[تسهيل المنطق]
ـ[وليد دويدار]ــــــــ[22 - 05 - 05, 11:48 م]ـ
إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) أما بعد.
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
أما بعد
قال كاتب الرسالة الأستاذ المساعد بالجامعه الإسلامية بالمدينة المنورة / عبد الكريم بن مراد الأثري في رسالته الموسومة بتسهيل المنطق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أحاط علما بالكليات والجزئيات وعلم الإنسان اقتناص المجهولات من المعلومات.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من أعطى جوامع الكلم والمنطق الفصيح فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة وهي على ذلك من الشاهدين وعلى اّله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد فمنذ سنوات أسند إليّ تدريس مادة التوحيد المعروفة بعلم الكلام في بعض كليات الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلوات وأتم التسليم. وكنت أشعر أن كثيرا من إخواني الطلاب يشق عليهم فهم بعض المسائل لوجود اصطلاحات المنطق في مادة التوحيد ولاسيما الكتب الموجودة في أيدي الطلبة مثل شرح العقيدة الطحاوية والرسالة التدمرية والحموية وكلتاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وكذلك سائر كتب الشيخ.
لذلك كان لابد لدارسها والمستفيد منها من أن يكون له إلمام بمصطلحات المنطق حتى تتم له الاستفادة منها.
فلما شعرت بذلك عزمت مستعينا بالله على جمع وتأليف رسالة مختصرة مشتملة على المهمات من اصطلاحات القوم.
وسميتها (تسهيل المنطق) وهي تحتوي على مقدمة ومقامين وخاتمة.
ـ[وليد دويدار]ــــــــ[23 - 05 - 05, 12:07 ص]ـ
فوائد من نص الرسالة
- أول من دون المنطق ورتب مسائله هو الفيلسوف اليوناني: أرسطاطاليس معلم الإسكندر المقدوني الرومي ووزيره وكان قبل بعثة المسيح عليه السلام بنحو ثلاثمائة سنة.
- لم تهذب طرقه - المنطق- وترتب مسائلة إلا على يد أرسطو الفيلسوف اليوناني حتى سمي بالمعلم الأول ثم هذبه من بعده محمد بن محمد أبو نصر الفارابي ويلقب بالمعلم الثاني.
- المنطق: علم بقوانين تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر. هكذا قالوا
- موضوعه: المعلومات التصورية والتصديقية من حيث أنها موصلة إلى المجهول التصوري أو المجهول التصديقي.
- غايته: الإصابة في الفكر وحفظ الرأي عن الخطأ في النظر
يتبع إن شاء الله
ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 05 - 05, 12:34 ص]ـ
استمر أخي الكريم فكلي شوق
ـ[وليد دويدار]ــــــــ[23 - 05 - 05, 01:29 ص]ـ
- قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله -:
المنطق اليوناني لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد.
- ولكن لما ترجم المنطق في عهد المأمون هارون الرشيد من اليونانية إلى العربية وانتشر بين المسلمين وأصبحت أكثر المؤلفات مشحونة بمصطلحات المنطق ولا يفهمها إلا من له إلمام بفن المنطق وأصبحت الأقيسة المنطقية هي المعروفة عند الناس في الاستدلال والاحتجاج بها كان ينبغي لطلبة العلم أن يتعلموا من المنطق ما لابد منه ليستطيعوا الرد على المنطقيين بلغتهم ويدحضوا حجج المبطلين بما استدلوا به. فإن ذلك أقوى على الإفحام وأدعى إلى الإنقطاع وقبول الحق.
يتبع إن شاء الله.
ـ[وليد دويدار]ــــــــ[23 - 05 - 05, 01:40 ص]ـ
إضافة:
قال العلامة عبد الرحمن ابن محمد الأخضري في أرجوزته المعروفة بالسلم المنورق في علم المنطق:
فابن الصلاح والنواوي حرما =======وقال قوم ينبغي أن يعلما
القولة المشهورة الصحيحة =======جوازه لكامل القريحة
ممارس السنة والكتاب======= ليهتدي به إلى الصواب
يتبع إن شاء الله
ـ[الاستاذ]ــــــــ[23 - 05 - 05, 07:37 ص]ـ
¥