تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد أخذ العلماء من هذه الآية أن أفضل القُرُبات إلى الله (سقي الماء) وقد ثبت في الصحيح أن الله غفر لرجل سقى كلباً، فكيف بمن سقى مؤمناً يقول:

أشهد ألاّ إله إلاّ الله وأشهد أن محمداً رسول الله.

* الآيات التي يتحدّث فيها الربّ جلّ وعلا عن ذاتِه العليّة هي أعظم آيات القرآن قَدْراً؛ لأنها جمعت بين المجد من طريقين، كونها من الله، وكونها تتحدّث عنه.

? الفرق بين الغنيمة والفيء:

الغنيمة: هي ما كان بسعي وإيجاف خيلٍ وركاب.

الفيء: هو بغير سعي وإيجاف خيل وركاب.

? قال تعالى:?يسألونك? إما أن تكون يسألونك بالواو أي (ويسألونك) وإما أن تكون يسألونك بغير واو أي (يسألونك).

قال بعض العلماء: إن الفرق بينهم: أن يسألونك إذا لم تكن مقترنة بالواو يكون السؤال قد وقع من الصحابة، وأما إذا كانت مقترنة بالواو فإن الله يخبر به لعلمه جلّ وعلا أنه سيقع.

? قوله تعالى:?يسألونك عن الأنفال .... ?فهنا سؤال، ولكنه لم يأتِ الجواب إلاّ بعد أربعين آية، في الآية الواحدة والأربعين قال الله:?واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله .... ?الآية.

ولماذا جاء الجواب بعد أربعين آية؟

قال الشيخ-حفظه الله-:هذا من تربية الله للصحابة ?.

* من أخلص النية في النقد، سيُوَفّق في الطريقة السليمة التي ينقد بها.

* المؤمن شبّهَهُ النبي ? كالفرس المعقود حبله في مكان ثابت مهما بعُد يعود إلى مكانه، كذلك المؤمن مهما نأَت به المعصية يفيء إلى ربّه ويرجع إلى مولاه ويجدّد التوبة.

? حينما قتل الحجّاج سعيدَ بن جُبير-تلميذ ابن عباس ?-قال الإمام أحمد بعد ذلك بسنين: (قتل الحجّاج سعيداً، وما من أحد من أهل الأرض إلاّ وهو

مفتقر إلى علم سعيد).

? يقول سعيد بن جبير-رحمه الله-:سألتُ ابن عباس ? عن سورة براءة، فقال:"هي الفاضحة، ما زال ينزل ومنهم .. ومنهم .. ومنهم .. حتى خفنا ألاّ تدع

أحد منهم.

? قوله تعالى:?فسيحوا في الأرض?المُخاطَب هنا المشركون، وعلى ذاك .. فإنه لا يجوز لأحد أن يُخرج النصّ من سياقه، ووضعِه في موضع غير موضعه،

والبعض يقول: السياحة مباحة. قال تعالى:?فسيحوا في الأرض?وهذا خطأ.

? هناك آية في القرآن تُسمّى آية السيف، وهي قوله تعالى:?فإذا انسلخ الأشهر الحُرُم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم?.

? يقول عثمان بن عفّان ?:"ما أسَرَّ أحدٌ سَرِيرَة .. إلاّ وأظهَرَها الله على قَسَمَات وجهه أو فَلَتات لسانِه".

* نسمع كثيراً ما يُقال إنّ مِن فكّ الرّقاب وهو العتق أن يذهب الإنسان إلى السجن، وينظر فيمن كان عليه القَصَاص فيُعطي الورثَة مليوناً، والدّيَة مائة ألف،

هل هذا فكّ رقبة داخل في الزكاة؟

لا يدخل في الزكاة، وهذا عمل خير وهذا فضل صدقة، لكنه لا يدخل في الرقاب.

? يقول النبي ?:"وَدِدْتُ لو أنِّي رأيتُ إخواني"قالوا: يا رسول الله. أَلَسْنا إخوانك؟! قال:"بل أنتم أصحابي، ولكن إخواني لم يأتوا بعد".

هذا داخل فيه كل من اتبع السابقين الأولّين من المهاجرين والأنصار، ومَن اتّبعهم بإحسان.

*قال الشيخ-حفظه الله-:ولا يوجد نعمة أعظم من رضوان الله، قال الله تعالى في كتابه:?ورِضوانٌ من الله أكبر?والمعنى: ورضوانُ من الله أكبر من كلّ نعمة.

? قال تعالى:?والذين يؤذون رسولَ الله لهم عذابٌ أليم? .....

أذيّة النبي ? سواءً كانت في حال الحياة أو بعد موته، ولو بمقدار شعرة، مع اعتقاد ذلك: كفر مخرج من الملّة يُقْتَلُ صاحبه ولو تاب، يُقام عليه حدّ القتل،

ويُهْرَقُ دمُه، ولا يُقيمه إلاّ وليّ أمر المسلمين، وأمره إلى الله ? في توبته، ومستند العلماء في هذا:

أنه كما أخرج أبو داود بسند صحيح من حديث ابن عباس ? أن رجلاً أعمى كانت له جارية أم ولد، وأنجب منها طفلان كاللّؤلؤَتَيْن يحبّهما، وهذه

المرأة تحبّه رَغْمَ أنّه أعمى، وشفيقة به وتقدّم له كلّ حاجاته، إلاّ أنّها كانت تقع في رسول الله ?،فينهاها هذا الأعمى فلا تنتهِ، فوُجِدَت ذات مرّة مقتولة،

قد بُقِرَ بطنُها، ولطّخَ دمُها الجدار، فقام ? خطيباً في الناس. قال:"أنشد الله رجلاً لي عليه حقّ ويعلم عن هذا الأمر شيء إلاّ أخبرنا به"فقام هذا الأعمى من

آخر المسجد يقطع الصفوف، ويضطرب في مشيته حتى وصل إلى النبي ? وقال: يا رسول الله. أنا صاحبها، فتعجّب منه رسول ? وقال:"وَلِمَ"؟! قال: إنها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير