[العالم الجليل سليمان بن سحمان العسيري]
ـ[عبد الرحمن بن علي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 07:38 م]ـ
الشيخ سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان الخثعمي التبالي العسيري
هو العلامة الشهير الذي جرد قلمه وسخر يراعه لنصرة الإسلام والنصال عن عقيدة التوحيد، أصله من تبالة قرية من أعمال بيشة كانت مضرب المثل في الرخاء والخصب قال لبيد بن ربيعة العامري:
فالضيف والجار الجنيب كأنما هبطا (تبالة) مخصباً أهضامها
أصل الشيخ من هذه القرية المشهورة فنزح والده منها إلى مدينة أبها عاصمة عسير فولد الشيخ في قرية تسمى السقا عندما استقر والده بمدينة أبها تزوج إمرأة من أهالي القرا محلة من محلات أبها وأنجبت منه ثلاثة أبناء وكان جيد الخط أكب على نسخ الكتب ليلاً ونهاراً انبرى للتأليف والردود وأخذ يحامي عن الإسلام ويرد على المبتدعين ويكافح رؤساء الضلال ودعاة البدع في عهد الملك عبد العزيز – رحمه الله -، وقد أقعد في آخر حياته فلزم داره وصار لا يخرج منها ولكنه لم ينقطع عن التأليف والردود توفي رحمه الله سنة 1349هـ.
المرجع مشاهير علماء نجد وغيرهم ص200
ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 08:42 م]ـ
رحمه ربي وغفر ذنبه
ـ[أبو عبدالله المسروحي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 09:18 م]ـ
مما يذكر أن الشيخ / ابن باز رحمه الله تزوج حفيدته ثم طلقها لما لم يؤدم بينهما
رحم الله الجميع
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[28 - 05 - 05, 09:36 م]ـ
و
هذه ترجمته من الدرر السنية في الفتاوى النجدية (16/ 444)
الشيخ سليمان بن سحمان، رحمه الله
هو الإمام النبيل، الورع الزاهد، العابد، مفيد الطالبين، قامع المبتدعين، كاشف شبهات المشبهين والمبطلين، حامي حوزة الدين، صاحب التصانيف المشهورة، والفضائل المأثورة، البليغ المصقع، اللوذعي
البلتع، الثقة الحجة، مشيد أعلام المحجة، الشهم اليقظان، الشيخ سليمان بن سحمان، ولد سنة 1268?، في قرية السقا من بلدان أبها، ونشأ بها حتى راهق البلوغ، قال رحمه الله:
وأرض بها علي نيطت تمائمي تسمى السقا دار الهداة أولي الأمر
بلاد بني تمام حيث توطنوا وآل يزيد من صميم ذوي الفخر
ثم انتقل منها إلى الرياض، وأخذ العلم عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه عبد اللطيف، وابنه الشيخ عبد الله، والشيخ حمد بن عتيق، والشيخ حمد بن فارس، وغيرهم.
وبلغ في العلوم مبلغا، حتى صار منارا يهتدى به، إماما هماما، شهما مقداما، أصوليا مجتهدا، متبحرا، كثير التصانيف، كشف جميع شبه المشبهين نظما ونثرا؛ حتى أدحض حججهم، وأرغم أنوفهم، منارا يهتدى به، أمة وحده، وفردا حتى نزل لحده.
أخمل من القرناء كل عظيم، وأخمد من أهل البدع كل حديث وقديم، قام في رد الشبه مقاما فاق به أهل وقته؛ فثبته الله وسدده، وأدحض به الباطل وأخمده، شهد له بالفضل والأمانة من اجتمع به من أهل الشهامة، ووقف على نثره ونظامه، وحسن تعبيره وانسجامه، وأثنى عليه القريب والبعيد، ومسطره بذلك شهيد.
قال محمد بن حسين الأنصاري الهندي:
بسرور مبشر بالأمان ثابت الجأش ما له من ثان
وفيها قد قام بالبرهان ذا سليمان عالي البنيان
وعلوما تسمو مدى الملوان مما يشين في كل آن
وبكتب تخال مثل السنان وسيف في حلبة الميدان
فبعضب يرى كسيف يمان حق له ديدن على كل شان
طائر السعد بالتهاني أتاني أن بدا طالع الزمان بحبر
بعلوم بها لقد أفحم الخصـ أعني حبر الأنام قدوة نجد
فسليمان جل قدرا وفضلا سالم العرض والشمائل والأخلاق
قامع الملحدين منه بوعظ بلسان كوابل الغيث في السلم
يفحم الخصم بالدليل وإلا يطلب الحق والرشاد إلى الم
وقال الشيخ محمد بن حسن المرزوقي، صاحب قطر، مقرظا على كتاب له:
لسحمان سامي القدر والبشر وشاد برهانه في واضح الخبر
فصار يحكي سناها ساطع القمر والحق يعلو وليل الجهل ذو غير
من مخلب الليث فتكا غير منجبر نجد القصيم وآل الشوم في هجر
يعزى لفارس ثغر الدين في زمن ابن شهما نبيلا حوى فهما ومعرفة
كم سنة صاح أحيا رسم دارسها وبدعة درست واندك شامخها
كم جاهل جال في الميدان حل به من العراق وشام والحجاز إلى
وقال الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف، بعد ثنائه على عمه الشيخ عبد الله:
ففينا أخو السمحاء غيظ المحارب يذود عن السمحاء كل مشاغب
يناضل عن دين الهدى كل ثالب وبذل جود في الليالي السواغب
¥