تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 06 - 05, 08:02 ص]ـ

كلامهما صحيح أخي مسدد، وهذا بيانه:

هناك نوعان من الكحول تذاب فيهما المواد العطرية التي في الكولونيا:

أحدهما: أحادي (وهو الميثانول) وهو سام قاتل، وهذا ممنوع استعماله في السعودية لأنه - عندما سُمح به - ظنه الفُسّاق مسكرا فشربوه فهلكوا، وهناك عشرات الحالات المثبته.

ثانيهما: ثنائي (وهو الإيثانول) وهو مسكر غير قاتل، لكنه درجة إسكاره عالية جدا، تتفوق على كثير من المسكرات التي تباع على أنها مشروبات كحولية كالفودكا مثلا، وهو الذي يسمح في بلدنا بتصنيع الكولونيا منه لأنه أخف الضررين.

وهناك دراسة لمحاولة استبداله بمادة كيميائية غير مسكرة، أو أن نسبة الإسكار فيها أقل.

أقول: ما أدري سبب هذه الغيرة على حياة شراب الخمر، والله المستعان. لكن يتبين من النقل أعلاه أن العطور المتواجدة خارج الجزيرة ليس فيها إشكال، والخلاف يجب أن ينحصر في التي يسمح ببيعها في الجزيرة.

ـ[المهدي الجزائري]ــــــــ[15 - 06 - 05, 06:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله نريد خلاصة القول بارك الله فيكم فلقد طال الكلام و أرجوا التوضيح عبر بريدي [email protected]

أو رقم الجوال:0021350457997

ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[15 - 06 - 05, 08:26 م]ـ

اردنا خلاصة القول ياجماعة

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 06 - 05, 08:45 م]ـ

هنا مسألة منهجية مهمة جدا:

من كان يريد خلاصة القول، ولا يجد فائدة في معرفة الأقوال والمناقشات العلمية، فعليه أن يتوجه بسؤاله المحدد إلى أحد العلماء الموثوقين ليحصل على فتوى واضحة يعمل بها.

(وهنالك مواقع كثيرة لمجموعة من المشايخ الذين يجيبون على الفتاوى الموجهة إليهم)

أما من طرح سؤاله في منتدى حواري، فليتوقع الحوار والنقاش وتعدد الآراء والأقوال.

ـ[سيف 1]ــــــــ[15 - 06 - 05, 09:55 م]ـ

لو أخذنا الحديث بأن كل ما اسكر كثيره فقليله حرام.لوجب تحريم هذه العطور.اذ انه من المعروف طبيا ان الكحول المتطاير يمتص من خلال الرئة بسهولة جدا ويسري في الدم. وعندما يضع احدهم تلك العطور فانه يستنشق كمية منه لا محالة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 06 - 05, 07:46 ص]ـ

اردنا خلاصة القول ياجماعة

أكثر العطور المتواجدة خارج الجزيرة ليس فيها إشكال، والخلاف يجب أن ينحصر في التي يسمح ببيعها في الجزيرة. وقد رجح الشيخ الأرناؤوط رحمه الله أن استعمالها حلال لأن الخمر نجاستها معنوية وليست حسية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير