تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - 06 - 05, 01:14 م]ـ

يا أبا جهاد أنت أخ فاضل طيب، أشعر بذلك من خلال كتاباتك، فجزاك الله خيراً، ولتعلم أني والله ما تهكمتُ بك، أنما أردتُ التثبت، خاصة أنني لم أسمع على الإطلاق مَن ينسب هذه القصة إلى إمام أهل السنة، إنما قرأتها قديماً عن أحد الفقهاء كما بين أحبتنا.

ثم ما تقول أيها الحبيب الفاضل في هذه؟، ثم قارنها بباقي مشاركاتك في نفس هذا الموضوع:

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة السدوسي

الأولى أن تذكر في سيرة من وروا وقد كنت قرأتها في ترجمة أحد الفقهاء ولاتحضرني لما قال - وأشار بأصابع يده - التوراة والزبور والانجيل والقرآن كل هذه مخلوقة فلما خرج قيل للخليفة إنه يقصد أصابعه فأرجعه ثم قال أجبني آلقرآن منزل أم مخلوق فقال: أنا قال الخليفة: نعم أنت فقال: مخلوق. انتهى.

بالفعل هذا هو ماكنت أقصد ياشيخ السدوسي بارك الله فيك

أي أن هذا له أصل في الكتب وكنت أسأل عن صحته وصحة نسبته وسنده لا عن تصديقه من تكذيبه كمضمون

وجزاك الله خيرا ياشيخ الفهم الصحيح على نصيحتك ومشاركتك فبارك الله فيك ولكن حبذا لو أتحفتنا بالكلام في سند ونسبة هذه القصة التي ذكرها الشيخ السدوسي

ثم إن نفينا الحيلة والتقية ياشيخنا الفهم فلماذا تنفي التورية؟ وهل التورية منقصة؟؟

ولكن أنا في إعتقادي أن هذه لست بتورية أيضا وإنما من قبيل التعريض في الكلام

فسبحان الله، أوصيك أخي الحبيب وكذا أوصي نفسي بالتثبت وعدم العجلة، ومن منا لم يخلط ويخبط، عفا الله عنا.

وجزاك الله خيراً.

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[07 - 06 - 05, 02:47 م]ـ

جزاك الله خيرا لكن والله يا أخي هي مشهورة لدينا عن الامام أحمد فقط والله المستعان

ـ[هيثم أبا الحسن]ــــــــ[23 - 03 - 06, 09:12 ص]ـ

السلام عليكم أخوتى فى الله ,

فهذه اول مشاركة لى فى المنتدى و أقول تعليقا على الموضوع

انى قد سمعت هذه الرواية و أنها حدثت مع الامام الشافعى - رحمه الله - و حسب ما أتذكر فقد سمعتها من محاضرة مصورة عندى للشيخ حجازي بن محمد بن شريف الحويني المشتهر بكنيته أبي إسحاق الحويني فى سلسلة دروس القاها الشيخ بدولة الكويت بعنوان سلسلة وقفات مع حديث المصطفى.

و السلام عليكم جميعا

ـ[السدوسي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:38 م]ـ

وأخيرا تم العثور على أصل الحكاية

والفضل بعد الله للمكتبة الشاملة الإصدار الثاني.

العقد الفريد - (ج 1 / ص 243)

ولما وَلي الواثقُ وأَقعد للناس أحمدَ بن أبي دُوَاد للمحنة في القُرآن ودعا إليه الفُقهاء، أُتي فيهم بالحارث بن مِسْكين، فقيل له: أتَشهد أنّ القرآن مخلوق؟ قال: أشهدُ أنّ التوراة والإنجيل والزَّبور والقرآن، هذه الأربعة مخلوقة، ومَدّ أصابعه الأربع، فعرض بها وكنَى عن خلق القرآن وخلِّص مُهْجَته من القَتل.

قال السدوسي: والحارث بن مسكين هو:

الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف مولى بني أمية أبو عمرو المصري قاضيها ثقة فقيه من العاشرة مات سنة خمسين وله ست وتسعون سنة د س قاله الحافظ في التقريب اهـ وله مع النسائي قصة ولذا يقول في السنن حدثني الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع.

الأذكياء - (ج 1 / ص 62)

أتى الحرث بن مسكين أيام المحنة وابن داود يمتحن الناس بخلق القرآن فقال للحارث أشهد أن القرآن مخلوق فقال أشهد أن هذه الأربعة مخلوقة وبسط أصابعه الأربع فقال التوراة والإنجيل والزبور والفرقان فعرض وكنى وتخلص من القتل.

عقلاء المجانين - (ج 1 / ص 12)

حدثنا أبو القاسم منصور بن العباس الفقيه ببوشنج قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن السلمي قال: دعا الخليفة أيام المحنة محمد بن مقاتل الرازي وأبا الصلت عبد السلام بن صالح الفهندري فقال لمحمد بن مقاتل: ما تقول في القرآن؟ قال أقول: التوراة والانجيل والزبور والفرقان فإن هذه الأربعة مخلوقة وأشار إلى أصابعه الأربع، فنجا، فقال لأبي الصلت ما تقول؟ قال تعز يا أمير المؤمنين قال عمن ويلك؟ قال عن " قل هو اللّه أحد " فإنه مات. قال فكيف؟ قال إن كان مخلوقاً فإنه يموت! فقال مجنون اخرجوه، فاخرج فنجا.

أخبرنا يوسف بن أحمد بن محمد بن قيس السنجري قال أخبرني عبد الله بن محمد الدينوري قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم البستي عن أبيه قال سمعت يحيى بن معين يقول: لما ادخلت على الخليفة قال لي ما تقول في القرآن؟ قلت مخلوق، عنيت به قرآن بنت تمام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير