تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فضل المغيث بالتعريف بكتب الحديث]

ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 09:10 م]ـ

- سنن أبي داود تأليف: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمر الأزدي السجستاني

موضوع: الحديث بالسند وقد يذكر آثار فيه

نبذة: كتاب جمع أبو داود فيه السنن والأحكام، ولمَّا صنفه عرضه على أحمد بن حنبل فاستحسنه. ولم يقصر أبو داود سننه على الصحيح، بل خَرَّج فيه الصحيح، والحسن، والضعيف، والمحتمل، وما لم يجمع على تركه. وكان يري العمل بالضعيف في فضائل الأعمال، إذا لم يكن هناك غيره. ويُعد الكتاب من مظان الحديث الحسن، حيث جمعه من خمسمائة ألف حديث، انتقى منها 4800، ومن أحسن شراحه الإمام الخطابي في كتاب معالم السنن. وقبلته الأمة بالرضا فرض الله عنه وجزاه خير الجزاء.

- سنن ابن ماجه تأليف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني

موضوع: الحديث بالسند وقد يذكر آثار فيه

نبذة: من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتبها على الكتب والأبواب، وقد اختلف العلماء حول منزلتها من كتب السنة. وقد أحسن وأجاد حينما بدأ كتابه بباب اتباع سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساق فيه الأحاديث الدالة على حجية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل والمنكر والموضوع على قلة. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن أربعة آلاف حديث، فهي لم تَغُضَّ من قيمة الكتاب، وسنن ابن ماجه أصل من أصول السنة، وينبوع من ينابيعها.

- سنن الترمذي تأليف: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي

موضوع: الحديث بالسند وقد يذكر آثار فيه

نبذة: يُعد الكتاب كتابُ فقهٍ وحديث، ولم يقصره على الصحيح، بل فيه الصحيح وغيره، واشترط على نفسه أن لا يُخَرِّج حديثًا، إلا وقد عمل به فقيه، أو احتج به محتج.

- سنن الدارمي تأليف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن برهام الدارمي السمرقندي

موضوع: الحديث بالسند وقد يذكر آثار فيه

نبذة: عده ابن الصلاح، في المسانيد، فوهم في ذلك؛ لأنه مرتب على الأبواب، لا على المسانيد. قال ابن حجر: وأما كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثل منه بكثير. قال العراقي في (النكت): واشتهر تسميته: (بالمسند) كما سمى البخاري كتابه: (المسند الجامع). إلا أن (مسند الدارمي) كثير الأحاديث المرسلة والمنقطعة والمعضلة والمقطوعة كما ذكره البقاعي.

- سنن النسائي تأليف: أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب بن على بن سنان بن البحر الخراساني

موضوع: الحديث بالسند وقد يذكر آثار فيه

نبذة: ألف النسائي كتاب السنن الكبرى، وجمع فيه الصحيح، والحسن، وما يقاربه، ثم اختصره في كتاب سماه المجتبى من السنن (السنن الصغرى) ورتبه على الموضوعات، والأبواب الفقهية. قال بعض العلماء: إن درجة كتاب النسائي بعد الصحيحين؛ لأنها أقل السنن ضعيفًا. وانتقد ابن الجوزي عليها عشرة أحاديث وليس حكمه مسلمًا به، ففيها الصحيح، والضعيف، والحسن، والضعيف فيها قليل.

- صحيح البخاري تأليف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري

موضوع: الحديث بالسند وقد يذكر آثار فيه

نبذة: أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد، وجاء مبوبًا على الموضوعات الفقهية. وجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثًا بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث. واسمه: "الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه"، وهو أصح الكتب بعد كتاب الله.

- صحيح مسلم تأليف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري

موضوع: الحديث بالسند وقد يذكر آثار فيه

نبذة: كتاب نفيس جمع فيه مؤلفه 3033حديثًا، واشترط فيها الصحة من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، واختار منها 3033 حديثًا فقط صحيحة، أجمعت الأمة على صحته وهو ثاني الصحيحين، ورتبه على الأبواب الفقهية، وهو كتاب جامع للأحكام، والآداب، والأخلاق، والعقائد، وغير ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير