

حياك ربي ورفع قدرك ..

ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[09 - 01 - 08, 11:52 م]ـ

يا شيخ الخزرجي اشهد الله انى احبك فى الله

ـ[الخزرجي]ــــــــ[10 - 01 - 08, 02:20 م]ـ

أحبك الله وجمعنا وإياك في جنته ...

وأنا لست شيخا يا حبيبنا وإنما متطفل ..

ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[13 - 01 - 08, 07:41 م]ـ

هذا من حسن خلقك العالي وأدبك الرفيع يابن الخزرج.

ـ[السعيدي]ــــــــ[18 - 04 - 10, 05:21 م]ـ

روى ابى داود فى سننه وصححه الالبانى عن أم سلمة

(أنها ذكرت أو كلمة غيرها قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين يقطع قراءته آية آية قال أبو داود سمعت أحمد يقول القراءة القديمة مالك يوم الدين)

وروى أبى داود فى سننه وصححه الالبانى

"حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية "

وصحح الالبانى فى السلسلة الصحيحة حديث

(إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرؤا {بسم الله الرحمن الرحيم} إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و {بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها])

وقال الالبانى فى (كتاب صفة صلاة النبى)

"ثم يقرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم) ولا يجهر بها (وهذا ما ذهب اليه الالبانى) "

وقال فى كتاب تلخيص صفة صلاة النبى

"ثم يقرأ سورة (الفاتحة) بتمامها - والبسملة منها وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها فيجب على الأعاجم حفظها"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير