تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نريد مناقشة وتحقيق لهذا الحديث بارك الله فيكم]

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[26 - 05 - 05, 03:07 ص]ـ

ذكر أبو نعيم في " الحلية " وذكره أيضاً في " صفة الصفوة " والذهبي في " تأريخ الإسلام " وهكذا في " الدلائل " لأبي نعيم من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك ومن طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة وهو كذاب قد كذبه جماعة من أهل الحديث أن عمر بن الخطاب قال له ابن عباس ما سبب تسميتك بالفاروق قال: سبب تسميتي بالفاروق أني لما أسلمت وكان سبب إسلامي أني أتيت إلى أختي فذكرها فوجدتها قد أسلمت فذكر أنه ضربها وأنه آذاها ثم بعد ذلك ندم وأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جبذه وقال له: (أما آن لك يا ابن الخطاب أن تسلم) قال فأسلمت وعند أن أسلمت قلت يا رسول الله أنحن على الحق أم ليس على الحق قال: (بلى نحن على الحق) قال: فما ينبغي لنا أن نسكت فخرجت أنا في صف وحمزة في صف ويُسمع لنا قديد كقديد الطحين معنى زجله وخرج

ـ[محمد براء]ــــــــ[26 - 05 - 05, 01:04 م]ـ

روى الإمام أحمد (1/ 17 - 17) عن شريح بن عبيد قال: قال عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:" خرجت أبغي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل أن اسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن قال: فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش! قال: فقرأ {إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} قلت: كاهن! قال: {ولا بقول كاهن قليلا ماتذكرون تنزيل من رب العالمين} إلى آخر السورة، قال: فوقع الإسلام من قلبي كل موقع "

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 62): " رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا ان شريح بن عبيد لم يدرك عمر ".

وأورد شيخنا الشيخ إبراهيم العلي رحمه الله تعالى هذه الرواية في (صحيح السيرة النبوية) برقم 109 ثم قال عقبها: " واما الروايات الأخرى في قصة إسلام عمر فلم أجد فيها رواية صحيحة غير مطعون فيها، فمنها الشاذ والمنكر ومنها ما في إسنادها ضعفاء وغير ذلك، وهذه الرواية التي ذكرت -يعني رواية الإمام احمد السابقة - أقرب الروايات إلى الصحة ومع ذلك فهي مرسلة وإسنادها كل رجاله ثقات و شريح بن عبيد الذي أرسل هذه القصة ثقة كما ترجمته في (التقريب 1/ 349 والتهذيب 4/ 328 "

والله أعلم

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 05, 05:20 م]ـ

ولكن صاحب الرحيق المختوم ص 99 و100 استشهد فيه بهذه القصة من تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي رحمه الله ص 6 و7

مَن مِن مشايخنا يوضح لنا درجة الحديث علما بأن اسحاق بن أبي فروة هذا قال عنه البخاري والنسائي متروك وقال بن معين: كذاب؟؟ هل من يراجع تخريجها؟؟؟

أريد أن أعرف هل في هذه الحالة يكون هذا الحديث أو هذه القصة ضعيفة أم مكذوبة؟؟؟؟

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[29 - 05 - 05, 04:14 ص]ـ

يا أهل الحديث هل هذه الرواية ضعيفة أم مكذوبة؟؟؟؟

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 05 - 05, 04:19 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10034&highlight=%C5%D3%E1%C7%E3

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير