ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 03, 08:11 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي
بلى!
ولكني أسأل؛ هل قال بذلك أحدٌ - قبل ابن حزم -؟
فإن لم يقل به أحد؛ فهل يمكن القول بالوجوب عندكم؟
الذي قالت به هي صحابية جليلة، وهي أدرى بما قاله الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
والعجب ممن يزعم اتباع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم يعص أمره بل يأمر بخلافه!!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 03, 08:43 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتمسك بالحق
قد رد الشافعي رحمه الله على كلامك والزمك بلوازم كما في اختلاف الحديث .. باب خروج النساء الى المساجد ..... فيراجع.
قد قرأته والشافعي قد اعتمد على أحاديث ضعيفة وموضوعة، فرده ضعيف تبعاً لضعف الأحاديث. والله الموفق للصواب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 03, 08:45 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حارث همام
وإن صلت في بيتها ولم تخرج تطييبا لنفسه وابتعادا عن أسباب الفتنة فهو أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن
قد بينا أن هذه الزيادة موضوعة، فيكون صلاتها بالمسجد أفضل من صلاتها ببيتها، والنصوص التي تحث على الجماعة عامة.
ـ[أخوكم]ــــــــ[24 - 11 - 03, 09:05 م]ـ
ليت أحدا من أهل العلم يذكر لنا تخريجات أحاديث أفضلية صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في المسجد لأن في نفسي شيئا من تعليقات الأخ محمد الأمين
وحتى تعذروني فهاكم بعض الأمثلة:
1 - قال أخونا محمد الأمين:
( ... وأخرج الطبراني في الأوسط (9\ 48): عن زيد بن المهاجر بن قنفذ (مجهول) عن أم سلمة زوج النبي r مرفوعاً: «صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها خارج».
وهذا باطلٌ لا يصح البتة ... )
انتهى كلام أخينا محمد الأمين
فيا إخواني طلبة علم الحديث أفتوني مأجورين بارك الله فيكم:
هل إذا كان في السند راو مجهول نحكم على الحديث بالوضع؟
2 - وقال أخونا محمد الأمين عفا الله عنه:
( ... أخرج البيهقي وابن أبي شيبة عن عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي عن أبيه (مجهول) عن جدته أم حميد أنها قالت: «يا رسول الله. إنا نحب الصلاة (أي النافلة) –تعني معك– فيمنعنا أزواجنا». فقال رسول الله r: « صلاتكن في بيوتكن خير من صلاتكن في دوركن. وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في مسجد الجماعة». والحديث قال عنه الإمام ابن حزم: «خبرٌ موضوع». ... )
انتهى كلام أخونا محمد الأمين
فيا إخواني طلبة العلم أفيدوني بكلام المحدثين عن تلك الروايات وليس بتعليقات ابن حزم فقط
3 - وقال محمد الأمين:
( ... عن حبيب بن أبي ثابت (منقطعاً) عن ابن عمر قال: قال رسول الله: «لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن».
قلت: وزيادة "وبيوتهن خيرٌ لهن" شاذّةٌ مخالفةٌ للحديث الذي في الصحيحين، ومناقضة لأصل الحديث ولضرب ابن عمر لولده ... )
انتهى كلام أخونا محمد الأمين
وحسب علمي القاصر ليست شاذة مع الأحاديث وإنما مع فهم أخينا محمد الأمين غفر الله له
إذ أنه لا تعارض بين جواز خروج المرأة للصلاة في المسجد وبين أفضلية صلاتها في بيتها
والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصر فمثلا
أنا يجوز لي أن أصلي النافلة في المسجد ولكن الأفضل لي أن أصليها في البيت
فانظر كيف اجتمع في حقي الأفضل والجائز ولم يتعارضا
فكذلك فافعل في أحاديث النساء ولا تضربها ببعضها
فأجز لهن الخروج للصلاة في المسجد وفضل لهن صلاتهن في البيت
وقد جاءك الأخ العقيدة جزاه الله خيرا فقال لك:
1 - ( ... تواتر الآثار في حضور النساء صلاة الجماعة مع رسول الله ليس دليلا على أفضلية خروج المرأة إلى المسجد للصلاة ... )
ثم كرر كلامه بصيغة أخرى فقال لك:
2 - ( ... الأحاديث التي تأمر الأزواج بعدم منع الزوجات من الخروج للمسجد ليس دليلا على أفضلية صلاة المرأة جماعة في المسجد ... )
ثم كرر كلامه بصيغة ثالثة فقال لك:
3 - ( ... أحاديث الأمر بعدم منع النساء من الخروج للمسجد والأحاديث التي تقول بأفضلية صلاة المرأة في بيتها ليست متناقضة ... ولا أدري كيف فهمت بأن تلك الأحاديث متناقضة؟ ... )
ثم كرر كلامه للمرة الرابعة فقال لك:
¥