[ما درجة حديث: عرفت فالزم ... ؟]
ـ[راشد]ــــــــ[26 - 09 - 02, 01:21 ص]ـ
حديث: لما قال له حارثة: أنا مؤمن حقا، فقال "وما حقيقة إيمانك؟ " قال: عزفت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي حجرها وذهبها، وكأني بالجنة والنار، وكأني بعرش ربي بارزا، فقال صلى الله عليه وسلم "عرفت فالزم عبد نور الله قلبه بالإيمان"
قال العراقي:
أخرجه البزار من حديث أنس، والطبراني من حديث الحارث بن مالك، وكلا الحديثين ضعيف.
فهل للحديث طرق أخرى تقويه .. ؟
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[26 - 09 - 02, 03:52 ص]ـ
حديث (عرفت فالزم)، رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في الكبير (33367)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أبو كريب حدثنا زيد بن الحباب حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد السكسكي عن سعيد بن أبي هلال عن محمد بن أبي الجهم عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له كيف أصبحت ياحارث قال أصبحت مؤمنا ..... ) الحديث.
وفيه ـ كما ترى ـ ابن لهيعة.
قال الحافظ: رواه ابن المبارك في الزهد، بإسناد معضل. (الإصابة 2/ 147).
والبيهقي في الشعب من طريق يوسف بن عطية الصفار، وقد اتفقوا على تضعيف يوسف هذا.
قال العقيلي: ليس لهذا الحديث إسناد يثبت (الضعفاء (4/ 455)).
والحاصل أن الحديث ورد من طرق، إلا أنهم يضعفونها، ولذا قال ابن صاعد: هذا الحديث لا يثبت موصولا (الإصابة 2/ 157).
كما أشار إلى ضعفه الهيثمي في المجمع (1/ 57)
والله تعالى أعلم
ـ[راشد]ــــــــ[27 - 09 - 02, 01:33 ص]ـ
هل يمكن اعتباره حسناً بتعدد طرقه .. ؟؟
ـ[بو الوليد]ــــــــ[27 - 09 - 02, 03:14 م]ـ
أحسنت أخانا الكريم على هذا التخريج المختصر المفيد ..
للفائدة يوسف بن عطية الصفار شديد الضعف، قال عنه الساجي: كان يغير أحاديث ثابت عن الشيوخ فيجعلها عن أنس؛؛ قلت: وهذا الحديث رواه عن ثابت عن أنس!!
ومن كانت هذه حاله لا يقبل حديثه ولا يعتبر به، لأن شرط قبول الرواية في المتابعات والشواهد خلوها ممن فحش وهمه أو اتهم بالكذب أو أنكر حديثه على جه معتبر ..
فالحديث ضعيف، وأحسن أسانيده الذي فيه ابن لهيعة، ولا جابر لروايته!!
والله أعلم.
ـ[بن يوسف العمري]ــــــــ[20 - 06 - 10, 10:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بحث نشرته في منتديات كل السلفيين لعله يفيد الإخوة الكرام
9 - عرفت فالزم
أخرجه عبد بن حميد في ٌ المسند ٌ (444) و الطبراني في ٌ المعجم الكبير ٌ (3/ 261/3367) و من طريقه أبو نعيم في ٌ المعرفة ٌ (2/ 777 - 778) و كذا الشجري في ٌ الأمالي ٌ (1/ 31 - 32)
و أخرجه كذلك البيهقي في ٌ الشعب ٌ (7/ 362/10591) وابن عساكر في ٌ تاريخ دمشق ٌ (54/ 179 - 180)
من طريق ابن لهيعة عن خالد بن يزيد السكسكي عن سعيد بن أبي هلال عن محمد بن أبي الجهم عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له:
ٌ يا حارث كيف أصبحت؟ ٌ فقال: أصبحت مؤمنا حقا قال ٌ أنظر ما تقول فإن لكل حق حقيقة [فما حقيقة إيمانك]؟ ٌ قال: ألست قد عزفت الدنيا عن نفسي و أظمأت نهاري و أسهرت ليلي و كأني أنظر إلى عرش ربي بارزا و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها و كأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون – يعني يصيحون – قال: ٌ يا حارث عرفت فالزم ٌ ثلاث مرات
و اللفظ لعبد بن حميد و الزيادة للطبراني و أبي نعيم
و عزاه ابن حجر في ٌ المطالب العالية ٌ (12/ 291/2873) لمسدد في ٌ مسنده ٌ لكن جاء في هامش ٌ المطالب ٌ أنه وجد في بعض النسخ ٌ عبد ٌ بدل ٌ مسدد ٌ فلعله الصواب
قلت: وفيه ابن لهيعة و هو ضعيف وابن أبي الجهم لم أهتد إلى ترجمته ثم وجدت ابن أبي حاتم قال في ٌ الجرح و التعديل ٌ:
ٌ محمد بن أبي الجهم بن حذيفة العدوي ٌ و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا
و ذكره ابن عساكر في ٌ التاريخ ٌ و أنه قتل يوم الحرة و ذكره ابن سعد أيضا في ٌ الطبقات ٌ
و الظاهر أن الهيثمي لم يهتد إلى ترجمته هو كذلك فقد قال في ٌ المجمع ٌ (1/ 62):
ٌ رواه الطبراني في الكبير و فيه ابن لهيعة و فيه من يحتاج إلى الكشف عنه ٌ
و ذكر هذا الحديث البغوي في ٌ معجم الصحابة ٌ (2/ 75) و قال:
ٌ لا أعلم بهذا الإسناد غير الحارث ٌ
¥