ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[05 - 06 - 05, 01:18 ص]ـ
اخي الفهم .. شكر الله لك. ردي اقصد به من صحح قصة الامام التي ذكرها ابي جهاد .. حسبك! ,
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 02:06 ص]ـ
اخي الفهم .. شكر الله لك. ردي اقصد به من صحح قصة الامام التي ذكرها ابي جهاد .. حسبك! ,
أرأيت أخي الفهم أنك تسرعت وأن الأخ زيد كان يقصد القصة ولا يقصد كلامك
وثانيا ياأخي مهلا فأنا بكلامي لم أقصد أن أخرجك من سكونك أو أن أثير غضبك معاذ الله
فما وجهت لك كلاما ليس بجيد بل مجرد استفسار وهذا ما حدث لي فقط ولذلك طلبت تحقيق الموضوع والإستفادة وعسى الإخوة يفيدونا إن شاء الله بتوسع وعموما بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[05 - 06 - 05, 03:00 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا الفاضل أبا جهاد
لا يغرنك كثرة المرددين للأباطيل
وكم نسمع وسنسمع من دكاترة الوظيفة الحكومية الذين يدورون في فلكها
وكم نسمع وسنسمع علي المنابر
وفي كثير من الشرائط
بل وفي كثير من الكتب
فأهل الجهل دائما أكثر مهما لمعت الأسماء، ومهما سبقتها الألقاب
أما أهل الحيث رضي الله عنهم في كل الأزمان فهم ملح الأرض
أطباء الرواية
لا يقبلون إلا بسند
حفظهم الله تعالي
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 04:31 م]ـ
دين النبي محمد أخبار نعم المطية للفتى آثار
لا تعدلن عن الحديث وأهله فالرأي ليل والحديث نهار
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 08:44 م]ـ
هل من توثيق أوضح لهذا الأمر؟؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 06 - 05, 10:03 م]ـ
نفع الله بك أيها الفاضل، وكن على يقين أني لم أتسرع، ولم أغضب منك ولا من أخي زياد ... وقد سبق إلى ذهني أنه يقصد ما ذكر، ولكن هذا لا يكفي مع احتمال كلامه لأكثر من معنى فأحببت الجزم بقصده منه، وقد كان، فالحمد لله، وإنما غضبي ممن حكيت عنهم ما حكيت، فلم يكفهم تقاعسهم ... حتى ذهبوا يصدقون المفتريات، بل وينشرونها، وقد كنت أحسب أني قد أجبتك عن سؤالك، وأجابك أخي محمد جلمد، ولكن يبدو أنك لم تقنع بذلك، فاسمع هذه الكلمات لشيخ الإسلام - رحمه الله - ففيها الشفاء - إن شاء الله -، وعليك بتوثيقها من المجلد الثاني عشر من مجموع فتاويه، فلم أنشط لذلك وهو بعيد عني، ولاحظ أن الكلام على مسألة أخرى شبيهة، وليس على ما تذكره، قال
: (فصل: في ذكر من قال إن الإمام أحمد قال ذلك خوفا من الناس: وأما قول القائل: إن أحمد إنما قال ذلك خوفا من الناس، فبطلان هذا يعلمه كل عاقل بلغه شيء من أخبار أحمد، وقائل هذا إلى العقوبة البليغة التي يفترى بها على الأئمة أحوج منه إلى جوابه؛ فإن / الإمام أحمد صار مثلا سائرا يضرب به المثل في المحنة والصبر على الحق، وأنه لم تكن تأخذه في الله لومة لائم، حتى صار اسم الإمام مقرونا باسمه في لسان كل أحد، فيقال: قال الإمام أحمد، هذا مذهب الإمام أحمد؛ لقوله تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} [السجدة: 24]؛ فإنه أعطى من الصبر واليقين ما يستحق به الإمامة في الدين.
وقد تداوله ثلاثة خلفاء مسلطون، من شرق الأرض إلى غربها، ومعهم من العلماء المتكلمين، والقضاة، والوزراء، والسعاة والأمراء، والولاة من لا يحصيهم إلا الله. فبعضهم بالحبس، وبعضهم بالتهديد الشديد بالقتل وبغيره، وبالترغيب في الرياسة والمال ما شاء الله، وبالضرب، وبعضهم بالتشريد والنفي، وقد خذله في ذلك عامة أهل الأرض، حتى أصحابه العلماء، والصالحون والأبرار، وهو مع ذلك لم يعطهم كلمة واحدة مما طلبوه منه، وما رجع عما جاء به الكتاب والسنة، ولا كتم العلم، ولا استعمل التقية، بل قد أظهر من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره، ودفع من البدع المخالفة لذلك مالم يتأت مثله لعالم من نظرائه، وإخوانه المتقدمين والمتأخرين؛ ولهذا قال بعض شيوخ الشام: لم يظهر أحد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كما أظهره أحمد بن حنبل، فكيف يظن به أنه كان يخاف في هذه الكلمة التي لا قدر لها؟!
/وأيضا، فمن أصوله أنه لا يقول في الدين قولا مبتدعا، وقد جعلوا يطالبونه بما ابتدعوه، فيقول لهم: كيف أقول مالم يقل؟! فكيف يكتم كلمة ما قالها أحد قبله من خلق الله.
وأيضا، فإن أحمد بن الحسن الترمذي من خواص أصحابه وأعيانهم، فما الموجب لأن يستعمل التقية معه.
وأيضا، فلم يكن به حاجة إلي أن يقول: كلام الآدمي مخلوق، وإنما هو ذكر ذلك مستدلا به ضاربا به المثل، فكيف يبتدئ بكلام هو عنده باطل لم يسأله عنه أحد؟!
وأيضا، فقد كان يسعه أن يسكت عن هذا؛ فإن الإنسان إذا خاف من إظهار قول كتمه. أما إظهاره لقول لم يطلب منه، وهو باطل عنده، فهذا لا يفعله أقل الناس عقلا وعلما ودينا.
فمن يسب الإمام أحمد الذي موقفه من الإسلام وأهله فوق ما يصفه الواصف، ويعرفه العارف، فقد استوجب من غليظ العقوبة ما يكون نكالا لكل مفتر كاذب راجم بالظن قاذف، قائل على الله ورسوله والمؤمنين وأئمتهم ما لا يقوله العدو المنافق.
وأيضا، فقد ذكر ذلك فيما صنفه من [الرد على الزنادقة / والجهمية] وهو في الحبس، وكتبه بخطه، ولم يكن ذلك مما أظهره لأعدائه: الذين يحتاج غيره إلى أن يستعمل معهم التقية.
وهذا القول أقبح من قول الروافض فيما ثبت عن أمير المؤمنين على ـ رضي الله عنه ـ أنه قاله وفعله على وجه التقية؛ فإن الإمام أحمد صنف الرد عليهم وبين أنهم زنادقة، فأي تقية تكون لهم مع هذا وهو يجاهدهم ببيانه وبنانه، وقلمه ولسانه؟.
وهناك كلام آخر للشيخ بكر أبو زيد - شفاه الله - سأنقله لك - إن شاء الله - بعد الصلاة.
¥