[ماحكم تلقين الميت في القبر .... ?]
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[03 - 06 - 05, 11:57 ص]ـ
رواية عن أبي سعيد مرفوعاً ((لقنوا موتاكم لا إله إلا الله) أحتج به بعض الفقهاء هنا وهذا وإن شمله الفظ , لكنه غير مراد وإلا لنقله الخلف عن السلف وشاع وقال شيخنا:" تلقينه بعد دفنه مباح عند أحمد وبعض أصحابنا وأختاره شيخنا ولا يكره"
الفروع – كتاب الجنائزص384
ما حكم تلقين الميت في القبر؟ ومن هم الفقهاء الذين احتجوا بهذا الدليل؟ وماذا يقصد باشيخنا؟
ـ[أبو إبراهيم الحنبلي]ــــــــ[03 - 06 - 05, 03:02 م]ـ
1 - التلقين المراد هنا بعد الدفن فيقوم على رأسه ويقول: اذكر ماخرجت عليه من الدنيا ... إلخ فيلقنه الشهادتين والرضى بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا والجنة والنار حق والساعة آتية والبعث، وهذا لايزال موجود عند بعضهم إلى اليوم.
2 - وهذا دليله ما يروى عن أبي أمامة و واثلة رضي الله عنهما.قال ابن القيم:ولايصح رفعه. (فمن يبحث في سنده وشواهده؟ وهل يصح موقوفا؟
).
واستدل بعضهم بحديث:"لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" (رواه مسلم) ولايسلم كما قال ابن مفلح.
3 - والذين استحبوه أكثر الفقهاء وكرهه بعضهم وأباحه ورخص فيه بعضهم قال شيخ الإسلام: وهو أعدل الأقوال.
وقال شيخنا صالح بن فوزان: بل هوبدعة وروي فيه حديث لايصح ا. هـ
وقال كذلك العلامة ابن الفيم في الهدي: وحديث التلقين لايصح.
والمقصود حديث أمامة عند الطبراني وغيره. [انظر الهدي 1/ 522 ط. الرسالة1407]
4 - أما المراد بـ (شيخنا) فهو: شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية.
وللفائدة فإن ابن مفلح أضبط من ينقل اختيارات شيخ الإسلام وكان ابن القيم يسأله عن اختيارات شيخه؛ لأنه ملازم له ويعرف ما استقر قوله عليه (أفاده الشيخ عبد الله بن دهيش-غفر الله له_) [انظر اللآلي البهية لآل اسماعيل /53]