تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صُهيب]ــــــــ[12 - 06 - 05, 02:34 ص]ـ

والله إن أغلى كتابين عندي بمكتبي - المتواضعة - فتاوى شيخ الإسلام وفتاوى ابن إبراهيم - رحم الله الجميع - وجداً أعجبت بجامع الفتاوى.

فكم من خير في هذه الكتب التي لا يزال الناس ينفعون بها

والله الموفق

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 08 - 05, 04:42 م]ـ

حرصه رحمه الله على الوقت:

قال الشيخ عبدالملك القاسم حفظه الله:

- وكنت ممن غسله ورأيت أثر القلم في باطن إصبعه السبابة، كأنه لحم ميت.

- وقد قرأت فائدة كتبها بيده تقول:" وقد اكتب على يدي لتعذر الورق ".

- وكان من محافظته على الوقت أن لا يضيع دقيقة دون فائدة، وقد استأذنه أحد طلاب العلم المقربين لقراءة كتاب فقهي، فأذن له بعشر دقائق عصر كل يوم، عدا الخميس والجمعة.

- وقد سأله أحد طلاب العلم: كم يلزمك لعمل فهارس للمستدرك على الفتاوى ويقع في (5 مجلدات) على نهج فتاوى شيخ الإسلام؟.

فقال رحمه الله:" شهرين "!.

- وفي إحدى السنوات بعد أن قضى صيام شهر رمضان كاملا في آخر عمره أراد أن يصوم الست من شوال في مكة، فصام يومين ثم تراجع عن إكمال الست في مكة ذاكرا السبب:" ليس معي كتب أطالعها " ورجع إلى الرياض.

- وفي سنته الأخيرة كان يذكر أبها والمصيف فيها، ولكنه يتذكر كتبه التي لم تنته بعد فيتراجع عن السفر.

- ومن نعم الله - عز وجل - عليه وعلى الأحياء والأموات أنه توفي وقد أنهى تبييض الكتب التي يرغب في طبعها، بل أرسل بعضها للطبع يوم الخميس، وتوفي بعد ذلك بثلاثة أيام.

قلت: وهذه بشرى.

أسأل الله تعالى أن يبشره برحمة منه ورضوان وجنات له ولنا فيها نعيم مقيم.

رحمه الله.

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[07 - 08 - 05, 06:15 م]ـ

الشيخ عبدالرحمن بن قاسم نحسبه من العلماء العاملين الّذين يستحقّون لدعاء لهم ليل نهار ..

ولكن هل يصحّ التعبير بأن له الفضل على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؟!

أم أن فضله على الأمة من بعد ابن تيمية؟

لأن شيخ الإسلام أجره قد وصل وعمله قد بلغ عند الله جزاءه إنشاء الله.

مجرد سؤال .... فقط عن التعبير ... وإلا فنحن كلنا - والحمد لله متفقون على عظمة وجلالة هذا الرجل - أعني الشيخ عبدالرحمن بن قاسم -

والله أعلم

نعم أخي بارك الله فيك, فمما يصل للرجل بعد مماته علم صالح ورثه, وهذا العلم لولا الله ثم الشيخ عبدالحمن وابنه محمد لظل مخبئا وفرقا إلى أن يشاء الله, فكان لهما الفضل بعد الله في نشر علم شيخ الإسلام رحمه الله وإياهم.

ـ[ابو نعيم النجار]ــــــــ[07 - 08 - 05, 09:56 م]ـ

بسم الله

رحم الله تعالى الشيخ رحمة واسعة وألحقه بهم منزلة.

أنا مع الأخ العماني في رأيه ففضله يكون على من جاء بعد ابن تيمية رحمه الله وإلا لو سلمنا بالقول الأول لجاز أن نقول بعد ذلك أن من جاء بعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الصحابة والتابعين والمحدثين وكل جمع ودون له من الفضل ما له!! وأنت تعلم أنه ما قال أحد بهذا القول.

والله تعالى أعلم

ـ[محمد البراك]ــــــــ[08 - 08 - 05, 11:16 ص]ـ

قال شيخنا النحوي (محمد العلي البراك) من سكان البكيرية، وزامل الشيخ فترة فقال لي عنه:

(الشيخ القاسم سمح النفس، وشرح الصدر).

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 08 - 05, 12:32 م]ـ

وأما شيخ الإسلام فكما ذكر ابن عبدالهادي في العقود الدرية:

"إلا أنه لما حبس تفرق أتباعه وتفرقت كتبه، وخوفوا أصحابه من أن يظهروا كتبه، ذهب كل أحد بما عنده وأخفاه ولم يظهروا كتبه، فبقي هذا يهرب بما عنده، وهذا يبيعه أو يهبه، وهذا يخفيه ويودعه، حتى إن منهم من تسرق كتبه أو تجحد فلا يستطيع أن يطلبها، ولا يقدر على تخليصها.

فبدون هذا تتمزق الكتب والتصانيف، ولولا أن الله تعالى لطف وأعان ومنّ وأنعم وجرت العادة في حفظ أعيان كتبه وتصانيفه لما أمكن لأحد أن يجمعها.

ولقد رأيت من خرق العادة في حفظ كتبه، وجمعها، وإصلاح ما فسد منها، ورد ما ذهب منها، ما لو ذكرته لكان عجبا! يعلم به كل منصف أن لله عناية به وبكلامه لأنه يذب عن سنة نبيه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين". أهـ

فقد جرت سنت الله بحفظ كتب الشيخ الإمام قبل العلامة ابن قاسم عليه رحمة الله، وقد سخر الله لذلك على مر التاريخ رجالاً اختارهم لها ولئن تولوا عنها فالله يحفظ دينه بمن شاء بعدهم.

وهذا أمر يطرد في كل محقق أخرج للدنيا كنزاً من كنوز أهل الإسلام.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:57 ص]ـ

الشيخ الكريم / حارث همام

جزاكم الله خير الجزاء.

قال الشيخ الدكتور عمر بن سليمان الأشقر في كتابه: (المخل إلى دراسة المذاهب والمدارس الفقهية) ص47 مانصه:

(وقد تمثلت مذاهبهم في أقوالهم التي دونوها في كتبهم، أو أملوها على تلامذتهم، أو أجابوا بها من سألهم واستفتاهم، وقد حملها عنهم أصحابهم وتلامذتهم.

وجاء أصحاب الأئمة من بعدهم، فكان لهم دور كبير في استيعاب علوم أئمتهم، وحفظها ونقلها، ولولاهم - بعد الله - لضاعت مذاهبهم وتلاشت، واعتبر بهذا بعالم مصر المحدث الفقيه الليث بن سعد رحمه الله، فإن جمعا من أهل العلم يقدمونه على الإمام مالك رحمه الله، ولكن أصحابه لم يحفظوا فقهه، يقول الإمام الشافعي رحمه الله:" الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به ").

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير