تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن عباس]ــــــــ[28 - 05 - 05, 06:32 م]ـ

ما سمعت هذا إلا من " الشيعة "،

ولا أعلم أحد من أهل السنة قال بذلك والله أعلم.

أستغفر الله لقد لبس على وفهمت منه أنه يقصد جواز الوطأ.

جزاكم الله خيراً.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 06:39 م]ـ

الأخ الفاضل الأزهري:

المسالة ليست مسألة ذوق هناك نص صريح من الرسول صلى الله عليه وسلم , ثم يأ اخي قول العلماء يعرض على كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة فان خالف هذا القول الكتاب والسنة فلا يؤخذ به

الأخ المكرم المقدسي ..

هذا من أعظم الشبه - بارك الله فيك -، وعلى عجلة أقول:

هذا الحق الذي قلتَه إنما يكون في حال اختلاف العلماء فقط،

لكن إن وجدتَ علماء أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - قد اتفقوا وأجمعوا على معنى نص ما أو على الحكم في قضية ما،

ثم أنت تظن أنهم خالفوا ما تفهمه أنت فحينئذ يجب عليك عدة أمور،

أهمها: أن تتهم فهمك وأن تراجع المسألة من كلام القوم، وتتعلمها حينها سينجلي لك وجه كلامهم، وصحة نظرهم، وخطأ فهمك، خاصة وأنت كنت تظن أن بعض العلماء فقط هو الذي قال بذلك، لا أنه إجماع ..

وستعلم أن الأمة معصومة من الإجماع على خلاف الحق، وأن الإجماع لا يكون معارضا لنص في الحقيقة أبدًا.

وأحيلك على هذا الموضوع الهام (التعارض بين نص وإجماع) وعليك أن تقرأه بشيء من التدبر:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3911&perpage=15&pagenumber=1

====

[/SIZE]

سبحان الله النص صريح من الرسول صلى الله عليه وسلم لا تنكح وهذا أحد شروط عقد النكاح ثم تقول لي شبهة , الآن سؤالي بارك الله فيك واريد ان تجيبني عليه ان توفرت لديك الاجابة كيف يمكنك ان تستأذن الرضيعة؟

ما لونته لك أخي الكريم قد أجبتك عنه بالفعل، حين قلت لك فوق:

((( .. وإن اختلفوا في بعض التفريعات ..

وأما استئذان البكر فلعل هذه الشبهة نشأت عندك من عدم اطلاعك على كلام الأئمة في المسألة ..

فقد تكلموا عن استئذانها ورفضها أو قبولها، أو عدم استئذانها ..

كل ذلك حين البلوغ، وأثر ذلك على العقد .. )))

فيمكنك مراجعة كتب الفقه إن أردت مزيدًا.

===

ملحوظة أخيرة:

الذي يخالف الأمة في هذه المسألة ظنا منه أنه يخالف الرافضة واهم ..

فإنه وافقهم في أصل إذ أراد أن يخالفهم في فرع!

فإن الإثنا عشرية ممن أنكر حجية الإجماع، وهذه المسألة مما أجمع عليه أهل السنة، فتأمل.

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[28 - 05 - 05, 07:29 م]ـ

[عذراً أيها الأخوة - هذا جواب على نسق تفكير السائل]:

إلى الأخ المقدسي

اسمع يا أخي يا حبيبي ... الحديث يقول:

حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة أن أبا هريرة حدثهم

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت

الحديث قال (تستأذن) فإذا لم يعجبك الإجماع الذي ذكر أعلاه فاذهب إلى الرضيعة وقلها: نستأذنك في الزواج، فإن سكتت فإذنها أن تسكت .. والحديث قال إذنها (أن تسكت) فالحمد لله نحن أخذنا بـ (نص صريح من الرسول صلى الله عليه وسلم) [!]

ولعل (الشبهة) ارتفعت الآن ..

أما إذا أعجبك الإجماع وظواهر النصوص الأخرى فالحمد لله ..

[عذراً أيها الأخوة - هذا جواب على نسق تفكير السائل]:

فائدة أخي الكريم:

الجواز تكتب (الجواز) وليس (الإيجاز)

سئل تكتب (سُئِل) وليس (سأل)

وراجع نصيحة ابن وهب أعلاه التي قال فيها: ((أخي الحبيب المقدسي راجعت بعض مشاركاتك فوجدتك تتبع مسائل معينة ولاادري ما السبب وراء ذلك))

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?do=process&showposts=0&starteronly=1&exactname=1&searchuser=%C3%C8%E6+%DA%C8%CF%C7%E1%D1%CD%E3%E4+% C7%E1%E3%DE%CF%D3%ED

نتمنى لكم مزيداً من التوفيق في العلم النافع والعمل الصالح ..

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 05 - 05, 08:07 م]ـ

فإن الإثنا عشرية ممن أنكر حجية الإجماع،

لو قُيِّد هذا الكلام: (فإن الإثنا عشرية ممن أنكر حجية الإجماع - المعروف بضوابطه عند أهل السُنة -) لكان أحسن - وأنا على يقين بأنّ هذا مرادكم بارك الله فيكم، لكن الفائدة عامة -.

إنّ الإمامية لا ينكرون حجية الإجماع، وإنما لهم ضوابطهم!!، الموافقة لأصول دينهم!!:

شيء من البيان:

الإجماع المعتبر عندهم هو: (إجماع العترة).

وبعض علمائهم يرى أنه لابد من دخول الإمام المعصوم عج!! في المجتمعين، كما صرّح بذلك الحِلِّي -[وهو صاحب كتاب: " منهاج الكرامة في معرفة الإمامة " وهو خليق بأن يسمى منهاج الندامة]- في كتابه:"تهذيب الأصول إلى علم الأصول "، وبيّن مراده صاحب كتاب الأرائك فقال: " إنّ حجية الإجماع تقوم على أساس تحقق العلم بدخول شخص الإمام المعصوم في المجتمعين، أو بتحقق العلم بموافقته على ما أجمعوا عليه أو بتحقق العلم برأيه حدساً من أقوال المجتمعين "، إلا أنّ الإمام النائيني ذكر وجهاً آخر في تعليل حجية الإجماع: وهو كشفه عن وجود دليل معتبر عند المجتمعين .... الخ (ينظر: الوجيز: عبد الكريم زيدان ص183/هامش - بتصرف).

وكنتُ قد وقفتُ على كتابٍ مستقل -معاصر - يتكلم عن الإجماع عند الشيعة - تفصيلاً -، لكن لا يحضرني الآن، فلعلي أوافيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير