أين أجد هذا الأثر .. !!! قال علىّ رضى الله عنه لسعيد بن المسيّب (قالون) .. و هى كلمة
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[12 - 06 - 05, 02:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى بارك الله فيكم و رزقكم الفردوس الأعلى من الجنّة .. !!!
أين أجد هذا الأثر بارك الله فيكم ..
قال علىّ رضى الله عنه لسعيد بن المسيّب (قالون) .. و هى كلمة بالرومية .. !!!
فأين أجد هذا الأثر بارك الله فيكم
و جزاكم الله خيرا .. !!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 06 - 05, 02:58 ص]ـ
علي - رضي الله عنه - قالها لشريح.
أخرجه الدارمي في المسند (855)، وابن أبي شيبة في المصنف (ح19296)، وسعيد بن منصور في سننه (1310)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 418 ط. العلمية).
كلهم من طريق الشعبي قال: جاءت امرأة إلى علي تخاصم زوجها طلقها، فقالت: قد حضت في شهر ثلاث حيض، فقال علي لشريح: "اقض بينهما"، قال: (يا أمير المؤمنين، وأنت ها هنا!) قال: "اقض بينهما" قال: (يا أمير المؤمنين وأنت ها هنا!) قال: "اقض بينهما" فقال: (إن جاءت من بطانة أهلها ممن يرضى دينه وأمانته تزعم أنها حاضت ثلاث حيض تطهر عند كل قرء وتصلي جاز لها وإلا فلا)، فقال علي: "قالون"،
و (قالون) بلسان الروم: أحسنت.
هذا لفظ الدارمي.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخى الحبيب ..
و لكن من هنا تأتى مسألة ..
و هى الكلام بلغة الأعاجم عند عدم الحاجة .. !!
ما حكمه ... ؟؟؟؟؟
ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:36 ص]ـ
أما لغير حاجة - ولو يسيرة - فيكره لأن الحاجات تتفاوت بتفاوت المصالح فإن كانت دعوة لدين الله فإنه يتأكد الحديث بها وإن كانت طلباً لعلمٍ لا تقوم مصالح المسلمين إلا به فيتأكد أيضاً ويثاب عليه إن احتسب القيام بفرض الكفاية، وإن كانت المصلحة يسيرة كالتحدث مع بائع بضائع لشراء سلعة أو معرفة قيمتها فهذا ليس عليه شيء إلا أن يخشى على نفسه نوع غرر في البيع فإنه يتأكد في حقه الحديث بها - لغة الأعاجم - لدفع المفسدة وتحصيل المصلحة وإن قلّت.
أما الحديث بها من غير حاجة فيكره كما ذكرت، قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: ((وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله، ولأهل الداروللرجل مع صاحبه ولأهل السوق، أو للأمراء، أو لأهل الديوان أو لأهل الفقه فلا ريب أن هذا مكروه؛ فإنه من التشبه بالأعاجم وهو مكروه)). فلاحظ أن هناك فرق بين اعتياد الخطاب بها واتخاذها شعاراً وبين أن يتحدث الرجل بكلمة او كلمتين مثلاً في حديث عابر [كما صنع علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -]، فالأول مكروه مذموم والثاني لا شيء فيه ولا يضر.
ولا أخفيك أني أجيد الإنجليزية وأتحدث اليابانية وبعض الأردية ولله الحمد والمنة، ومع ذلك اجتنب الحديث بهذه اللغات متى لم تدعُ إلى ذلك حاجة، بل إني أتحدث بلهجتي المحلّية - لهجة بني شهر بجنوب المملكة وفيها نوع من السرعة والإبهام لمن لا يعرفها!! - ولا أحيد عنها لغير حاجة.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخى الحبيب
ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:51 ص]ـ
أحبك الله أخي ونفع بك.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 06 - 05, 06:42 ص]ـ
في صحيح البخاري باب:
باب من تكلم بالفارسية و الرطانة.
وذكر تحته حديث أم خالد وقد قال لها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام: (سنه سنه) وفي لفظ سنا سنا و معناه (حسن) بالحبشية. و قوله صلى الله عليه وسلم: كخ كخ وقد قيل إنها فارسية.