تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشكل علي في مسالة اغتسال الكافر الذي يريد ان يسلم]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[12 - 06 - 05, 12:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسن الله اليكم

[اشكل علي في مسالة اغتسال الكافر الذي يريد ان يسلم]

معقد الاشكال:

ان القائلين بوجوب الاغتسال

قالوا بعدم انتفاء صحة الصلاة ان لم يغتسل هذا المسلم الجديد?

وتعلمون - احسن الله اليكم - ان الكافرين يؤتون اهليهم ولا ينوون الاغتسال لرفع الحدث الاكبر? فلو فرضنا المسلم الجديد فعل ما ذكرته سابقا ثم اسلم ثم توضا ثم صلى فهل صلاته صحيحة ?

بارك الله فيكم واجزل لكم المثوبة والاجر

ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 12:34 ص]ـ

الأظهر والله أعلم أنها تصح صلاته لأنه أسلم عمرو بن العاص ومدّ كفه لرسول الله وبايعه لم يأمره بالاغتسال عندئذٍ ومعلوم أن الصلاة الركن الثاني وعماد الدين والفصل بين الكفر والاسلام فيكون تأخير البيان عن وقت الحاجة هنا مفسدة كبيرة ومع ذلك لم يؤثر عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه أمره بالاغتسال.

وإليك الحديث من مسلم: (( ... فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه، قال: فقبضت يدي، قال: " ما لك يا عمرو؟ " قال: قلت: أردت أن أشترط، قال: " تشترط بماذا؟ " قلت: أن يغفر لي، قال: " أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ " وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت؛ لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها، فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة، ولا نار، فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها، حتى أستأنس بكم، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي ")) أ. هـ ..

وهنا فائدة أخرى وهي أن الحديث نصّ على أنّ الإسلام يهدم ما قبله، والله أعلم.

وللشيخ الفوزان حفظه الله كلام يؤيد ذلك: ((من موجبات الغسل عند طائفة من العلماء: إسلام الكافر، فإذا أسلم الكافر؛ وجب عليه الغسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الذين أسلموا أن يغتسلوا، (1) ويرى كثير من أهل العلم أن اغتسال الكافر إذا أسلم مستحب، وليس بواجب؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر به كل من أسلم، فيحمل الأمر به على الاستحباب؛ جمعا بين الأدلة، والله أعلم.)). أ. هـ.

==================

(1) كما في حديث قيس بن عاصم، في قصة إسلامه، أخرجه: أبوداود (355) 1/ 180؛ والترمذي (604) 2/ 502؛ والنسائي (188) 1/ 118. كما أمر ثمامة بن ثال، وواثلة بن الأسقع، وقتادة، وعقيل بن أبي طالب.

ـ[الساري]ــــــــ[12 - 06 - 05, 10:52 ص]ـ

وسأنقل مختصر كلام الشيخ خليل المديفر على هذه المسألة في شرحه للمحرر:

ذكر الشيخ أن العلماء اختلفوا في هذه المسألة على قولين: 1 - الوجوب لحديث ثمامة وحديث قصة إسلام قيس بن عاصم 2 - الاستحباب والدليل أن الرسول لما فتح مكة لم يأمر الذين أسلموا بالغسل وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، ورجح الشيخ هذا القول.

ثم ذكر الشيخ مسألة، وهي: أنه إن أسلم وعليه جنابة فهل يغتسل؟

فأجاب الشيخ بأنه لا يغتسل لأن الإسلام يهدم ما قبله.

وعذرا عن التطفل.

ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 05:38 م]ـ

حياك الله أخي، ولا تطفل ولا شيء ولا تقُل هذا فلن نعدم منك فائدة.

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[13 - 06 - 05, 01:29 ص]ـ

السلام عليكم

المعذرة أيها الأحبة

لكن أليس أمر النبي صلى الله عليه وسلم قيس بن عاصم بالاغتسال هو أمر وتشريع للأمة؟ كما قد أورد هذا القائلين بالإيجاب

كما أن عدم العلم بأمره عليه السلام لمن أسلم من أهل مكة بالاغتسال لا يدل على أنهم لم يفعلوا؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير