تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دعاء الخلاء متى يقال في البرية؟]

ـ[صالح المسلم]ــــــــ[09 - 06 - 05, 07:40 م]ـ

أجاب الشيخ ابن باز رحمه الله: عند القرب من مكان قضاء الحاجه.

المرجع: أشرطة شرح بلوغ المرام: باب أداب قضاء الحاجه.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 11:06 م]ـ

قال الشيخ العثيمين في الشرح الممتع:

قوله "أعوذُ بالله من الخُبث والخبائث" وهذا سُنَّةٌ؛ لحديث أنس رضي الله عنه في "الصَّحيحين" أن الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كان إذا دخل الخلاء قال: "اللهم إني أعوذ بك من الخُبُثِ والخَبَائث".

الخُبْث بسكون الباء وضمِّها: ـ فعلى رواية التَّسكين ـ الشَّرُّ، والخبائث: النفوس الشِّرِّيرة ـ وعلى رواية الضمِّ ـ جمع خبيث، والمراد به ذُكران الشَّياطين، والخبائث جمع خبيثة، والمراد إناث الشَّياطين.

والتسكين أعمُّ، ولهذا كان هو أكثر روايات الشُّيوخ كما قاله الخطابي رحمه الله.

فائدةُ البسملة: أنها سَتْرٌ.

وفائدة هذه الاستعاذة: الالتجاء إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ من الخُبث والخبائث؛ لأن هذا المكان خبيث، والخبيث مأوى الخبثاء فهو مأوى الشَّياطين، فصار من المناسب إذا أراد دخول الخلاء أن يقول: أعوذ بالله من الخُبث والخبائث. حتى لا يصيبه الخُبث وهو الشَّرَّ، ولا الخبائث وهي النُّفوس الشِّرِّيرة.

والعندية في كلام المؤلِّف هنا تعني قبل الدُّخول، فإن كان في البَرِّ ـ مثلاً ـ استعاذ عند الجلوس لقضاء الحاجة.

والخلاء: أصله المكان الخالي، ومناسبته هنا ظاهرة؛ لأنَّ هذا المكان لا يجلس فيه إلا واحد.

وقوله: "قولُ" أي: يقول بلسانه إلا من أخْرَس فيقول بقلبه.

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[10 - 06 - 05, 01:02 ص]ـ

قال الحافظ في الفتح (1/ 244):

( ... إذا أراد أن يدخل الخلاء قال فذكر مثل حديث الباب وافادت هذه الرواية تبيين المراد من قوله إذا دخل الخلاء أي كان يقول هذا الذكر عند إرادة الدخول لا بعده والله أعلم وهذا في الامكنه المعده لذلك بقرينة الدخول ولهذا قال بن بطال رواية إذا أتى أعم لشمولها انتهى والكلام هنا في مقامين أحدهما هل يختص هذا الذكر بالامكنه المعده لذلك لكونها تحضرها الشياطين كما ورد في حديث زيد بن أرقم في السنن أو يشمل حتى لو بال في إناء مثلا في جانب البيت الأصح الثاني ما لم يشرع في قضاء الحاجة المقام الثاني متى يقول ذلك فمن يكره ذكر الله في تلك الحاله يفصل أما في الامكنه المعده لذلك فيقوله قبيل دخولها وأما في غيرها فيقوله في أول الشروع كتشمير ثيابه مثلا وهذا مذهب الجمهور وقالوا فيمن نسي يستعيذ بقلبه لا بلسانه ومن يجيز مطلقا كما نقل عن مالك لا يحتاج إلى تفصيل ... )

ـ[صالح المسلم]ــــــــ[10 - 06 - 05, 05:49 م]ـ

ماأجمل أن يتنقل المسلم بين كلام أهل العلم

وماأجمل التواصي في الحق بين الإخوة في الله

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[10 - 06 - 05, 08:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير