فهُوَ عملُ بِر. ولولا ذلك ما أقره –عليه السلام– ولا تركهن يتكلّفنه بلا منفعة، بل بمضرة. وهذا العُسرُ والأذى، لا النصيحة. وإذْ لا شكّ في هذا، فهو النّاسخُ، وغيرُهُ المنسوخ. هذا لو صح ذاك الحديثان، فكيف وهما لا يصحان؟
7 - ليست المسألة عن طلب العلم، وإنما عن الصلاة بما فيها صلاة الفجر في الغلس وصلاة العشاء في الليل
والحمد لله رب العالمين.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 11 - 03, 03:57 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم
عند الكلام على حديث عائشة رضي الله عنها ( ... لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء، لمنعهن المسجد ... )
ورد في موضوعك كلاما قاسيا فظا من ابن حزم عفا الله عنه عندما قال:
( ... وما نعلم احتجاجاً أسخف من احتجاج من يحتج بقول قائل: "لو كان كذا: لكان كذا" ... )
ثم رأيتك يا أخي أقررت تلك العبارة وأمررتها دون تعقيب!
فهل هذا يعني رضاك بها؟
أعائشة رضي الله عنها أم المؤمنين التي عاشت مع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمت دقائق حياته أيقال عن فهمها بأنه سخيف؟!
بتر النصوص ليس بمحمود. والجملة الكاملة هي: "وما نعلم احتجاجاً أسخف من احتجاج من يحتج بقول قائل: "لو كان كذا: لكان كذا"، على إيجاب ما لم يكن. الشيء الذي لو كان لكان ذلك الآخر؟ "
فالسخافة هي الاحتجاج بجملة شرطية كهذه على التحريم، مع أنها لا تدل عليه. فالكلام هو عن الذين يتقولون على أمنا عائشة ما لم تقله.
ألا تقرأ في آخر الكلام: «ووجه سادس: وهو أن عائشة t لم تر منعهن من أجل ذلك، ولا قالت: "امنعوهنّ لما أحدَثن". بل أخبرت أنه –عليه السلام– لو عاش لمنعهن. وهذا هو نَصُّ قولنا. ونحن نقول: لو منعهن –عليه السلام– لمنعناهن. فإذ لم يمنعهن فلا نمنعهن. فما حصلوا إلا على خلاف السنن، وخلاف عائشة r، والكذب بإيهامهم من يقلدهم: أنها منعت من خروج النساء بكلامها ذلك، وهي لم تفعل. نعوذ بالله من الخذلان».
وأسئلتك السابقة قد أجبت عليها في ردي على الأخ "العقيدة"
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 11 - 03, 04:02 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم
عند الكلام على حديث عائشة رضي الله عنها ( ... لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء، لمنعهن المسجد ... )
ورد في موضوعك كلاما قاسيا فظا من ابن حزم عفا الله عنه عندما قال:
( ... وما نعلم احتجاجاً أسخف من احتجاج من يحتج بقول قائل: "لو كان كذا: لكان كذا" ... )
ثم رأيتك يا أخي أقررت تلك العبارة وأمررتها دون تعقيب!
فهل هذا يعني رضاك بها؟
أعائشة رضي الله عنها أم المؤمنين التي عاشت مع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمت دقائق حياته أيقال عن فهمها بأنه سخيف؟!
بتر النصوص ليس بمحمود. والجملة الكاملة هي: "وما نعلم احتجاجاً أسخف من احتجاج من يحتج بقول قائل: "لو كان كذا: لكان كذا"، على إيجاب ما لم يكن. الشيء الذي لو كان لكان ذلك الآخر؟ "
فالسخافة هي الاحتجاج بجملة شرطية كهذه على التحريم، مع أنها لا تدل عليه. فالكلام هو عن الذين يتقولون على أمنا عائشة ما لم تقله.
ألا تقرأ في آخر الكلام: «ووجه سادس: وهو أن عائشة t لم تر منعهن من أجل ذلك، ولا قالت: "امنعوهنّ لما أحدَثن". بل أخبرت أنه –عليه السلام– لو عاش لمنعهن. وهذا هو نَصُّ قولنا. ونحن نقول: لو منعهن –عليه السلام– لمنعناهن. فإذ لم يمنعهن فلا نمنعهن. فما حصلوا إلا على خلاف السنن، وخلاف عائشة r، والكذب بإيهامهم من يقلدهم: أنها منعت من خروج النساء بكلامها ذلك، وهي لم تفعل. نعوذ بالله من الخذلان».
وأسئلتك السابقة قد أجبت عليها في ردي على الأخ "العقيدة"
ـ[الحمادي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 06:24 م]ـ
الأخ محمد الأمين وفقه الله:
ما زال سؤالي في المشاركتين رقم (8) و (11) يحتاجُ إلى جواب.
وجوابُك بقولك في المشاركة (13) غيرُ شافٍ، حيثُ قلتَ:
الذي قالت به هي صحابية جليلة، وهي أدرى بما قاله الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
والعجب ممن يزعم اتباع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم يعص أمره بل يأمر بخلافه!!
أرجو الوضوح في الجواب.
ـ[سيف 1]ــــــــ[27 - 06 - 05, 07:22 م]ـ
السلام عليكم
¥