تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا أهل الحديث ما حكم أن يقول الرجل للمرأة الأجنبية "احبك في الله"وأن تقول المرأة مثله]

ـ[النذير1]ــــــــ[21 - 05 - 05, 11:43 م]ـ

مع ذكر الأدلة، وبورك فيكم، وجزيتم خيرا

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[22 - 05 - 05, 01:10 ص]ـ

لا أظن أحد مر على بساط العلم لا يمنع مثل هذا فقواعد الشريعة تقوم على دفع المفاسد وإزالة الضرر وفقه النصوص ودلالاتها تمنع هذا القول وتجرمه

فالأدلة الشرعية توجب الحجاب وتمنع الخضوع بالقول والضرب بالقدم لإظهار الزينة

ولا شك أن كل هذا أهون من ان تقول لك امرأة أجنبية "احبك في الله"أوأن تقول للمرأة مثله

بل منعت المرأة من التسبيح إذا رابها أمر وتصفق حتى لا تفتن بصوتها فبربك أصوتها بالتسبيح أشد أم اعلانها المحبة في الله لأجنبي عنها

وإذا كانوا اختلفوا في السلام المجرد ورده على الشابه فكيف بكلمة المحبة في الله!!!

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 05 - 05, 01:48 ص]ـ

ما حكم قول المرأة للرجل الغريب [إني أحبك في الله] http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9127&highlight=%DE%E6%E1+%C7%E1%E3%D1%C3%C9+%E1%E1%D1%C C%E1+%C7%E1%DB%D1%ED%C8

ـ[النذير1]ــــــــ[22 - 05 - 05, 02:07 ص]ـ

السلام عليكما،

جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما،

أخي الأسمري،

حنانيك-فإنما أنا مستفت- والتلطف في الإجابة أدعى لقبول الحق،

وأنا بقولك قائل من باب سد الذريعة،

ولكنني إنما طرحت السؤال هنا للمدارسة،

ولعلي أستفيد دليلا فرعيا خاصا بهذه المسألة، إضافة إلى قاعدة سد الذرائع،

وبارك الله فيك

ـ[عبد]ــــــــ[22 - 05 - 05, 03:09 ص]ـ

- المسألة الأولى: يجب التفريق بين قول المرأة للرجل:"أحبك" وقولها:"أحبك في الله" وأما مسألة قاعدة سد الذرائع فهذه تختلف باختلاف أحوال الناس وغرائزهم فمن يرى من نفسه طبعاً شهوانياً ونفساً ضعيفة وإيماناً رقيقاً فلا يقل مثل ذلك للمرأة ولا تقل إمرأة بهذا الحال مثل ذلك للرجل. والشاهد أن مدار العمل بقاعدة سد الذرائع يعتمد في أصله هنا على حال المخاطب (بكسر الطاء وفتحها) و المخاطبة (بكسر الطاء وفتحها) أكثر من كونها قاعدة كلية مطّردة يستوي فيها جميع الأفراد.

- المسألة الثانية: ينبغي التفريق بين خضوع المرأة في القول وهي تتحدث إلى رجل أجنبي وعدم خضوعها وذلك بأن تتحدث بنبرة خالية من الرخاوة والهوى والخضوع.

- المسألة الثالثة: ينبغي أن نفرق بين قول المرأة الصالحة: أحبك في الله" وذلك لرجل صالح من أهل الخير وقول المرأة ضعفية الديانة:"أحبك في الله" لرجل ضعيف الديانة والإيمان كذلك. أقول هذا الكلام لأن هناك من النساء الصالحات ولا نزكيهن على الله من تقول لبعض المشايخ عندما تسأله على الهاتف عن جواب أو تستفتيه:"أود أن أخبرك أنني أحبك في الله يا شيخ" ولذلك لا أرى الإطلاق في الحكم بناء على ما قد تحمله دلالة كلمة:"الحب" عند البعض من إيحاءات شهوانية او غريزية بحتة فهذه تقال في حق المنافقين والمنافقات الذي بعضهم اولياء بعض ولا تقال في حق المؤمنين والمؤمنات الذين بعضهم اولياء بعض كذلك، بل قال الله تعالى فيهم: {المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} والمؤمنة التي تقول لأخيها المؤمن:"احبك في الله" فإنها داخلة في عموم الآية لأن هذا ليس من المنكر ومن يقول أنه منكر! بل هو من المعروف والتواصي بالحق والخير ولا يكون ذلك إلا للمؤمن والمؤمنة.

ولعلي أنقل كلاماً ساقه الأخ أبا فيصل عن الشيخ بن باز رحمه الله حول هذه المسألة. قال الشيخ: ((وقول المرأة للرجل (أحبك في الله) لابأس به بل يجب أن يكون التحاب بين المؤمنين (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وقول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وذكر منها: أن يحب المرء لايحبه الا لله)).أ. هـ.

وهو موجود على الرابط الذي وضعه أخينا المسيطير با لأعلى.

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[22 - 05 - 05, 07:19 ص]ـ

السلام عليكما،

جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما،

أخي الأسمري،

حنانيك-فإنما أنا مستفت- والتلطف في الإجابة أدعى لقبول الحق،

وأنا بقولك قائل من باب سد الذريعة،

ولكنني إنما طرحت السؤال هنا للمدارسة،

ولعلي أستفيد دليلا فرعيا خاصا بهذه المسألة، إضافة إلى قاعدة سد الذرائع،

وبارك الله فيك

جزاك الله خيرا والشدة في الجواب ليست عليك أخي بل هي لك فلست معارض

ولم يدر في خلدي والله يعلم عند الجواب إلا قطع الطريق على من يأخذ المسألة بعفوية وسطحية ظاهرية فجة وكان النساء في المريخ والرجال في زحل ثم يأتي ليؤصل الجواز وكأنه لا يعيش في الواقع ويرى ما فيه من بواقع والله المستعان.

ـ[أبو رقية]ــــــــ[22 - 05 - 05, 09:23 ص]ـ

الأخ علي الأسمري

جزاك الله خيرا على غيرتك

(مبتسم جدا)

فعلا أضحكتني بأسلوبك الممتع (زحل والمريخ) فلم استطع إلا التعليق

وآسف على المداخلة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير