[هل هذه القصة عن الإمام أحمد صحيحة وحدثت بالفعل؟؟ أم أنها لا أصل لها]
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 05, 10:36 م]ـ
السلام عليكم
مشايخنا الكرام أفيدونا في هذه القصة التي كانت تروى علينا قديما ولا نعرف صحتها
والقصة هي حين كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله مسجونا بسبب فتنة المعتزلة الشهيرة
لم يخرج الإمام أحمد من السجن إلا حينما عمل تمويها على الحاكم وقتئذ
حيث قالوا إن الامام أحمد لما قالوا له قل بان القرآن مخلوق وسوف نتركك ولم يوافق ففي النهاية
قام بتمويه حين أتوا به أمام الحاكم وأمام جمع من علماء بدعة الاعتزال فسألوه مامعناه ما قولك في القرآن مخلوق أم غير مخلوق؟
فقال لهم: أنا (أنا هنا قصد بها إظهار أنه لم يكن منتبها لكلامهم)
فقالوا نعم أنت
فقال: مخلوق (يقصد بها نفسه وليس القرآن)
فخيل عليهم أنه قد استجاب لهم وبذلك خرج من السجن وهو في الحقيقة موّه عليهم ولم يكن يقصد القرآن وإنما قصد نفسه ونجا بهذه الحيلة والذكاء
فهل هذه القصة التني كانت تقال لنا منذ زمن ونحن صغار وفي المدارس وأحيانا كانت توزع في كتيبات هل هي صحيحة أم أنها كذب أم لا أصل لها؟؟
حيث أن الإمام أحمد كان جبلا أشم فكيف يتحايل لكي يخرج ويقول هذا ليتوهم غيره أنه تنازل عن معتقده معاذ الله وهذه القصه اشك فيها رغم أنها مشهوره
فما حقيقة الأمر أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 06 - 05, 10:51 م]ـ
لا تشك بل تيقن من كذبها، والذي أذكره أن الإمام المبجل - رحمه الله - عندما طلب منه أحدهم أن يأتي مثل ما ذكر في هذه القصة المختلقة قال له: إنك صاحب عقل مستريح.
مثلما هي عقول الأغلبية الساحقة من المسلمين اليوم، بما فيهم كاتب هذه الأسطر.
وسيأتيك الخبر اليقين من أحد الأحباب قريبا فلا تعجل.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:14 ص]ـ
قال في أبو يعلى في طبقات الحنابلة 1/ 43: (قال أحمد بن داود أبو سعيد الواسطي: دخلت على أحمد في الحبس قبل الضرب، فقلت له في بعض كلامي: يا أبا عبد الله عليك عيال، ولك صبيان، وأنت معذور – كأني أسهل عليه الإجابة -.
فقال لي أحمد بن حنبل:
إن كان هذا عقلك يا أبا سعيد فقد استرحت).
وقد علم الناس قاطبقة أخذه بالعزائم في فقهه، فكيف به في المعتقد، وفي مسألة مثل هذه.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:16 ص]ـ
قل هاتوا برهانكم ... !!
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:19 ص]ـ
قال له: إن كان هذا عقلك يا أبا عبد سعيد فقد استرحت.
.
أعجبتني جدا هذه الكلمة من الإمام أحمد وبارك الله فيك أخي
لكن أخي بعض الاخوة طلاب العلم يقولون إن بعض دكاترة واساتذة الفقه في جامعة الأزهر يقصون هذه الحكاية عليهم ويستشهدون بها في كلامهم هذا مما دفعني إلى الشك
وارجو من الإخوة الإفادة في هذا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:41 ص]ـ
قل هاتوا برهانكم ... !!
أضحك الله سنك أيها الفاضل، فما فهمت قصدك؟ هلا أوضحت غرضك، فأخوك صاحب فهم قاصر. فلا يغدعنك ما ترى من اسمه، فهو للتحضيض على تطلب الفهم الصحيح وقصده، ليس غير.
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:45 ص]ـ
أظن أخي الفهم الصحيح أن الأخ زيد لا يقصدك أنت ولا يقصد كلامك
وإنما يقصد القصة نفسها هذا والله أعلم
فحسن الظن واجب
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:57 ص]ـ
لكن أخي بعض الاخوة طلاب العلم يقولون إن بعض دكاترة واساتذة الفقه في جامعة الأزهر يقصون هذه الحكاية عليهم ويستشهدون بها في كلامهم هذا مما دفعني إلى الشك
وارجو من الإخوة الإفادة في هذا
وماذا تطمع ياأيها الفاضل ممن رزقه عند غيره، وهو عبد الدينار والدرهم - حاشا الصالح العفيف - ومِن مَن تخرج من معامل التفريخ هذه التي نصبوها شراكا للبشر، والتي عجز عن مثلها فرعون من قبل فقتل الأبناء واستحيا النساء، ولو علم مثل دهاء القوم اليوم لكان إنشاء الجامعات لتخريج مثل هؤلاء أيسر عليه مما فعل.
عموما نحن على ما قال الأخ زياد المصري: قل هاتوا برهانكم ... فشأن أهل العلم أن لا يقبلوا مثل هذا إلا بإسناد تقوم به الحجة، وهيهات هيهات، كيف وقد ضرب الإمام، وسجن العَلَم، وجلد المبجل، وضيق عليه حتى منع من التحديث سيد القوم في زمنه ...
فهل يقول عاقل بعد هذا: مثل قول من ذكرت، فلو يطلبون لتقاعسهم ونومهم حجة في غير هذا، لكان خيرا لهم.
ففى ذكر أحمد ومحنته وصبره وجلده وموقفه ممن أجاب ... - والله - فضيحة لهم لو كانوا يعلمون، أليس يقال: إذا ذكر السلف افتضحنا؟ فهذا مثاله. ولكن:
لقد أسمعت لو ناديت حيا - - ولكن لا حياة لمن تنادي
.........
لقد أخرجتني أيها الفاضل من السكون، وما أحب ذلك، فقد كفى ما كان ... وعلى الله قصد السبيل.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 06 - 05, 01:00 ص]ـ
أظن أخي الفهم الصحيح أن الأخ زيد لا يقصدك أنت ولا يقصد كلامك
وإنما يقصد القصة نفسها هذا والله أعلم
فحسن الظن واجب
حاشا وكلا أن أسئ ظنا به، ولكن أحببت التصريح والوضوح، فالأمر محتمل، وما كل أحد يفهم بالإشارة، ذلك شأن الألباء، وأين أخوك من ذلك؟
¥