ـ[حاج]ــــــــ[05 - 09 - 05, 02:36 م]ـ
بارك الله فيك .. نتمنى المواصلة
ـ[ليث التميمي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كلمة حق لا أريد بها إلا وجه الله عز وجل:
الشيخ ابن قاسم رحمه الله له فضل على أهل السنة والجماعة لجمعه لكتب شيخ الإسلام
قدس الله روحيهما.
ومن أهل السنة شيخ الإسلام نفسه فقد كانت كتبه ورسائله متفرقة حتى جمعها الشيخ
القاسم أجزل الله له المثوبة , فبهذا له فضل على شيخ الإسلام ابن تيمية , فكم من مستفيد
من مجموع الفتاوى أصاب شيخ الإسلام أجره إن شاء الله وكم من داع لابن تيمية بالرحمة
بعد قراءة الجموع وأثناء قراءته , فلمن يعود الفضل بعد الله تعالى؟!!!.
وإني أشهدكم ياقوم على حبهما وحب من يحبهما وأسأل الله تعالى أن يحشرني معهما
وسائر أئمة الهدى , وأنتم معنا.
حفظكم الله.
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:44 ص]ـ
الشيخ إبن قاسم رحمه الله و ابنه محمد و كل من عاونهما في إخراج مجموع الفتاوى لهم فضل على كل رجل و امرأة من أهل السنّة فجزاهم الله (عزّوجل) الجنّة و ضاعف حسناتهم أضعافاً مضاعفة
و لا أنسى في هذا المقام الدعاء لفضيلة الأستاذ العلاّمة الشيخ الكبير محمد رشاد سالم لخدمته التي لا تقدر بثمن لكتب شيخ الإسلام , جزى الله الجميع عنّا و عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء , اللهم ارزقهم جميعاً الفردوس الأعلى و درجات الصدّيقين و الشهداء ............. آمين
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 11 - 05, 09:12 م]ـ
المشايخ الكرام /
الإخوة الفضلاء /
جزاكم الله خير الجزاء.
----
قال الشيخ عبدالملك القاسم وفقه الله تعالى في الكتاب المشار إليه ص 251:
- وسُئل مرة:" هل لشيخ الإسلام أولاد "؟.
فقال رحمه الله تعالى:" نحن أولاده ".
ولعله يقصد ما ذهب إليه بعض العلماء في قول النبي صلى الله عليه وسلم:" أو ولد صالح يدعو له ". أن منهم تلامذته وطلابه.
- وسأله أحد طلاب العلم متعجبا: شيخ الإسلام يعرف أحكام النساء كأنه متزوج؟.
قال الوالد:" لم يتزوج ولكنه تسرّى ".
- وذكر الوالد؛ محمد بن عبدالله الحمدان في ترجمة الجد، حين عدد أبناءه، فقال:" ثم محمدا الذي لا يقل عن والده تقى وعلما وأدبا ".
- وكان يقول - رحمه الله -:" تركت مجالس الناس خوفا من الغيبة ".
قال الإمام مالك رحمه اله تعالى:" أدركت أهل العلم ببلدنا وهم يطلبون الدنيا ويخالطون الناس، حتى يأتي لأحدهم أربعيون سنة، فإذا أتت عليهم اعتزلوا الناس ".
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 12 - 06, 05:59 م]ـ
نقل صاحب (الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون) ص 102 رسالةً وجهها الشيخُ أحمد بن محمد بن مري الحنبلي إلى تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وكان منها:
(ووالله إن شاء الله ليقيمن الله سبحانه لنصر هذا الكلام، ونشره، وتدوينه، وتفهيمه، واستخراج مقاصده، واستحسان عجائبه وغرائبه رجالا هم إلى الآن في أصلاب آبائهم) أ. هـ
فرحم الله الشيخ ابن تيمية وطلابه والشيخ عبدالرحمن بن قاسم وابنه محمدا وبارك الله في ذريتهم، وجمعنا وإياهم وأبائنا ومن نحب في الفردوس الأعلى.
ـ[عبدالرحمن الرحيمي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 10:00 ص]ـ
الله المستعان ...
هؤلاء رجال حفظوا للأمة علمها ....
وأبقوا لنا سيرا نصبر بها أنفسنا على مصاعب الطلب ومكاره الطاعات ...
اللهم ارحمهم واغفر لهم وارفع درجاتهم واخلف لنا أمثالهم ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 02 - 08, 08:40 ص]ـ
قال الشيخ الدكتور عمر بن سليمان الأشقر في كتابه: (المخل إلى دراسة المذاهب والمدارس الفقهية) ص47 مانصه:
(وقد تمثلت مذاهبهم في أقوالهم التي دونوها في كتبهم، أو أملوها على تلامذتهم، أو أجابوا بها من سألهم واستفتاهم، وقد حملها عنهم أصحابهم وتلامذتهم.
وجاء أصحاب الأئمة من بعدهم، فكان لهم دور كبير في استيعاب علوم أئمتهم، وحفظها ونقلها، ولولاهم - بعد الله - لضاعت مذاهبهم وتلاشت.
واعتبر بهذا بعالم مصر المحدث الفقيه الليث بن سعد رحمه الله، فإن جمعا من أهل العلم يقدمونه على الإمام مالك رحمه الله، ولكن أصحابه لم يحفظوا فقهه، يقول الإمام الشافعي رحمه الله:" الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به ").
نسأل الله أن يقيّض لعلمائنا من يقوم بحقهم، ويجمع مؤلفاتهم، وفتاويهم، وكلماتهم، وينشرها بحقها ... ليعم النفع بها لنا ولهم.
ولو اقتُرح على المشايخ الأحياء أن يوكٍلوا مؤلفاتهم، وطباعتها، ونشرها؛ للثقات من طلابهم، ويوصوا بذلك ..... ولا يلزم أن يوصي لأبناءه (فيما يتعلق بعلمه) ... فقد تكون الوصية للأبناء - أحيانا - فيها موت آخر لعلم الشيخ.
ـ[أبوعبدالرحمن القحطاني]ــــــــ[02 - 03 - 08, 11:50 ص]ـ
رحم الله ذلك الامام
ـ[طارق بن إحسان]ــــــــ[02 - 03 - 08, 01:44 م]ـ
قلتُ: وأسأل الله أن تكون هناك بحوث أو كتب علمية تُستصفى وتستخلص من فوائد ودرر هذا الملتقى المبارك فيكون له الفضل - بعد الله - على الملتقى .. كما كان للملتقى فضلٌ عليه وعلى غيره ..
ونفتقد في هذه الأيام مقالاً عنوانه: " الفوائد المنتقاة من مقالات الملتقى .. " خاصة بعد وجود عدة أقسام في الملتقى، والله المستعان!
¥