[(داوو مرضاكم بالصدقة) هل هو حديث]
ـ[أسامة]ــــــــ[20 - 05 - 05, 11:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(داوو مرضاكم بالصدقة) هل هو حديث، وهل هو صحيح أو حسن أو ضعيف.
وفقكم الله
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[21 - 05 - 05, 03:47 ص]ـ
الأخ الطيب أسامة
هذا حديث له طرق بعضها ضعيف جداً بل منكر كالطريق التي انفرد بها موسى بن عمير
وله طريق قابل للتحسين كطريق الحسن، وحديث أبي أمامة رضى الله عنه، وقد حسنه الشيخ أبو عبد الرحمن ناصر الدين الألباني عليه سحائب الرحمة وشئابيب المغفرة.
هذا رد سريع فطرق الحديث مكتوبة عندي ولكن نقلها الى الحاسوب يتطلب وقتاُ ليس في يدي الآن
و كتبه أبو حازم فكري زين العابدين محمد السكندري
.
ـ[أسامة]ــــــــ[21 - 05 - 05, 05:27 م]ـ
أخي الحبيب أبو حازم فكري زين العابدين
غفر الله لك ولوالديك، ورزقك حسن الخاتمة.
وفي الحقيقة الموضوع يهمنا كثير خاصة إننا مجموعة من الشباب نطلب العلم الشرعي ونحتاج الى أي معلومة عن هذا الحديث، لذا فإنني أرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يبارك في وقتك، ويوفقك الى كتابة طرق الحديث ..
اسأل الله لي ولك رفعة الدرجات في الدنيا والآخرة، وان يجعل ما تتفضل به من العلم الذي تنتفع به يوم القيامة.
أخوك أسامة
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[21 - 05 - 05, 07:11 م]ـ
الحمد لله المستحق الحمد لآلائه. المتوحد بعزه وكبريائه. القريب من خلقه في أعلى علوه. البعيد منهم في أدنى دنوه. العالم بكنين مكنون النجوى. والمطلع على أفكار السر وأخفى. وما استجن تحت عناصر الثرى. وما جال فيه خواطر الورى. الذي ابتدع الأشياء بقدرته. وذرأ الأنام بمشيئته. من غير أصل عليه افتعل. ولا رسم مرسوم امتثل. ثم جعل العقول مسلكا لذوي الحجا. وملجأ في مسالك أولي النهى،وجعل أسباب الوصول إلى كيفية العقول، ما شق لهم من الأسماع والأبصار، والتكلف للبحث والاعتبار، فأحكم لطيف ما دبر، وأتقن جميع ما قدر، ثم فضل بأنواع الخطاب، أهل التمييز والألباب، ثم اختار طائفة لصفوته،وهداهم لزوم طاعته، من اتباع سبل الأبرار، في لزوم السنن والآثار، فزين قلوبهم بالإيمان، وأنطق ألسنتهم بالبيان من كشف أعلام دينه واتباع سنن نبيه، بالدؤوب في الرحل والأسفار، وفراق الأهل والأوطار، في جمع السنن ورفض الأهواء، والتفقه بترك الآراء، فتجرد القوم للحديث وطلبوه، ورحلوا فيه وكتبوه،وسألوا عنه وأحكموه، وذاكروا به ونشروه،وتفقهوا فيه وأصلوه،وفرعوا عليه وبذلوه، فهم عند التنازع أئمة الهدى، وفي النوازل مصابيح الدجى، فهم ورثة الأنبياء،ومأنس الأصفياء،وملجأ الأتقياء،ومركز الأولياء، فله الحمد على قدره وقضائه، وتفضله بعطائه،وبره ونعمائه، ومنه بآلائه
أما بعد ...
الحديث يروى عن عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أولاً: حديث عبد الله بن مسعود رضى الله عنه:
قال الطبراني ((المعجم الكبير)) (10/ 128/10196):
حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا علي بن أبي طالب البزاز ثنا موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء
قلت و أخرجه كذلك الطبراني ((المعجم الأوسط)) (2/ 274/1963) و قال: لم يرو هذا الحديث عن الحكم إلا موسى بن عمير، ((الدعاء)) (1/ 35)، و ابن عدي ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 341)، و أبو نعيم ((الحلية)) (2/ 104)، (4/ 237) و قال: غريب من حديث الحكم و إبراهيم تفرد به موسى، والقضاعي ((مسند الشهاب)) (1/ 401/691)، والبيهقي ((الكبرى)) (3/ 382/6385)، و الخطيب ((تاريخ بغداد)) (6/ 333)، (13/ 20)، و ابن الجوزي ((العلل المتناهية) (2/ 494) جميعاً من طريق موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه به.
قلت: هذا حديث ضعيف جداً بل منكر بهذا الإسناد
قال الإمام الهيثمي ((مجمع الزوائد)) (3/ 200): رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه موسى بن عمير الكوفي وهو متروك.
قال الإمام البيهقي ((الكبرى)) (3/ 382) "عقب رواية هذا الحديث":
قال أبو عبد الله تفرد به موسى بن عمير قال الشيخ وإنما يعرف هذا المتن عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
¥