ـ[النذير1]ــــــــ[22 - 05 - 05, 06:19 م]ـ
لا تثريب ......... أخي الحبيب،
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[22 - 05 - 05, 06:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني في ملتقى أهل الحديث
إلى أخي علي الأسمري بعد شكري له على شدة غيرته
لكن أخي الحبيب هذه أحكام شرعية
وهي إلى الاستناد للأدلة أحوج منها إلى مجرد الحمية والحماس
وإلا فما تقول في حديث البخاري ومسلم وهو عند غيرهما أيضا أن امرأة من الأنصار جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها إنا نحبكم معشر الأنصار أو إنكم من أحب الناس إلي
فإن قلت هذا الكلام على العموم ولم يخص به المرأة قلت هذه درجة
وأيضا ففي بعض طرق الحديث في البخاري قال راوي الحديث _ أظنه أنس رضي الله عليه__ فخلى بها
على العموم أنا لا أعني جواز ذلك ــــــــ أعني هذا القول لاالخلوة ـــ مطلقا وأيضا فتحريمه أقف فيه
ولا شك أن المعتبر في مثل هذا أمن الفتنة على الرجل والمرأة
وفي مثل هذا أقول استفت قلبك وإن أفتاك المفتون
ـ[ياسر30]ــــــــ[23 - 05 - 05, 01:36 م]ـ
قد ورد فى الشرع الأمر بحب النبى صلى الله عليه وسلم
أما قول الرجل للمرأة الأجنبية أو العكس هذا الكلام، فهى قلة حياء ومن فعل وإغواء ومدخل من مداخل الشيطان والفتنة
ـ[الزبيدي]ــــــــ[23 - 05 - 05, 06:08 م]ـ
لاتحتاج المسئلة الى دليل .. أترضاه لابنتك،لزوجتك، لأمك، لخالتك
ـ[عبد]ــــــــ[23 - 05 - 05, 06:26 م]ـ
لاتحتاج المسئلة الى دليل .. أترضاه لابنتك،لزوجتك، لأمك، لخالتك
يارعاك الله، بل الحكم الشرعي يحتاج إلى دليل، لا إلى رضى فلان وعلاّن وأذواقنا الشخصية.
ـ[الزبيدي]ــــــــ[23 - 05 - 05, 06:39 م]ـ
قال الامام أحمد حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَرِيزٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ
إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ قَالُوا مَهْ مَهْ فَقَالَ ادْنُهْ فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا قَالَ فَجَلَسَ قَالَ أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ
ـ[الزبيدي]ــــــــ[23 - 05 - 05, 06:41 م]ـ
ياخي هذا دليل شرعي عقلي استدلَ به النبُي صلى الله عليه وسلم ونستشهدُ به في كل حال مشابهةٍ .. وماأتيتُ به من كيسي
.. ثم إن من رضي أن تقولَ زوجتُه لرجلٍ غريبٍ إني أحبكَ في اللهِ فهذا من الدياثة .. "ولا يدخل الجنة ديوث" .. وكذلك مَنْ رضي أن يقولَ رجلٌ غريبٌ لمحارمه إني احبكي في اللهِ .. فكذلك من الدياثة عند العرب.
ـ[عبد]ــــــــ[23 - 05 - 05, 07:47 م]ـ
قال الامام أحمد حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَرِيزٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ
إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ قَالُوا مَهْ مَهْ فَقَالَ ادْنُهْ فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا قَالَ فَجَلَسَ قَالَ أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ
الزنى جاء فيه دليل صريح والقياس هنا لا يستقيم. أنا كنت أعلم أنك ستورد هذا الدليل وقد فكرت فيه سابقاً. ولكن كما ترى الدليل يقدَّم على العاطفة بل يقدم على الغيرة وإن اشتدت ألم تر إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كيف امتدح غيرة سعد ولكنه بلا يشك لا يقره على مجرد قتل رجل غريب في فراش إمرأته دون الإتيان بالشروط المذكورة في الأدلة واستيفاءها. ومجرد القول بدياثة مؤمن قال لمؤمنة "أحبك في الله" أو العكس قذف. لم لا يقول المشايخ والعلماء - وهم أعلم بالأدلة -للنساء الذين يعبرن عن حبهن في الله عبر الهاتف والفتاوى أقول لم لا ينكرون عليهن،فضلا عن وصفهن بالدياثة؟ لا ينبغي التسرع والانقياد للعاطفة والحكم على المسملين بحكم واحد. قال الشاعر:
وعين الرضى عن كل عيب كليلة = = = وعين السخط تبدي كل المساويا
¥