تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد جاء في بيان الفجرين أحاديث كثيرة، منها:

قوله صلى الله عليه وسلم: " الفجر فجران، فجر يحرم فيه الطعام، وتحل فيه الصلاة، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الفجر) ويحل فيه الطعام "

رواه الحاكم والبيهقي من حديث ابن عباس، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4279.

وقوله صلى الله عليه وسلم: " الفجر فجران: فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا يُحل الصلاة ولا يُحرم الطعام، وأما الفجر الذي يذهب مستطيلاً في الأفق فإنه يُحل الصلاة ويُحرم الطعام " رواه الحاكم والبيهقي من حديث جابر، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4278.

وفي رواية " الفجر فجران، فجر يقال له: ذنب السرحان، وهو الكاذب يذهب طولا، ولا يذهب عرضا، والفجر الآخر يذهب عرضا، ولا يذهب طولا " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2002

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال، ولاالفجر المستطيل، ولكن الفجر المستطير في الأفق) رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 568

ومن هذا البيان النبوي يُعلم أن تحديد وقت الصلاة ينبني على المشاهدة، لا على الحساب الفلكي، ولا على التقاويم التي لا يُدرى حال واضعيها ومنزلتهم في الأمانة والعلم، لا سيما مع ثبوت مخالفتها للوقت الصحيح.

وهذا الخطأ ليس في مصر وحدها، بل قد تبين أن معظم التقاويم الموجودة لم تضبط الفجر على وقته الصحيح، وإنما ضبطته على الفجر الكاذب، وفي هذا تعريض لصلاة المسلمين للبطلان، لا سيما من يصلي في بيته بعد سماع الأذان مباشرة.

وقد قام جماعة من العلماء والباحثين في المملكة العربية السعودية والشام ومصر والسودان بتحري وقت الفجر الصادق، وتبين لهم خطأ التقاويم الموجودة اليوم.

قال الشيخ الألباني رحمه الله: (وقد رأيت ذلك بنفسي مراراً من داري في جبل هملان جنوب شرق عمان، ومكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين أن أذان الفجر في بعض البلاد العربية يُرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة، أي قبل الفجر الكاذب أيضا، وكثيراً ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق، وهم يؤذنون قبل وقتها، وقد يستعجلون بأداء الفريضة قبل وقتها في شهر رمضان) انتهى من السلسلة الصحيحة (5/ 52).

وإذا عُلم هذا فالواجب على أهل كل بلد أن ينتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات، لتحري وقت الفجر، وإعلام الناس به، وتحذيرهم من اتباع التقويم إن ثبت خطؤه.

وينبغي على الأخ السائل وعلى جميع المسلمين في هذه البلاد التي بينت خطأ التقويم فيها أن يجعلوا صلاتهم للفجر بعد الأذان بثلاثين أو خمس وعشرين دقيقة، وإن استطاعوا تأخير الأذان لهذا الوقت لزمهم ذلك، كما يجب عليهم بيان هذا الحكم لنسائهم وبناتهم حذراً من إيقاع الصلاة في غير وقتها.

والله أعلم.

وهذا هو رابط الفتوى

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&QR=26763

أيضاً هذا هو رابط للإستماع إلى أو تحميل درس حول الموضوع للشيخ محمد حسان وهو بعنوان "الفجر الصادق و الفجر الكاذب"

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=797

أرجو أن أكون قد وفقت فيما أقول.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 06 - 05, 04:07 ص]ـ

جزاك الله خير أخي حازم على هذا البيان , والحمد لله الأمر كما نقلت لكم فتوى الشيخ جاد الحق سابقا.

ـ[ياسر30]ــــــــ[04 - 06 - 05, 10:35 ص]ـ

سئل الشيخ الدكتور أسامة عبد العظيم عن ذلك

فقال أنه باستقراء الأحاديث الدالة على الوقت ما بين انتهاء صلاة الفجر إلى الإسفار تبين أن التوقيت المثبت فى النتائج التى بين أيدينا هو التوقيت الصحيح

ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 06 - 05, 11:44 م]ـ

الشيخ أسامة بارك الله فيه , يدخل فى صلاة الفجر بغلس , ويخرج بإسفار , فقد يصلي بالبقرة كاملة , أو بآل عمران.

ـ[الناصح السويسي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:03 ص]ـ

[

أيضاً هذا هو رابط للإستماع إلى أو تحميل درس حول الموضوع للشيخ محمد حسان وهو بعنوان "الفجر الصادق و الفجر الكاذب"

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=797

أرجو أن أكون قد وفقت فيما أقول.

وجزاكم الله خيراً.

[/ indent]

أخي الكريم جزاك الله خيرا لقد تراجع الشيخ عن فتواه في هذا الشريط و وقع مع شيوخ أنصار السنة بمصر على وثيقة بصحة صلاة الفجر في مصر و قد سألته بنفسي فقال لي صل مع الناس

و هذه الوثيقة كانت من رحمة الله إذ صدت أبواب الفتنة عندنا وعليه فيبقى أذان المؤذن يقين و لا يزال إلا بيقين مثله و الله أعلم

ـ[فارس النهار]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:28 ص]ـ

أخي الكريم جزاك الله خيرا لقد تراجع الشيخ عن فتواه في هذا الشريط و وقع مع شيوخ أنصار السنة بمصر على وثيقة بصحة صلاة الفجر في مصر و قد سألته بنفسي فقال لي صل مع الناس

و هذه الوثيقة كانت من رحمة الله إذ صدت أبواب الفتنة عندنا وعليه فيبقى أذان المؤذن يقين و لا يزال إلا بيقين مثله و الله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله ..

ولكن أخي .. الشيخ محمد حسان في هذا الشريط ذكر كلاما كثيرا لعدد من أهل العلم - على ما أذكر - بخصوص هذه القضية (وكلهم يؤيد وجوب التأخير عن الأذان ولكن بفترات متفاوتة) ..

فهل يمكن الحصول على مادة صوتية أو غيرها فيه تراجع الشيخ عن فتواه؟؟

لأن الشريط متداول ومعروف .. فأريد المادة العكسية لنشرها ..

الحقيقة .. كنت إلى هذه اللحظة من المدافعين عن قضية وجوب التاخير إلى هذه اللحظات .. فباغتني كلامك أخي .. وقبل ذلك كلام الأخ الكريم أبي خالد السالمي، فلا أدري ما الحق الآن؟!

لعل الأمر يحتاج إلى مزيد بحث (أعني في كلام أهل العلم) ..

بارك الله فيكم وأحسن إليكم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير