تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[06 - 06 - 05, 10:07 م]ـ

تنبيه:

معجم المناهي اللفظية:

قابيل وهابيل: (1)

قال الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله تعالى -: (أما أنهما ابنا آدم لصلبه فهو القول الثبت الصحيح الذي يدل عليه سياق الآيات، مؤيداً بالسنة الصحيحة، كما سيأتي، وأما تسميتهما - قابيل وهابيل - فإنما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب، لم يرد به القرآن، ولا جاء في سنة ثابتة فيما نعلم، فلا علينا أن لا نجزم ولا نرجحه. وإنما هو قولٌ قيل) انتهى.

(1) قابيل وهابيل: عمدة التفسير 3/ 123. وانظر تعليق الألباني على رسالة العز ابن عبدالسلام في تفضيل الرسول الله صلى اله عليه وسلم.

ـ[عبد]ــــــــ[06 - 06 - 05, 11:26 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذه الإضافة، وإن كنت قد استأنست بكلام للحافظ في الفتح، قال رحمه الله:

((هو قابيل عند الأكثر , وعكس القاضي جمال الدين بن واصل في تاريخه فقال: اسم المقتول قابيل اشتق من قبول قربانه , وقيل اسمه قابن بنون بدل اللام بغير ياء , وقيل قبن مثله بغير ألف , وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في " باب خلق آدم من بدء الخلق " وأخرج الطبري عن ابن عباس: كان من شأنهما أنه لم يكن مسكين يتصدق عليه , إنما كان القربان يقربه الرجل فما قبل تنزل النار فتأكله وإلا فلا , وعن الحسن: لم يكونا ولدي آدم لصلبه وإنما كانا من بني إسرائيل أخرجه الطبري , ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كانا ولدي آدم لصلبه وهذا هو المشهور , ويؤيده حديث الباب لوصفه " ابن " بأنه الأول أي أول ما ولد لآدم)). أ. هـ.

وأما قول الشيخ حفظه الله:"فلا علينا أن لا نجزم ولا نرجحه"، فالصواب لُغةً:"فلا علينا أن نجزم" لأن نفي النفي إيجاب، إلا أن يكون المراد طرح الإهتمام بالجزم من عدمه، ومثله قوله تعالى: {وما عليك ألاّ -[أن لا]- يزّكى} فهذا مستقيم ولا أرى العلاّمة الشيخ إلا مريداً لذلك إن شاء الله. وأما بالنسبة لفحوى العبارة فصحيحة بعدم الجزم ولكن لا يلزم المنع من الترجيح - وخاصة في مثل هذه المسألة - لأن الترجيح لا يلزم أن يكون من طريق الخبر فحسب وإنما قد يكون بالقرائن - كأصول المفردات اللغوية ومعانيها في لغة ما - فيكون الاختيار من باب غلبة الظن والاستئناس لا من باب الجزم و يكون ترجيحاً لغويّاً لا ترجيحاً شرعيّاً ندين الله به، وبالجملة عدم الجزم إنما يكون متحتّماً في حق من استوى عنده الأمران فلم يعرف الراجح من المرجوح ولو بقرينة يسيرة.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - 06 - 05, 02:21 ص]ـ

للفائدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=568

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4613

ـ[عبد]ــــــــ[07 - 06 - 05, 03:29 ص]ـ

تارة أخرى، لا حرمنا الله من فوائدك أخي أشرف.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - 07 - 05, 10:40 م]ـ

جزاك الله خيراً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير