ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 05 - 05, 07:58 ص]ـ
الخلاصة: على ترتيب المشاركات:
وافق أخونا السلفي أبو جهاد: (الإمام ابن قدامة أبو محمد، ابن تيمية أبو العباس، الذهبي أبو عبد الله، ... )
وافق الشيخ الفاضل الألفي أبو محمد: (الإمام الدارمي أبو سعيد)
وافق الشيخ الفاضل عبد الرحمن: (إمام الأئمة ابن خزيمة أبو بكر)
وفي كلٍّ خير. والله أعلم، وجزاكم الله خيراً، والسلام.
أبو محمد.
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 11:44 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أخي أشرف على مشاركتك النافعة والتي في اعتقادي حسمت هذا الموضوع لصالح من يقول بأن فرعون ينكر العلو والفوقية وأنا يا أخي لم أقل ان الشيخ علي حشيش تفرد بها بل أقول هو نقلها وأنا استفدتها منه فقط بارك الله فيك وزود على قائمة الأئمة الذين وافقتهم الامام ابن القيم ايضا
أما بالنسبة لشيخنا الألفي حفظه الله فأقول ياشيخ بارك الله فيك أما قولك أن فرعون كان ينكر فوقية الله وعلوه، وأنه ليس كانكاره الصريح للألوهية بقوله ((يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي))
فأقول هذا ليس بصحيح فهو هنا لا ينكر ألوهية الله مطلقا وإلا لما كان في هذه الاية لفظ (لكم) فكان يكفيه أن يقول (ما علمت من إله غيري) لكن لفظ (لكم) تبين أنه أيضا هنا كان يستعمل أسلوب التضليل مع الناس لكي يقول لهم لا يوجد غيري تعبدونه لكنه قد يكون لديه رأي أخر والرأي محتمل كما قلنا من قبل
وأما قولك بأن فرعون كان يعلم العلو من قبل أن يخبره موسى فهذا ليس لك عليه دليل إلا تأويلك لكلام الدارمي ولا أعرف لماذا أنت مصمم على أن تجعل كلام الدارمي بالذات مصدرا للكلام مع أن كلام الدارمي نفسه لا يثبت ما قلت لأنه قال فرعون ابراهيم ولم يقل فرعون موسى ثم أود أقول حتى لو كان يقصد فرعون موسى فهذا مردود لأن أحد من الأئمة لم يفهم ذلك بل الكل فهم كما سبق بيانه أن فرعون عرف العلو من موسى وبالتالي فليس لأحد أن يقدر على اثبات أن فرعون كان يثبت علو الله قبل أن يعلمه موسى لأو حتى بعد أن يعلمه موسى
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 05 - 05, 01:39 م]ـ
أَتُحِبُّنِي وَتُخْلِصُ لِي الْوُدَّ، وَأَجْفُوكَ وأَجْحَدُكَ!
ـــــــــــــــــ
المحبُّ الودود / أَشْرَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ
عاتبتنِي: ((كنتُ أنتظر دعائكم، فلم يحصل، هل تنقمون مني في شيء، وأنا محبكم)).
ولستُ مُعَاتِبُكَ، وإنما أسألكَ:
كَيْفَ تَظُنُّ بِي هَذَا الظَّنَّ: أَتُحِبُّنِي وَتُخْلِصُ لِي الْوُدَّ، وَأَجْفُوكَ وأَجْحَدُكَ!.
وُدِّى وَإِخْلاصِي لَهُ ... كَالسَّبِيلِ الَّتِي سَلَكْ
يَا أَشْرَفَ بْنَ مُحَمَّدٍ ... غَفَرَ اللهُ لِي وَلَكْ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 05 - 05, 03:16 م]ـ
يا أبَا جِهَادٍ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته قال الإمام أبو داود: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو الْجَمَاهِرِ ثَنَا أَبُو كَعْبٍ أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَإِنْ كَانَ مُحِقَّاً، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ، وَإِنْ كَانَ مَازِحَاً، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ)).
والذي نفسي بيده، لو أردتُ أن أنقض كلَّ حرفٍ من كلامك، مما وصفتنِي فيه بالخطأ، وبخاصَّةٍ ما يتعلق بتأويل القرآن، ودلالات النصِّ والمفهوم؛ لفعلتُ، ولكنْ ما أفادنيه حديثُ أَبِي أُمَامَةَ!.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 05 - 05, 03:43 م]ـ
شيخناالأثري: (أبو محمد الألفي).
فضلك معروف، وعلمك منثور، وإني بفضله تعالى أعلم يقيناً، أنكَ قرأتَ ونظرت، ودرستَ وحرّرت، قبل أنْ أُخلق، فلله درك من شيخ، وشيخ هذا حاله، حريّ أن أتقرب وأتودد إليه، وأن أُقَبل رأسه ويديه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 04:27 م]ـ
ياشيخنا الفاضل الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وأنا والله أحببتك من كل قلبي فلم هذا الهجوم العنيف بدون واقع وحقيقة
لقد رأيت بنفسك أن من هم في صفي ومؤيدين للرأي الذي تبنيته هم ابن تيميه وابن القيم والذهبي وابن خزيمة والأشعري والحكمي وغيرهم بل وإني أظن أن كلام الدارمي رحمه الله موافق نوعا ما لكلام هؤلاء الأئمة ولكنك أنت الذي تأولت كلامه وعارضت به رأيا صحيحا بدون أصل اختلاف فلماذا تصر على أنك على استعداد لنقض كلامي بعد كل هذا وما رأينا سطرا واحد من كلام فضيلتكم ينقض هذا الرأي ولو شئت فابعث لنا بما ينقض كلامنا ونحن سنتنازل عنه فورا فنحن لسنا متعصبين
أما بالنسبة للجدال فعادة ما يكون مثل هذا الكلام هروبا من ساحة الحوار حيث أنه لا يوجد ما ينقض رأي مخالفك و
الجدال فرض لتبيان الحق ماكان الحق خفيا في أي مسألة حيث قال الله (وجادلهم بالتي هي أحسن) وقد كان كبار الأئمة كالشافعي وأبي حنيفة وغيرهم يقيمون المناظرات ويدعون إليها دفاعا عن الحق وبيانا له
أما الجدال المذموم هو الجدال لمجرد الجدال وليس لغرض الوصول للحق في المسألة وأنا لا أعتقد أني كذلك
فعليك بنقض أرائنا بالأدلة النقلية والعقلية ثم اتهمنا بما شئت أن تتهمنا به من جدال وغيره
وأنت والله ليس لك في قلبي إلا كل احترام وتقدير ليس هذا اصطناعا ومجاملة بل حقيقة وواقع