تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 03:11 ص]ـ

قال احد المشايخ حفظه الله تعالى:

(لا يجوز ترك الطاعة وان كان في معصية، لانه ان كان في الطاعة سبيل الى ترك المعصية).

(الذي يرضى بحاله لا يتقدم ابدا)

يقول شيخ الإسلام رحمه الله:

وأولوا الأمر من أهل العلم وأهل الإمارة، إنما تجب طاعتهم إذا أمروا بطاعة الله ورسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قال فى الحديث الصحيح: " على المرء المسلم السمع والطاعة، فى عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه، ما لم يؤمر بمعصية الله، فإذا أُمر بمعصية الله فلا سمع ولا طاعة "، وقال: " لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق " اهـ مجموع الفتاوى 1/ 316.

وقال رحمه الله:

(عليَّ أنْ أطيع الله ورسوله وأطيع أولي الأمر إذا أمروني بطاعة الله، فإذا أمروني بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هكذا دلّ عليه الكتاب والسُنّة واتفق عليه أئمة الأمة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59] وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا طاعة لمخلوق في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف)، وأنْ أصبر على جور الأئمة وأنْ لا أخرج عليهم في فتنة؛ لما في الصحيح عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ رأى مِنْ أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه؛ فإنه مَنْ فارق الجماعة قِيْدَ شبر فمات فميتته جاهلية).

ومأمورٌ أيضًا مع ذلك أنْ أقول أو أقوم بالحق حيث ما كنت، لا أخاف في الله لومة لائم، كما أخرجا في الصحيحين عن عبادة بن الصامت قال: (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في يسرنا وعسرنا ومنشطنا ومكرهنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول أو نقوم بالحق حيث ما كنا لا نخاف في الله لومة لائم) فبايعهم على هذه الأصول الثلاثة الجامعة وهي: الطاعة في طاعة الله وإنْ كان الآمر ظالماً، وترك منازعة الأمر أهله، والقيام بالحق بلا مخافة من الخلق.) اهـ 3/ 249 – 250.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 03:14 ص]ـ

مكررة.

ـ[أبو الزبير الأنصاري]ــــــــ[10 - 06 - 05, 04:18 ص]ـ

اخي أشرف بن محمد ..

أظنك فهمت الكلام خطأ في آخر ما اقتبسته.

وأظن أن قصد الشيخ هو أنه من كان في معصية الله تعالى لايترك طاعة الله تعالى، فلعل الطاعة تكون سبيلا لترك المعصية.

هذا ما فهمته من كلام الشيخ الذي نقله الأخ عبدالرحمن برهان.

وبوركتم على هذا الموضوع، وباذن الله نشارك معكم قريبا.

ـ[أبو عباد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 04:24 ص]ـ

قال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان-حفظه الله وسلمه، وأحسن الله خلاصه-:

(الإخلاص فرقان يقذفه الله في قلب العبد يميّز به بين الحق والباطل، وكل ما كان العبد أكثر إخلاصاً، كلما كان أكثر تصوراً للمسائل والقضايا ...... وكلما كان الإنسان قريباً من الرياء بعيدا عن الإخلاص، كلما كانت نظرته مادية أو دنيوية) ...........

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 10:11 ص]ـ

اخي أشرف بن محمد ..

أظنك فهمت الكلام خطأ في آخر ما اقتبسته.

وأظن أن قصد الشيخ هو أنه من كان في معصية الله تعالى لايترك طاعة الله تعالى، فلعل الطاعة تكون سبيلا لترك المعصية.

هذا ما فهمته من كلام الشيخ الذي نقله الأخ عبدالرحمن برهان. .

مبنى العبارة [لا يجوز ترك الطاعة وان كان في معصية، لانه ان كان في الطاعة سبيل الى ترك المعصية] يا أخي لا يساعد على هذا الفهم - فيما أحسب -، خاصة شطرها الأول.

فأما ما تفضلتَ به أنتَ فيؤيده ما صحَّ عن: رسول الله صلى الله عليه وسلم – أنه - لما قيل له: إنّ فلاناً يصلي الليل كله، فإذا أصبح سرق، فقال: سينهاه ما تقول، أو قال ستمنعه صلاته. رواه أحمد والبزّار والطحاوي والبغوي والكلاباذي بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 06 - 05, 10:21 ص]ـ

تنبيه

(ما صحَّ عن: رسول الله صلى الله عليه وسلم – أنه - لما قيل له: إنّ فلاناً يصلي الليل كله، فإذا أصبح سرق، فقال: سينهاه ما تقول، أو قال ستمنعه صلاته. رواه أحمد والبزّار والطحاوي والبغوي والكلاباذي بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة.)

هذا الحديث يظهر أن له علة

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 10:40 ص]ـ

قال الألباني رحمه الله [الضعيفة 1/ 54]:

(رواه أحمد و البزار و الطحاوي في " مشكل الآثار " (2/ 430) و البغوي في حديث علي بن الجعد (9/ 97 / 1) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح معاني الآثار " (31/ 1 / 69/ 1) بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير