121 - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ, وَهُوَ يَبُولُ, وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنْ اَلْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ, وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي اَلْإِنَاءِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِمُسْلِم ٍ ([114]).
لو قال قائل ما العلاقة بين التنفس في الاناء ومس الذكر
نقول:
احتمال ان ابا قتادة - رضي الله عنه - سمع هذا الكلام في مواضع متفرقة فجمعها هنا
122 - جواز التصريح بلفظ البول وانه لا ينافي الحياء الا انه ينتبه من التصريح به امام بعض العوام الجهلاء
123 - وَعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: (لَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أَنْ نَسْتَقْبِلَ اَلْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ عَظْمٍ") رَوَاهُ مُسْلِم ٌ ([115])
.
شمولية الشريعة الاسلامية تحقيقا لقوله تعالى - ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - واذا كانت هذه الاشياء على بساطتها قد علمنا الله اياها فما هو اعظم منها من مسائل الدين كالصفات هي من باب اولى
124 - جواز استقبال الشمس والقمر حال قضاء الحاجة لان اهل المدينة اذا لم يستقبلوا القبلة معنى ذلك انهم استقبلوا النيرين
125 - لو استنجى بحجر واحد وهو ذي شعب جاز لان كل شعبة بمنزلة حجر
126 - النهي عن الاستنجاء بالعظم سواء كان عظم ميتة ام مذكاة
127 - تحريم العدوان على حق الغير لان الاستنجاء بالعظم هو عدوان على طعام الجن
128 - وَلِلسَّبْعَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه (لَا تَسْتَقْبِلُوا اَلْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ, وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا) ([116]).
تحريم استقبال القبلة او استدبارها حال قضاء الحاجة ولا يحرم حال الاستنجاء
129 - لا يجوز استقبال القبلة حال قضاء الحاجة ولو كان ذلك في البنيان لعموم الحديث
130 - وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: (أَتَى اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اَلْغَائِطَ, فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ, فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ, وَلَمْ أَجِدْ ثَالِثًا. فَأَتَيْتُهُ بِرَوْثَةٍ. فَأَخَذَهُمَا وَأَلْقَى اَلرَّوْثَةَ, وَقَالَ: "هَذَا رِكْسٌ") أَخْرَجَهُ اَلْبُخَارِيّ ُ ([119]).
زَادَ أَحْمَدُ, وَاَلدَّارَقُطْنِيُّ: (ائْتِنِي بِغَيْرِهَا) ([120]).
ظاهره ان الارواث نجسة ولو مما يؤكل لكن هذا قول ضعيف
لانه قد دلت السنة على طهارة ابوال وارواث ماكول اللحم مثل قصة العرنيين عندما امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يلحقوا با ابل الصدقة فيشربوا من ابوالها والبانها
كذلك الصلاة في مرابض الغنم على ما فيها من ارواث فقد دلت السنة على صحة الصلاة في مرابض الغنم
140 - حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم مع خدمه
141 -
- وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; (أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ أَهْلَ قُبَاءٍ, فَقَالُوا: إِنَّا نُتْبِعُ اَلْحِجَارَةَ اَلْمَاءَ) رَوَاهُ اَلْبَزَّارُ بِسَنَدٍ ضَعِيف ٍ ([126]).
- وَأَصْلُهُ فِي أَبِي دَاوُدَ, وَاَلتِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بِدُونِ ذِكْرِ اَلْحِجَارَة ِ ([127]).
فيه ان الجمع بين الاستنجاء والاستجمار افضل
142 - ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب
143 - اختلفوا في الثناء الذي ورد في الاية - لمسجد اسس على التقوى - الاية
ما المقصود بالمسجد ? فقال بعضهم قباء وقال اخرون المسجد النبوي
والصحيح انه لا منافاة بينهما فهما اشتركا في التقوى وافترق المسجد النبوي بشد الرحال اليه
بارك الله فيكم
هذا ما تيسر اليوم
ويليه ان شاء الله باب الغسل وحكم الجنب
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[18 - 06 - 05, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نواصل ان شاء الله الفوائد والدرر من شرح الامام الفقيه ابن عثيمين - رحمه الله -
بَابُ اَلْغُسْلِ وَحُكْمِ اَلْجُنُبِ
¥