تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه الرواية - عاجل عن رواية عن علي رضي الله عنه في نسخ نكاح المتعة]

ـ[الحجاج]ــــــــ[22 - 05 - 05, 07:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نرجو من الإخوة الأفاضل إفادتنا بمدى صحة هذه الرواية التي وردت في تفسير الطبري:

حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، قال: سألته عن هذه الآية: (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) إلى هذا الموضع: (فما استمتعتم به منهن) أمنسوخة هي؟ قال: لا. قال الحكم: قال علي رضي الله عنه: لولا أن عمر رضي الله عنه نهى عن المتعة ما زنى إلا شقى.

وإذا صحت، أليست تعارض رواية علي رضي الله عنه في تحريم نكاح المتعة ولحوم الحمر الأهلية يوم خيبر؟

بارك الله بكم ونفعنا بعلمكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 05 - 05, 08:26 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحكم بن عتيبة لم يدرك عليا رضي الله عنه، فعلى هذا تكون الرواية منقطعة، ومتنها مخالف للرواية الصحيحة المشهورة عن علي رضي الله عنه.

ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[22 - 05 - 05, 09:58 ص]ـ

ليسمح لي الشيخ الفقيه حفظه الله

لقد وردت الرواية من طريق عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما في تفسير القرطبي 5/ 130 أيضاً

وبلفظ مشابه جداً لهذا اللفظ فقد تكون صحيحة و الله أعلم لكنها مع ذلك منسوخة (وأقصد المتعة)

وقد جاء شرحها في شرح معاني الآثار

شرح معاني الآثار ج: 3 ص: 26

حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا سعيد بن كثير بن عفير قال ثنا يحيى بن أيوب عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال ثم ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها هذه الأمة ولولا نهي عمر بن الخطاب عنها ما زنى إلا شقي قال عطاء كأني أسمعها من بن عباس إلا شقي حدثنا أبو بشر الرقي قال ثنا شجاع بن الوليد عن ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن خيثمة بن عبد الرحمن عن أبي ذر رضي الله عنه قال ثم إنما كانت متعة النساء لنا خاصة حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا سعيد قال هشام أخبرنا عبد الملك عن عطاء عن جابر ثم أنهم كانوا يتمتعون من النساء حتى نهاهم عمر حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن أبي جمرة قال ثم سألت بن عباس عن متعة النساء فقال مولى له إنما كان ذلك في الغزو والنساء قليل فقال بن عباس رضي الله عنهما صدقت قال أبو جعفر فهذا عمر رضي الله عنه قد نهى عن متعة النساء بحضرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينكر ذلك عليه منهم منكر وفي هذا دليل على متابعتهم له على ما نهى عنه من ذلك وفي إجماعهم على النهي في ذلك عنها دليل على نسخها وحجة ثم هذا بن عباس رضي الله عنهما يقول إنما أبيحت والنساء قليل أي فلما كثرن ارتفع المعنى الذي من أجله أبيحت وقال أبو ذر رضي الله عنه إنما كانت لنا خاصة فقد يحتمل أن يكون كانت لهم للمعنى الذي ذكره عبد الله بن عباس أنه أبيحت من أجله وأما قول جابر رضي الله عنه كنا نتمتع حتى نهانا عنها عمر فقد يجوز أن يكون لم يعلم بتحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها حتى علمه من قول عمر رضي الله عنه وفي تركه ما قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إباحه لهم دليل على أن الحجة قد قامت عنده على نسخ ذلك وتحريمه فوجب بما ذكرنا نسخ ما روينا في أول هذا الباب من إباحة متعة النساء وقد قال بعض أهل العلم إن النكاح إذا عقد على متعة أيام فهو جائز على الأبد طاعة باطل فمن الحجة على هذا القول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نهاهم عن المتعة قال لهم من كان عنده من هذه النساء اللاتي يتمتع بهن شيء فليفارقهن فدل ذلك على أن ذلك العقد المتقدم لا يوجب دوام العقد للأبد لأنه لو كان يوجب دوام العقد للأبد لكان يفسخ الشرط الذي كانا تعاقدا بينهما ولا يفسخ النكاح إذا كان قد ثبت على صحة وجواز قبل النهي ففي أمره إياهم بالمفارقة دليل على أن مثل ذلك العقد لا يجب به ملك بضع وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمة الله عليهم

ـ[الحجاج]ــــــــ[22 - 05 - 05, 02:42 م]ـ

شيخنا الفاضل .. بارك الله فيكم ونفع بكم.

أثناء بحثي في الإسناد، وقعت على كلام لرافضي (السيد علي الشهرستاني) يتكلم فيه على محمد بن المثنى، فقال في مناقشة إحدى الروايات:

(شيخنا الفاضل .. قمت بحذف كلام الرافضي منعا للتشويش، فالمعذرة أحسن الله إليكم.)

فهل من إفادة بارك الله فيكم؟ [/ COLOR]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 05 - 05, 02:50 م]ـ

بارك الله فيكم

كلام هذا الرافضي منكرا من القول وزورا، وهو يدل على جهله الفاضح

فمثل هؤلاء لايستحقون الرد وإضاعة الوقت في بيان شدة جهلهم، فالأفضل تركهم وترك الرد على أمثالهم والانشغال بالعلم النافع والتقوي فيه

وأما إضاعة الوقت في الرد على امثال هؤلاء الجهلة فلا ينبغي، بل ينبغي الحفاظ على الوقت وترك الرد على مثل هذا الكلام الذي لايعرف صاحبه ماذا يخرج من رأسه.

والرواية منقطعة لاتصح عن علي رضي الله عنه، ولا أظن الرافضي الخبيث -أخزاه الله- يعرف معنى الانقطاع لشدة جهله في كلامه السابق.

وما ذكره الشيخ شعبان الدزيري حفظه الله من أثر ابن عباس فجزاه الله خيرا على ذلك، ولكن المقصود هنا هو الكلام على اثر علي رضي الله عنه لأنه في ظاهره مخالف لما صح عنه من النهي عن المتعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير