[مسألة تهم كل طالب علم]
ـ[صالح المسلم]ــــــــ[02 - 06 - 05, 07:47 م]ـ
هذه المسألة إخواني الكرام تهم كل طالب علم لم يصل إلى درجة الفتوى:
حين أطلع على فتوى لإبن باز مثلا يخالفه فيها ابن عثيمين -رحم الله الجميع- فبالنسبة لطالب العلم يتبع قول من يرى أنه أقرب إلى الدليل, لكن حين يسئل فهل يجيب بذكر الخلاف أم بذكر القول الرجح لديه أم يسكت أم ماذا؟
ـ[صالح المسلم]ــــــــ[03 - 06 - 05, 05:29 م]ـ
أيها الأحباب ....................... هل من جواب!!
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[03 - 06 - 05, 05:58 م]ـ
قل له: لست أهلا للسؤال، سل أهل العلم، أو أنا ناقل لك
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[03 - 06 - 05, 06:16 م]ـ
أخي صالح .. أصلحه الله وسلمه ..
1 - الأصل أن يعرف المسلم الحكم مع دليل صحيح واحد؛ هذا المهم
2 - فإن زدت وجه الاستدلال فحسن.
3 - لكنه قد يحتاج لذكر المفتي لتطمئن القلوب فيذكره ..
4 - وقد يحتاج إلى ذكر شيء من خلاف أهل الفتوى المعاصرين حتى لا يصاب المستفتي بردة فعل إذا سمع فتوى أخرى ..
فهنا لا بأس أيضاً
5 - فإذا كان العامي ذا فهم أوسع .. قد ينفع أن يعرف خلاف المتقدمين .. وهنا لا بأس أيضاً ..
6 - فإذا كان أوسع فلا بأس أن تلقي عليه درساً في الفقه المقارن، وتذكر الأدلة ووجوه الاستدلال والأجوبة عنها ومنشأ المسألة ومنزعها ومدخلها ومخرجها وما يترتب عليها وأصولها المتفرعة منها والفروع المخرجة عليها والمسائل المتصلة بها ومن قال بها ومن أخذ عنه ومن أخذ منه وعمن سمعتها منه ... !!
فخذ ما قلت لك بالترتيب ..
هذا يا أخا الأحباب ........... بعض الجواب.
ومن الله الصواب.
ـ[صالح المسلم]ــــــــ[03 - 06 - 05, 07:13 م]ـ
الأخ محمد أحمد: جعلك الله محمود الأقوال والأفعال ..... آمين
الأخ مسعر العامري: جعلك الله مسعر حرب في فلسطين تحت راية لاإله إلا الله
ماذكرته واضح ومحبك يسير عليه ماعدا الفقرة الأولى وهي محل الإشكال بمعنى أي الأقوال أخبره بها جعل الله أيامك عامرة بطاعته ياعامري
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[03 - 06 - 05, 07:46 م]ـ
إن كنت من أهل الاجتهاد فأخبره بما ترجح لديك ..
وإن لم تكن فقل له "قال فلان كذا" من العلماء الذين ترى أن فتواهم صحيحة لأنهم أهل علم وورع؛ وأنت الآن ناقل فتوى ولست مفتياً. - فإن كنت ترى ابن باز فقل له قوله، وإن كنت ترى ابن عثيمين فقل له قوله .. وما دامت السنة لم تستبن لك أو له ولم يتيسر لك الأمر فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.
لكن الإشكال حين تكون مجتهداً ولك قول، أو مقلدا لعالم في قول، وصاحبك غير مقتنع بك أو بمن قلدته ..
فسألك عن مسألة .. فهل تقول له القول الذي اقتنعت به أو تخبره بقول العالم الذي هو مقتنع به؟
الأمر محل بحث.
ويظهر لي أن الأفضل أن يخبره بالقولين .. ما دام الأمر محل اجتهاد وليس فيه نص صريح.
أما إذا كان نص صريح فأخبره بما عليه النص، ولا تخبره بالقول الآخر.
ـ[صالح المسلم]ــــــــ[04 - 06 - 05, 12:55 م]ـ
الأخ مسعر وفقه الله:
أود أن أعرض عليك مافهمته من كلامك عن طريق ضرب المثال
لو نسي المأموم قراءة الفاتحه فإن الشيخ ابن باز رحمه الله يرى أن المأموم لاشيء عليه أما ابن عثيمين رحمه الله فإنه يرى أن المأموم يلزمه الإتيان بركعة
بالنسبة لي أميل إلى كلام الشيخ ابن باز
فهل إذا سئلت من قبل طلابي في المدرسة أجيبهم بقول ابن باز؟
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[04 - 06 - 05, 05:52 م]ـ
نعم تقول لهم: الشيخ فلان يقول من كذا وكذا فليس عليه كذا.
وإن زدت الدليل فهو أفضل؛ فتقول لقول الله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
وإن زدت فقل: هو قول الجمهور.
وإن زدت فقل: هو للمعنى المستفاد من حديث أبي بكرة ... الخ
ـ[صالح المسلم]ــــــــ[04 - 06 - 05, 09:27 م]ـ
الأخ مسعر:جزاك الله خيرا وشكرا لمبادرتك في الرد