تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:30 م]ـ

قال ابن رجب في شرح العلل:"فقد رخص كثير من الأئمة في رواية الأحاديث الرقاق ونحوها عن الضعفاء. منهم ابن مهدي وأحمد بن حنبل.

وقال رواد بن الجراح سمعت سفيان الثوري يقول: ((لا تأخذوا هذا العلم في الحلال والحرام إلا من الرؤساء المشهورين بالعلم الذين يعرفون الزيادة والنقصان، ولا بأس بما سوى ذلك من المشايخ.

وقال ابن أبي حاتم ثنا أبي قال أخبرني عبدة قال: قيل لابن المبارك - وروى عن رجل حديثاً - فقيل: هذا رجل ضعيف! فقال: يحتمل أن يروي عنه هذا القدر أو مثل هذه الأشياء.

قلت لعبدة: مثل أي شئ كان؟ قال: في أدب في موعظة في زهد.

وقال ابن معين في موسى بن عبيدة يكتب من حديثه الرقاق)).

وقال ابن عيينة: ((لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره)).

وقال أحمد في ابن إسحاق: ((يكتب عنه المغازي وشبهها)).

وقال ابن معين في زيادٍ البكائي: ((لا بأس في المغازي، وأما في غيرها فلا)).

وإنما يروي في الترغيب والترهيب والزهد والآداب أحاديث أهل الغفلة الذين لا يتهمون بالكذب، فأما أهل التهمة فيطرح حديثهم، كذا قال ابن أبي حاتم وغيره.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير