ـ[ابوحمزة]ــــــــ[23 - 05 - 05, 09:36 م]ـ
لو عندي اخت او أم وقالت انها تحب شيخ ابن باز في الله
فهل اغضب؟!!
هل هذا من دياثة لا بالطبع
فاذا اتصلت عليه وسئلته سؤال ثم قالت يا شيخنا انا نحبكم في الله
فهل هذه نوع من الدياثة؟
بطبع اقول لها لا تفعلي هذا ولكن لا نقول عن شخص انه ديوث
لا يدخل الجنة
"الدياثة عند العرب "
هل فعل العرب دليل؟
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 05 - 05, 02:11 ص]ـ
ماذا يا أحباب نحن عن ماذا نتحدث عن قول المرأة للرجل الصالح المؤمن التقي العالم إني أحبك في الله أم عن الزنا عياذا بالله ما هذا الذي يكتبه الأخوة بارك الله فيهم أيش جابنا لهذا (((أترضاه لأمك))) (((أترضاه لأختك))) أيش هذا يا أحباب هل من الدياثة أن أقول لأخت فاضلة مؤمنة صاحبة عبادة إنا نحبكم في الله أو أن تقول هي للعالم أو للرجل المؤمن التقي ذلك هذه دياثة الله أكبر اتقوا الله ومن قال أنه في لغة العرب أن من قالت زوجته لآخر إني أحبك في الله فهذا من الدياثة مين قال هذا نعم أن أطالب الأخ الذي ذكر هذا بالدليل ووالله لا يستطيع ألا نفرق بين من يقول لامرأة إني أحبك وبين من يزيد القيد فيقول (((في الله))) وبين أن يكون هذا بين أهل الصلاح والفلاح وبين أن يكون بين أهل الفسق والفجور ثم أنتم ما أجبتم عن حديث البخاري ومسلم الذي أوردته أعلاه ما ذا تقولون في قول النبي ألا تجيبون نعم ألا تجيبون
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[24 - 05 - 05, 02:32 ص]ـ
- الحمد لله .. على وجود الغيرة في قلوب الأحبة ..
وعلى كل فالموضوع سهل يا أحبة .. ولا تفتحوا باب النزاع ..
ليس دياثة ولا زنا ولا تساهلاً ولا تشدداً ولا معارضة نصوص ..
لكنها مسألة ليس فيها نص صريح ..
هذا رأى جوازها من جهة:
1 - عدم النص على التحريم،
2 - عموم النصوص على الإخبار بالمحبة في الله.
3 - مصلحة التواد بين المسلمين
وهذا رأى منعها من جهة:
1 - فتح باب فتنة
2 - دخولها في عموم المنع من "الخضوع بالقول"
3 - ما فيها من غيرة الرجل على أهله إذا سمع هذا الكلام ..
وبعضهم يفصل باعتبارات مختلفة ..
حسب السن، والديانة، والشخص الذي قيلت فيه، وطبيعة المجتمع ... الخ
وقد نختلف في تنقيح المناط أو تحقيقه ..
ولنعرض الأدلة بهدوء وبكلام مركز ..
عموماً .. أقول لأهل الحديث "إني أحبكم في الله"
تنبيه: هل يدخل في قولي "أهل الحديث" الرجال والنساء أو الرجال فقط؟
أترك الإجابة بعد الترجيح! [ابتسامة لتلطيف الجو]
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[24 - 05 - 05, 02:49 ص]ـ
قال صلى الله عليه وسلم:
{إذا أحب أحدكم صاحبه، فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله} صحيح الجامع (281).
وهنا يظهر أنّ كلمة " صاحبه " مقيدة بالجنس = أعني: (أنّ الرجل يخبر الرجل، والمرأة تخبر المرأة)، بدليل = (فليأته في منزله).
وذهب إلى هذا الفهم العلامة المناوي رحمه الله – فقال في شرح حديث: {إذا أحب أحدكم عبداً فليخبره، فإنه يجد مثل الذي يجد له} - (ضعيف الجامع (294)) -:
(فالمراد شخص من المسلمين قريب أو غيره ذكراً أو أنثى، لكن يظهر تقييده فيها [أي في الأنثى] بما إذا كانت حليلته أو محرمه) انتهى، فيض القدير.
وهذا الذي آخذ به = (والحمد لله).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 05, 09:38 ص]ـ
(ولكن كما ترى الدليل يقدَّم على العاطفة بل يقدم على الغيرة وإن اشتدت ألم تر إلى رسول الله كيف امتدح غيرة سعد ولكنه بلا يشك لا يقره على مجرد قتل رجل غريب في فراش إمرأته دون الإتيان بالشروط المذكورة في الأدلة)
أخي الحبيب
هنا فائدة
في مجموع الفتاوي لشيخ الإسلام ابن تيمية
وسئل ـ رَحمه اللّه تعالى ـ عن رجل وجد عند امرأته رجلا أجنبيا فقتلها، ثم تاب بعد موتها، وكان له أولاد صغار، فلما كبر أحدهما أراد أداء كفارة القتل، ولم يجد قدرة على العتق، فأراد أن يصوم شهرين متتابعين: فهل تجب الكفارة على القاتل؟ وهل يجزئ قيام الولد بها؟ وإذا كان الولد امرأة فحاضت في زمن الشهرين: هل ينقطع التتابع؟ وإذا غلب على ظنها أن الطهر يحصل في وقت معين: هل يجب عليها الإمساك، أم لا؟
فأجاب:
¥