ـ[علي الأسمري]ــــــــ[28 - 09 - 02, 10:37 ص]ـ
نقل في رد كلام ابن بطوطة للشيخ علوي السقاف حفظه الله
قال: ((ووضوح هذا الكذب أظهر من ان يحتاج الى الإطناب , والله حسيب هذا المفتري الكذاب , فانة ذكر أنه دخل دمشق في (9 رمضان سنة 726 هـ) , وشيخ الاسلام ابن تيمية إذا ذاك قد حبس في القلعة , كما ذكر ذلك العلماء الثقات , كتلميذة الحافظ محمد بن احمد بن عبدالهادي , والحافظ ابي الفرج عبدالرحمن بن احمد بن رجب في " طبقات الحنابلة " قال في ترجمة الشيخ من " طبقاتة " المذكور:
" مكث الشيخ في القلعة من شعبان سنة ست وعشرين , الى ذي القعدة سنة ثمان و عشرين ".
وزاد بن عبدالهادي أنه دخلها في سادس شعبان.
فانظر الى هذا المفتري , يذكر أنه حضره و هو يعظ الناس على منبر الجامع , فياليت شعري! هل انتقل منبر الجامع الى داخل قلعة دمشق , والحال ان الشيخ رحمه الله لما دخل القلعة المذكورة في التاريخ المذكور لم يخرج منها الا على النعش , وكذا ذكر الحافظ عماد الدين بن كثير في " تاريخة "؟!)) أ. هـ ..
نص كلام الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف - حفظة الله - في تحقيقة لشرح العلامة محمد خليل هراس للعقيدة الواسطية.
وأكثرت عليهم القول لا تسمعوا بأذن غيركم ولا تروا بأبصار غيركم وذكرت لهم أن الخصومة مع أهل الحديث وقودها مثل آراء الشيخ مزمل والغازيبوري وأنه يجب عليهم كطلبة علم جمع الكلمة وزيارة المخالف والسماع منه وقبول الحق حتى من غير مظانه والتعاون على نصرة الدين
وكان مماكررته أن الحرمين من حفظ الله لدينه أن يهيء لها أئمة هدى و سنة على مدار التاريخ فمن حدثكم أنهم على غير السنة (مع مرورقرن التجديد) فاتهموه (لأن عدد من الديوبنديين الأحناف هناك لا يجيزون صلاة العصر في الحرم المكي لكونها في غير الوقت في مذهبهم وينوون في صلاتها جمع المسافر تقديما-كما أخبرني مرافقي لئيق)
وبعضهم وخاصة البرليون (وهم الاكثر عددا ومساجد)
لا يصلون خلف أئئمة الحرمين كل الصلوات لأنهم وهابية ضلال
عودة إلى دلهي حيث دخلناها صباح الخميس واسترحنا إلى صلاة الظهر ثم صحونا للصلاة والإفطار في مقرنا بجمعية العلماء
في جمعية العلماء كان هناك لقاء ببعض العلماء إلا إن ضعف اللغة العربية عندهم كان عائقا من الإستفادة
في جمعية أهل الحديث كان اللقاء الأول مع الشيخ محمد مقيم فيضي وهومن مشايخهم ويتولى الشؤون الداخلية للجماعة لذا هو متنقل بين أرجاء الهند لإتمام مهامه وأخبرني أنه أنتهى من ترجمة كتاب الشيخ يوسف الوابل أشراط الساعة وكان يريد أخذ الأذن من الشيخ بنشره فوعدته بالقيام بذلك وعرض علي عدد من ترجماته لكتب عدد من العلماء خاصة الشيخ ابن باز وابن عثيمين وكان لدي قرص إلكتروني صغير فيه عدد من البحوث والكتب والمقالات وكان فيها بحث للشيخ الدكتور المبدع محمد العريفي (أركب معنا)
وهو على هذا الرابط
.........
............
.......
ويتحدث عن عبادة القبور بأسلوب أدبي مؤثر فسألته بعد أن طالع جزء منه عن أمكانية ترجمته ونشره بنفس الأسلوب الراقي أو قريبا فقال نعم وتم الاتفاق على ترجمة ذلك وتكفل الاخ لئيق الديوبندي بنشره في بلاده وبين طلبة العلم وتم الأتفاق على خطوات ذلك وكان مما حرصت عليه أن لا يطبع باسم أهل الحديث لأنك لو كتبت في ظني على القرآن طباعة دار أهل الحديث لكان مانعا لعلماء ديوبند وسائر الأحناف من الإهتمام به وتفهم الشيخ فيضي ذلك
ثم كان اللقاء مع الشيخ أصغر علي أمين أهل الحديث في سائر الهند ومع الشيخ الداعية في نيبال على نفقة الشيخ ابن باز (محمد رضا الله المدني)
وهو رئيس جمعية الأعمال الخيرية والسلفية بنيبال وهو في الحقيقة مضرب مثل للخلق والعمل وقد أسس ثلاث جامعات في منطقته بدعم من بعض المحسنين في الإمارات وله تعاون مع أهل الحديث في الهند للإستفادة من طاقاتهم الكبيرة وأخبرني أنه تم استدعائه من الحكومة النيبالية خمس مرات للتحقيق معه ومعرفة هل له ارتباط بتنظيم القاعدة وأخبرني أن من يسلم في نيبال يتعرض لحكم القتل لذلك يهرب المسلمين الجدد إلى داخل الهند هربا من بطش الحكومة وممن لقيت من المشايخ الشيخ رضاالله عبدالكريم والشيخ عبدالرشيد أزهري
وكان لي مع مشايخ وطلاب أهل الحديث مباحث وجلسات هي أروع وأسعد جلساتي في بلاد الهند
¥