تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و عبارته و إن كان فيها تشويشا ظاهرا فإنها تفيد أن ابن لهيعة قد تفرد بهذا الطريق بل لقد تفرد به ابن أبي الجهم هذا كذلك

و ضعفه العراقي –مع حديث البزار الآتي- في ٌ تخريج الإحياء ٌ

هذا و قد ورد من طرق أخرى مرسلا و معضلا عن الحارث و موصولا عن غيره

1 - فقد أخرجه ابن المبارك في ٌ الزهد ٌ (299) و عبد الرزاق في ٌ المصنف ٌ (10/ 157/20283) و في ٌ التفسير ٌ و كذا البيهقي في ٌ الشعب ٌ

من طريق معمر عن صالح بن مسمار أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال للحارث .... فذكر مثله لإلا أنه قال:

ٌ مؤمن نور الله قلبه ٌ و لم يقل ٌ عرفت فالزم ٌ

و قد جمع غيرهم بينهما كما سيأتي

و مما جاء في ٌ الزهد ٌ:

ٌ قال ابن الوراق قال ابن صاعد –راوي كتاب الزهد عن المروزي عن ابن المبارك -: و لا أعلم صالح بن مسمار أسند إلا حديثا واحدا ٌ

و قال البيهقي ٌ هذا منقطع ٌ أي ٌ معضل ٌ كما قال الحافظ في ٌ الإصابة ٌ لأن صالح بن مسمار هذا من طبقة أتباع التابعين

2 - و أخرجه ابن أبي شيبة في ٌ المصنف ٌ (11/ 43/10474) و في ٌ الإيمان ٌ (115)

حدثنا ابن نمير نا مالك بن مغول عن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم .....

فذكره بنحوه

و فيه: ٌ كأني أنظر إلى عرش ربي أبرز للسحاب ٌ و فيه كذلك قوله صلى الله عليه و سلم:

ٌعبد نور الإيمان قلبه إن عرفت فالزم ٌ

و ضعفه الألباني في تخريج ٌ الإيمان ٌ بقوله:

ٌ و الحديث معضل فإن زبيدا من الطبقة السادسة التي لم تلق أحدا من الصحابة عند الحافظ في التقريب ٌ

3 - و أخرجه ابن أبي شيبة في ٌ المصنف ٌ و في ٌ الإيمان ٌ

حدثنا يزيد بن هارون أنا أبو معشر عن محمد بن صالح الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ....

فذكره إلا أنه جعل القصة وقعت لعوف بن مالك الأنصاري بدل الحارث

و فيه قوله صلى الله عليه و سلم:

ٌ عرفت و آمنت فالزم ٌ

و ضعفه الألباني –رحمه الله- كسابقه في تخريج ٌ الإيمان ٌ فقال:

ٌ ضعيف مرسل فإن محمد بن صالح الأنصاري هو التمار المدني من أتباع التابعين و هو صدوق يخطيء كما في التقريب و أبو معشر اسمه نجيح بن عبد الرحمن و هو ضعيف ٌ

4 - و أخرجه البزار في ٌ المسند ٌ (1/ 26/32 - كشف) و العقيلي في ٌ الضعفاء ٌ (2/ 691) و البيهقي في ٌ الشعب ٌ (7/ 362/10590)

من طريق يوسف بن عطية نا ثابت عن أنس بن مالك

قال البزار: تفرد به يوسف بن عطية و هو لين الحديث

و قال الهيثمي في ٌ المجمع ٌ: ٌ رواه البزار و فيه يوسف بن عطية لا يحتج به ٌ

قلت: قال النسائي متروك و قال البخاري منكر الحديث و لهذا قال الذهبي في ٌ الميزان ٌ: مجمع على ضعفه

و قال ابن حجر في ٌ الإصابة ٌ (1/ 690):

ٌ قال البيهقي هذا منكر و قد خبط فيه يوسف فقال مرة الحارث و قال مرة حارثة ٌ

قلت: هذا الذي نقله الحافظ عن البيهقي لم أجده في ٌ الشعب ٌ فلعله ذهول من الحافظ أو سبق قلم أو أنه كان في نسخته هكذا

5 - و أخرجه ابن عساكر في ٌ تاريخ دمشق ٌ (38/ 274) من طريق جرير بن عتبة حدثني أبي نا أنس بن مالك و أنا في القوم بالبصرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل المسجد و الحارث بن مالك نائم فحركه برجله قال: ٌ ارفع رأسك ٌ فذكر القصة بنحوه

و فيه: ٌ أنت امرؤ نور الله قلبه عرفت فالزم ٌ

قلت: عتبة هذا هو عتبة بن عبد الرحمن الحرستاني قال الذهبي: ٌ تكلم فيه و قد روى عنه ولده جرير حديثين باطلين فما أدري الآفة منه أو من ولده ٌ

6 - و أخرجه أبو الشيخ في ٌ طبقات الأصبهانيين ٌ (4/ 182/950) و الشجري في ٌ الأمالي ٌ (1/ 38) و أبو نعيم في ٌ الحلية ٌ (1/ 242) و ابن عساكر في ٌ تاريخ دمشق ٌ (58/ 416)

من طريق اسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن ثابت عن أنس بن مالك أن معاذ بن جبل دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:

ٌ كيف أصبحت يا معاذ ٌ فذكر نحو حديث الحارث

و اسحاق بن عبد الله بن كيسان ٌ لينه أبو أحمد الحاكم ٌ كما قال الذهبي و زاد الحافظ في ٌاللسان ٌ: ٌ قال البخاري في ترجمة والده له ابن يسمى اسحاق منكر الحديث و قال ابن حبان يتقى حديثه من رواية ابنه عنه ٌ

ثم إنه جعل صاحب الواقعة معاذ بن جبل بدل الحارث بن مالك الأنصاري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير