تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه عادة عند الحافظ ابن حجر؟؟!!]

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[21 - 05 - 05, 03:28 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح في المجلد 11 صفحة 41 عند شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها ذي الرقم 6253 في كتاب الاستئذان باب إذا قال: فلان يقرئك السلام

قال: " وقد تقدم في المناقب أنَّ خديجة لما بلَّغها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن جبريل سلام الله عليها ..... "

فبحثت في كتاب المناقب حتى كلَّ متني فلم أجده، قلتُ حينئذٍ: لعلي أجده في مناقب الأنصار وكان ذلك فقد وجدته في كتاب مناقب الأنصار بابُ تزويجِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم خديجة وفضلها رضي الله عنها من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ذي الرقم 3820

والسؤال: هل هذه عادة للحافظ ابن حجر في عزوه لما شرحه مسبقاً، أم ماذا؟

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[21 - 05 - 05, 07:18 م]ـ

للنظر والتأمل رعاكم الله

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[21 - 05 - 05, 07:27 م]ـ

كثيراً ما يحيل الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري إلى ما شرحه سابقاً، خاصة عند تكرار الحديث في أكثر من بابٍ.

وذكر أنه يتمنى جمع هذه الإحالات، وإرجاع كل إحالةٍ إلى أصلها، ولم تحقق - فيما يبدو - هذه الأمنية، فقام أحد المعاصرين، وأخرج مجلداً فيه عزو كل إحالةٍ إلى موضعها.

فمثلاً: ما ذكرتَهُ - أبا ثابت - من قول ابن حجر: "وقد تقدم في المناقب ... "، يذكره هذا المؤلف، ويذكر الموضع السابق الذي إليه الإحالةُ، والذي وجدتَه في مناقب الأنصار.

والله أعلم.

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[22 - 05 - 05, 01:24 ص]ـ

أخي العزيز: محمد بن عبد الله

يبدو أنك لم تفهم مرادي

آمل منك إعادة النظر فيما كتبتُه

فأنا أعلم أنَّ ابن حجر يحيل في الفتح

إلى بعض مواضعه المشروحه

سواءً السابقة أو اللاحقة

لكن قصدي أنه أحال إلى غير الموضع الذي قاله

فأمعن في ذلك

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[22 - 05 - 05, 01:35 ص]ـ

كثيراً ما يحيل الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري إلى ما شرحه سابقاً، خاصة عند تكرار الحديث في أكثر من بابٍ.

......... هذه الأمنية، فقام أحد المعاصرين، وأخرج مجلداً فيه عزو كل إحالةٍ إلى موضعها ......

والله أعلم.

الكتاب الذي ذكره الأخ محمد بن عبدالله هو:

"غبطة القاري ببيان إحالات فتح الباري" مكتبة ابن تيمية- القاهرة و مكتبة العلم - جدة.

و الحافظ في الموضع الذي ذكرته أطلق اللفظ فقال المناقب, فهو محتمل أن يراد به الاثنين, و هذا الكتاب يعينك على معرفة المراد إن شاء الله.

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[22 - 05 - 05, 02:46 ص]ـ

و الحافظ في الموضع الذي ذكرته أطلق اللفظ فقال المناقب, فهو محتمل أن يراد به الاثنين

بارك الله فيكم وفي علمكم لكن الحافظ - رحمه الله - لم يذكره إلا في كتاب مناقب الأنصار؛ فهل ذلك - رعاكم الله - عادة له؟ بأن يطلق المناقب ويريد به مناقب الأنصار؟ وهل له أوهام في إحالاته؟ وأنا بهذه المشاركة أشير إلى ذلك؛ فهل تحسب عليه - رحمه الله - أم لا؟

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[24 - 05 - 05, 02:03 ص]ـ

للنظر والتأمل - وفقكم الله -

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير