[عند تعارض السند والمتن فى روايتين لموضوع واحد]
ـ[طلق]ــــــــ[06 - 06 - 05, 10:48 ص]ـ
اخوانى الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم فى ما سيأتى من تعارضات أرجو اعانتى على فهمها ولكم الشكر
أولا: أخبرنا أبو الحسن المقرىء أنبأ الحسن بن محمد بن إسحق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن المثنى ثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن محمد قال: (نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان و فينا زيد بن ثابت قال زيد: كنا نقرأ: الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، قال: فقال مروان: أفلا نجعله في المصحف، قال: لا، ألا ترى الشابين الثيبين يرجمان، قال: و قال ذكروا ذلك و فينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أنا أشفيكم من ذاك، قال: قلنا كيف، قال: آتي النبي صلى الله عليه و سلم فأذكر كذا و كذا، فإذا ذكر الرجم أقول: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال: فأتيته فذكرته قال: فذكر آية الرجم، قال: فقال: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال: لا أستطيع ذاك.
رواه البيهقى
ثانيا: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن المثنى، و محمد بن بشار قالا: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن كثير بن الصلت قال: (كان ابن العاص و زيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية. فقال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فقال عمرو: لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت أكتبها فكأنه كره فقال له عمرو: ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد و رجم، و إذا لم يحصن جلد و أن الثيب إذا زنى وقد أحصن رجم.). رواه الحاكم
واتساءل هنا هل ثمة علة فى السند إذ الروايتين جاءتا وفيهما محمد بن المثنى وكثير بن الصلت
والاهم ان فيها علة فى السند فالاختلاف واضح بحيث لا يسيغ ألا يدل ذلك على اعتلال الروايتين
أرجو افادتى مع تحقيق السند.
سائلا الله لكم التوفيق والتسديد.
ـ[طلق]ــــــــ[06 - 06 - 05, 02:19 م]ـ
اخوانى الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم فى ما سيأتى من تعارضات أرجو اعانتى على فهمها ولكم الشكر
أولا: أخبرنا أبو الحسن المقرىء أنبأ الحسن بن محمد بن إسحق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن المثنى ثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن محمد قال: (نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان و فينا زيد بن ثابت قال زيد: كنا نقرأ: الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، قال: فقال مروان: أفلا نجعله في المصحف، قال: لا، ألا ترى الشابين الثيبين يرجمان، قال: و قال ذكروا ذلك و فينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أنا أشفيكم من ذاك، قال: قلنا كيف، قال: آتي النبي صلى الله عليه و سلم فأذكر كذا و كذا، فإذا ذكر الرجم أقول: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال: فأتيته فذكرته قال: فذكر آية الرجم، قال: فقال: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال: لا أستطيع ذاك.
رواه البيهقى
ثانيا: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن المثنى، و محمد بن بشار قالا: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن كثير بن الصلت قال: (كان ابن العاص و زيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية. فقال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فقال عمرو: لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت أكتبها فكأنه كره فقال له عمرو: ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد و رجم، و إذا لم يحصن جلد و أن الثيب إذا زنى وقد أحصن رجم.). رواه الحاكم
واتساءل هنا هل ثمة علة فى السند إذ الروايتين جاءتا وفيهما محمد بن المثنى وكثير بن الصلت
والاهم ان فيها علة فى السند فالاختلاف واضح بحيث لا يسيغ ألا يدل ذلك على اعتلال الروايتين
أرجو افادتى مع تحقيق السند.
سائلا الله لكم التوفيق والتسديد.
والأهم أن الرواية بها علة فى المتن (تصحيح)