تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بارك الله فيك

وليتك ترجع الى كتاب شيخ شيخنا محمود مزروعة (المنطق القديم ..... عرض ونقد) فقد أجاد وأفاد فيه.

وللعلم

فإن الكتاب من منشورات المكتب الإسلامي لإحياء التراث بمصر.

وهو مقرر على طلاب الدراسات العليا بجامعة أم القرى

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[23 - 05 - 05, 01:36 م]ـ

وفيك بارك الله

وجزاكم الله خيرا على الفائدة

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[23 - 05 - 05, 02:28 م]ـ

- قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله -:

المنطق اليوناني لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد.

- ولكن لما ترجم المنطق في عهد المأمون هارون الرشيد من اليونانية إلى العربية وانتشر بين المسلمين وأصبحت أكثر المؤلفات مشحونة بمصطلحات المنطق ولا يفهمها إلا من له إلمام بفن المنطق وأصبحت الأقيسة المنطقية هي المعروفة عند الناس في الاستدلال والاحتجاج بها كان ينبغي لطلبة العلم أن يتعلموا من المنطق ما لابد منه ليستطيعوا الرد على المنطقيين بلغتهم ويدحضوا حجج المبطلين بما استدلوا به. فإن ذلك أقوى على الإفحام وأدعى إلى الإنقطاع وقبول الحق.

يتبع إن شاء الله.

المنطق لا ينتفع به الذكي ويمرض به البليد ..

وتعلم المنطق كالميتة، والميتة لا تحل لكل أحد ..

1 - ((كان ينبغي لطلبة العلم أن يتعلموا من المنطق ما لابد منه))

هذا استدلال بمحل النزاع؛ فإنا نقول إنه ليس في المنطق (ما لا بد منه) .. حتى وإن كان المقصود (البُدِّية) هي البُديِّة التي يحتاجها للرد فنقول:

2 - الرد على المنطقيين لا يلزم كل أحد، بل لا ينبغي لكل أحد!!!.

3 - الرد على المنطقيين لا يلزم منه معرفة كل المنطق؛ بل يمكنه أن يرد على مواضع الفساد فيها؛ وذلك إذا انتشرت إحدى مقولاتهم ... أما أن ينشرها هو بحجة تعليمها للرد عليهم فلا!

4 - من أراد تعلم الرد على المنطقيين فليتعلمه بما يأتي:

أولاً- بالتركيز على علوم التوحيد وتشرب القرآن والسنة،، ومعرفة ما جاء به المرسلون من الوحي، ومعرفة طرق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف في كيفية تعاملهم مع الحقائق ..

ثانياً: من كتب الأئمة الذي ردوا على المنطقيين؛ حتى يعرف مفاصل الهلكة في هذا الفن البغيض .. ككتابي ابن تيمية نقض المنطق والرد على المنطقيين ..

ثالثاً: بمعرفة مقدمة يسيرة عن عقائد الأديان الفاسدة من الفلاسفة اليونانيين وما جاء في الرد عليهم، وأهل الكلام وما جاء في الرد عليهم ..

ثم بعد ذلك إذا تشرب ذلك، واحتاج -أقول احتاج- إلى الرد عليهم؛ فيمكنه أن يأخذ مقدمة يسيرة عن ذلك ثم يتوسع -مع معاودة ما ذكرنا في أولاً وثانياً وثالثاُ-.

وإني هنا أحذر كل الحذر .. أن يأتي طالب العلم -خاصة ممن لم ترسخ قدمه في أبواب العقيدة- فيقول: سأتعلمها؛ فإذا خاف من "تأنيب الضمير" قال في نفسه: أتعلمها للرد عليهم!!!

أما قول (العلامة؟) الأخضري: فابن الصلاح والنواوي حرما ...

فنقول بل هذا قول أئمة السلف والخلف، وقول جماهير العلماء، ولم يخالف فيه إلا فئة يسيرة أغلبهم من الشافعية .. وليتهم تبعوا قول إمامهم الشافعي:

حكمي في أهل الكلام، أن يضربوا بالجريد، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء من ترك السنة وأخذ في الكلام!!

فقاتل الله أهل المنطق


فذاك باب الشر للتزندق
ولم يصب ذا الأخضري عندما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير