تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشكل علي ما تحته خط من كلام شيخ الاسلام في التوسل والوسيلة ?]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[24 - 05 - 05, 01:05 ص]ـ

وأما السفر إلى مسجده للصلاة فيه والسفر إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه فهو مستحب، والسفر إلى الكعبة للحج فواجب. فلو سافر أحد السفر الواجب والمستحب لم يكن مثل واحد من الصحابة الذين سافروا إليه فى حياته، فكيف بالسفر المنهى عنه؟ وقد اتفق الأئمة على أنه لو نذر أن يسافر إلى قبره صلوات اللّه وسلامه عليه، أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين، لم يكن عليه / أن يوفى بنذره، بل ينهى عن ذلك. ولو نذر السفر إلى مسجده أو المسجد الأقصى للصلاة ففيه قولان للشافعى:

أظهرهما عنه: يجب ذلك وهو مذهب مالك وأحمد.

والثانى: لا يجب وهو مذهب أبى حنيفة؛ لأن من أصله أنه لا يجب من النذر إلا ما كان واجبا بالشرع، وإتيان هذين المسجدين ليس واجبا بالشرع فلا يجب بالنذر عنده.

بارك الله فيكم

[اشكل علي ما تحته خط من كلام شيخ الاسلام في التوسل والوسيلة ?]

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 05 - 05, 01:25 ص]ـ

زيارة قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تكون شرعية، وغير شرعية

فمن شد الرحل لزيارة قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقط فهذه زيارة = غير شرعية.

ومن سافر للحج الواجب أو المستحب، أو العمرة المستحبه ... ، ومر المسجد، وزار قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - = فزيارته شرعية.

وهذه الزيارة الشريعة لا تساوي زيارة من سافر له في حياته، وقابله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الصحابة ألبته.

مع أن زيارة المنشئ للسفر من أجل الحج أو الصلاة في المسجد النبوي ... شرعية

فكيف إذن بمن شد الرحل وزار الزيارة غير الشريعة ـ المنهي عنها ـ؟!

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[24 - 05 - 05, 01:27 ص]ـ

احسن الله اليكم اخي عبدالرحمن

لقد وضح وجه الالزام

فرحم الله شيخ الاسلام

وفقكم الله

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[24 - 05 - 05, 01:31 ص]ـ

أراد شيخ الإسلام رحمه الله الرد على القبوريين في زعمهم أن من أفراد المجيء إلى الرجل المجيء إلى قبره، وأن قوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك .. ) عام يشمل المجيء إليه في حياته والمجيء إلى قبره بعد وفاته.

فهنا يبين شيخ الإسلام أنه إذا كان من شد الرحال إلى الحرمين في حج أو عمرة أو زيارة لن يكون معدودا من المهاجرين ولن ينال أجر الصحابة الذين سافروا إليه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فى حياته، رغم أن شد الرحال إلى الحرمين واجب أو مستحب.

فكيف يكون من شد الرحال إلى قبره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نائلا أجر الصحابة الذين سافروا إليه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فى حياته

هذا ما لديّ في شرح النقل المذكور، ولعل مشايخنا الكرام يزيدونه إيضاحا


معذرة فقد كتبت ما سبق قبل أن أرى رد الشيخ السديس حفظه الله، وفي رده كفاية وبركة، ولو رأيته قبلُ لما كتبت.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[24 - 05 - 05, 07:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله اليكم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - في التوسل والوسيلة:
وفى الباب حكايات عن بعض الناس أنه رأى مناما قيل له فيه: ادع بكذا وكذا، ومثل هذا لا يجوز أن يكون دليلاً باتفاق العلماء، وقد ذكر بعض هذه الحكايات من جمع الأدعية، وروى فى ذلك أثر عن بعض السلف مثل ما رواه /ابن أبى الدنيا فى كتاب [مجابي الدعاء]، قال: حدثنا أبو هاشم، سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول: جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد بن أبجر فجس بطنه فقال: بك داء لا يبرأ. قال: ما هو؟ قال: الدُّبَيْلة [الدبيلة: داء فى الجوف. انظر: القاموس المحيط، مادة [دبل]].
قال: فتحول الرجل فقال: الله، الله، الله ربى لا أشرك به شيئا، اللهم إنى أتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم تسليما، يا محمد، إنى أتوجه بك إلى ربك وربى يرحمنى مما بى. قال: فجس بطنه فقال: قد برئت، ما بك علة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير