تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إتحافُ الإخوان، بتوثيق الأقوال

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 05, 07:57 م]ـ

إتحافُ الإخوان، بتوثيق الأقوال.

فضيلة شيخنا: " الفهم الصحيح ":

" قال الحسن البصري: لم يبق من العيش إلا ثلاث:

أخ لك تصيب من عشرته خيرا، فإن زغت عن الطريق قومك.

وكفاف من عيش ليس لأحد عليك فيه تبعة.

وصلاة في جمع، تكفى سهوها، وتستوجب أجرها).

(روضة العقلاء: ص86، تاريخ دمشق: 56/ 161، عن محمد بن واسع، وعند الخطيب في تاريخه 6/ 99: " عن محمد بن واسع، قال: قال لي الحسن: لم يبق من العيش إلا ثلاث ... ).

أبو محمد المسيطير:

قال ابن رجب رحمه الله تعالى:" خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس ".

(جامع العلوم والحكم: ص57)

وقال بعضهم: (ذنوب الخلوات تؤدي الى الإنتكاسات، وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات بإذن الله)

لم أجد هذه العبارة بهذا اللفظ، وحقيقةً: [هذا ظن]، أنا أعتقد أنّ بعضهم، هم: بعض أحبابنا!:

فإنّ هذه العبارة – والله أعلم - ليست عبارة علماء! كيف؟

نعم: " ذنوب "، مقابلها " طاعات "، وقوله: " وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات بإذن الله "، كلام ركيك!

ولو استبدلها حبيبنا أبو محمد بهذه العبارة لكان أحسن:

(الحذر الحذر من الذنوبِ، خصوصاً ذنوب الخلوات؛ فإنّ المبارزة لله تعالى تُسقط العبد من عينه) اهـ، صيد الخاطر: ابن الجوزي ص194.

يتبع حسب ما تيسّر، إنْ شاء الله ويسّر ...

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 06 - 05, 08:27 م]ـ

أخي المبارك الشيخ / أشرف بن محمد

جزاك الله خير الجزاء، فما أجمل فوائدك، وما أجزل عوائدك.

زادك الله من فضله.

أما العبارة: (ذنوب الخلوات تؤدي الى الإنتكاسات، وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات بإذن الله).

فهي رسالة جاءتني عبر الهاتف المحمول من الشيخ الفاضل / هشام الحلاف قبل سنة تقريبا وتحديدا في شهر رجب من عام 1425هـ فأعجبتني، وأسأل الله تعالى أن تكون قد أثّرت فيّ، فأرسلتُها إلى من شاء الله.

نفع الله بها، وجعل أثرها في ميزان حسنات الشيخ /هشام الحلاف ومن نشرها.

وقد بحثتُ عن قائلها فلم أجده، وبحث الإخوة أيضا في هذا المنتدى المبارك، فلم يعرف القائل حتى تاريخه (:)).

وقد اتنشرت عندنا في رسائل الجوال منسوبة إلى ابن القيم، ولا أظنها تثبت عنه.

والحمد لله على كل حال.

وأما قول ابن رجب رحمه الله تعالى:" خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس ".

فهي عند شرحه لحديث (إنما الأعمال بالنيّات)، عند ذكره لأقوال السلف في النية.

ـ[محمد براء]ــــــــ[11 - 06 - 05, 08:46 م]ـ

ما هو المقصود من هذا الموضوع بالضبط؟؟

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[12 - 06 - 05, 02:22 ص]ـ

هنا يقوم الشيخ أشرف على ما أظن بتوثيق الأقوال التي في توقيعات الأعضاء

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 07:59 ص]ـ

جزاكم الله خيراً


الأخ الفاضل: أبو الفداء المصري:

قال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي رحمه الله:
عُرضتُ عَلى السّيفِ خمسَ مرات
لا يُقَالُ لِي إرجِع عَن مَذهَبك, وإنّمَا يُقَالُ لِي اُسكُت عمَّن خَالَفَك,
فَأقُول: لا أسكُت

(سير أعلام النبلاء 18/ 509، تذكرة الحفاظ 3/ 1184)

وللفائدة: شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي، هو صاحب كتاب: " منازل السائرين، إلى الحق المبين "، الذي شرحه شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية في كتابه العظيم: " مدارج السالكين، بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين "، ولمنازل السائرين شروح أخرى، أنظرها في: كشف الظنون (2/ 1828).

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 03:10 م]ـ
الشيخ: عبد الله المزروع حفظه الله:

قال عبد الله بن المعتز: لولا الخطأ ما أشرق نور الصواب،
وبالتعب وُطِئ فراش الراحة،
وبالبحث والنظر تُستخرج دقائق العلوم،
ولا فرق بين جاهلٍ يقلد، وبهيمة تنقاد!!

(قاله ابن المعتز أثناء مساجلة بينه وبين ابن الأنباري، فقال:
" أبعدك الله تعالى من الخطأ، لما أشرق نور الصواب، ولم لا وبلى يصطرعان على الحق، وبالتعب وطىء فراش الراحة، وبالبحث تستخرج دفائن العلوم، ولا فرق بين إنسان يقاد وبهيمة تنقاد. اهـ جمع الجواهر في المُلَح والنوادر: أبو إسحاق الحصري القيرواني ت 453).

ملاحظة: يظهر اختلاف في بعض الألفاظ، نعم، هذا أقرب ما وقفتُ عليه.

تنبيه [قابل للأخذ والرد]: قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: (وقال عبد الله بن المعتمر: لا فرق بين بهيمة تنقاد وإنسان يقلد اهـ إعلام الموقعين الموقعين 2/ 196)
قلتُ: يبدو أنّ: " المعتمر "، تصحيف، صوابه: " المعتز "، والله أعلم.

ـ[محمد براء]ــــــــ[12 - 06 - 05, 06:34 م]ـ
هل تريد مساعدة شيخ أشرف؟؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[13 - 06 - 05, 07:20 ص]ـ
نعم أخي الفاضل، المرء كثير بإخوانه.

للمشاركة، تفضل ...
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير