تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالته عن رؤية النساء ربهم يوم القيامة (فان قالوا كانت النساء تشهد الجمعة مع نبي الله (ص) قلنا:لم تكن معظم النساء يفعلن لعلمهن بفضل صلاة المرأة في بيتها على المسجد)

قلت (سيف) ورد ابن حزم غاية في الوهاء.فقد قال رحمه الله تعالى انه لم تأتي طريق واحدة فيها خير قط فيها ان صلاتها في البيت افضل وهذا حينما تكلم عن حديث ابن مسعود من طريق قتادة

قلت: بل جاء سند صحيح رجاله كلهم اعلام عند البيهقي عن ابن مسعود (قال النساء عورة وان المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس فيستشرف لها الشيطان ويقول ما مررت بأحد الا اعجبته وان المرأة لتلبس ثيابها فيقال لها اين تريدين؟ فتقول اعود مريضا او اشهد جنازة او اصلي في المسجد وما عبدت امرأة ربها مثل ان تعبده في قعر دارها)

فهاك ابن مسعود الصحابي الجليل واعلم الناس بما كان عليه العهد عند النبي واصحابه

وساق نفس الحديث الطبراني بسند صحيح كلهم ثقات وكذا صححه الألباني عن ابن مسعود من نفس الطريق

واما قول ابن حزم بالنسخ.فلا شئ.فالصلاة خمس مرات في اليوم والمدينة صغيره في عهد النبي (ص) فهل خفي النسخ على ابن مسعود وهو يشهد كل الصلوات مع النبي حتى وفاته وهو كاتب الوحي.وهل لم يعلم بذلك النسخ ولو من امرأته؟ او من اهل بيته.سبحان الله

هاك الأخرى.بسند صحيح عند الطبراني وابو بكر بن ابي شيبة عن ابي عمرو الشيباني صاحب ابن مسعود قال (سمعت رب هذه الداري يعني ابن مسعود يحلف فيبالغ في اليمين ويقول والله ما صلت امرأة صلاة احب الى الله من صلاتها في قعر بيتها الا في مسجد رسول الله او المسجد الحرام الا عجوزا في منقليها)

وبسند صحيح من طريق مسدد وصححه ابن حجر في مطالبه العليا وقال سند صحيح. وكذا هو صحيح عند الطبراني بسند لا تشوبه شائبة عن ابي عمر الشيباني المخضرم قال (رأيت ابن مسعود يحصب النساء في المسجد يوم الجمعة ويخرجهن ويقول صلين في بيوتكن خير لكن)

هذا على عجالة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 06 - 05, 07:57 ص]ـ

الأخ الحمادي، كلامي كان على الصحابية الجليلة أم عطية رضي الله عنها، فهي التي رأت دلالة الحديث على الوجوب، وهو الأصل في الأوامر كما هو مقرر عند كثير من الأصوليين وأهل الحديث إن لم يكن أكثرهم.

الأخ سيف، لم تأت بجديد، فارجع لقولي "لكن الحديث قد روي –قريباً من هذا اللفظ– عن أبي الأحوص موقوفاً على ابن مسعود، وهو الصواب." وباقي كلامك يشبه كلام الأحناف في الإعراض عن الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة رفع اليدين في الصلاة وتمسكهم بفعل ابن مسعود رضي الله عنه. وكأنك أخذت كلامهم فأسقطه على هذه المسألة والله أعلم.

ـ[سيف 1]ــــــــ[28 - 06 - 05, 10:02 ص]ـ

الأمر لا يصدق.كون ابن مسعود الملازم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد خفي عليه مثل هذا النسخ المزعوم هو وامرأته واهل بيته والصلاة خمس مرات يوميا ولم يبلغه ان صلاة امرأته في المسجد خير

بل تراه في الكوفه يحلف بالله ويغرب في القسم ان صلاتها في بيتها خير.فهل خفي عليه حتى بعد النبي صلى الله عليه وسلم كونه منسوخا في مسألة كهذه!! بل في حياته أولى والنساء على زعمكم يرون آنذاك ان صلاتهن في المسجد خير؟ ولما طرد النساء من مسجد الكوفة هل خفي عليه انه يحرم النساء من ذلك الفضل العظيم الذي ذهب ابن حزم انه يأتي بعد التوحيد!!!! وهل كانت الكوفة خالية من الصحابة الذين ينكرون عليه فعله هذا؟

ثم يبدو انك لم تقرأ بعناية ما ذكرته في حديث ابي عمر الشيباني (الا في مسجد رسول الله او المسجد الحرام) وهو يرد على كل من تمسك بقول ابن حزم لما كانت النساء تتكلف مشقة الذهاب للمسجد في فحمة الليل والرجوع منه في الغلس ولما لم يقل عمر لأمرأته صلاتك في بيتك خير من الذهاب لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله اعلى وأعلم

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[28 - 06 - 05, 10:16 ص]ـ

جزى الله الأخ سيف خيرا على ما ذكر من الروايات الثابتة عن ابن مسعود ولها حكم الرفع

ـ[سيف 1]ــــــــ[28 - 06 - 05, 10:26 ص]ـ

وجزاكم الله خيرا ونفع بكم آمين

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[28 - 06 - 05, 12:48 م]ـ

اتهموا الرأي أيه الإخوة

فما زال الرأي ببعض من عند أثرة من تحقيق خبر

أو ثبت بإسناد مجاهيل من البشر

حتى يعارض حديث المصطفى الأمين وثابت الخبر!

زاعما أن له حظ من النظر وما أملى ذلك عليه االا ابلس ولا يدرى ماهو عليه من افلاس و خطر فنعوذ بالله من مضلات الفتن ومرابط الزيغ من العجلة والعجب وسقيم النظر

ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - 06 - 05, 02:51 م]ـ

الأخ محمد الأمين وفقه الله:

ما هو لفظُ أمِّ عطية -رضي الله عنها- الذي أخذتَ منه الوجوب؟ وهل هو صريحٌ في الدَّلالة على ذلك؟ وكيف لم يتنبَّه لذلك أهلُ العلم قبل ابن حزم؟

وما رأيك في كلام الحافظ العالمِ بالخلاف ابن رجب -رحمه الله- حيثُ قال: (ولا يُعلم قائلٌ بوجوب خروج النساء للعيدين).

لماذا لم يقل أهلُ العلم -قبل ابن حزم رحمه الله- بوجوب خروج النساء للعيدين، مع أنَّ أكثرهم يقولون بالقاعدة التي ذكرتَ من كون الأمر للوجوب؟

وما رأيك في كلام الإمام ابن عبد البر -رحمه الله- حيث حكى الإجماعَ على تفضيل صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في المسجد؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير