[مذهب الإمام مالك في قراءة القرآن جماعة!!]
ـ[ابن نائلة]ــــــــ[12 - 06 - 05, 10:00 ص]ـ
• البيان والتحصيل 1/ 242 وسئل عن القراءة في المسجد، فقال لم يكن بالأمر القديم، وإنما هو شيء أحدث، ولم يأت آخر هذه الأمة بأهدى ما كان عليه أولها والقرآن حسن،،،
• البيان والتحصيل 1/ 275، 17/ 203 وسئل مالك عن النفر يكونون في المسجد، فيخف أهل المسجد فيقولون لرجل حسن الصوت اقرأ علينا، يريدون حسن صوته، فكره ذلك،،،، قال الطرطوشي ص 96 لأن القراءة مشروعة على وجه العبادة والانفراد بذلك أولى، وإنما يقصد بهذا صرف وجوه الناس، والأكل به خاصة، ونوع من السؤال به، وهذا مما يجب تنزيه القرآن عنه
• الجامع لابن أبي زيد ص 193: قال مالك لم تكن القراءة في المسجد في المصحف من أمر الناس القديم، وأول من أخذ به الحجاج، وأكره أن يقرأ في المسجد في المصحف،،،، قال ابن رشد: يريد أن التزام القراءة في المسجد بإثر صلاة من الصلوات أو على وجه ما مخصوص حتى يصير ذلك كانه سنة، مثل ما يفعل بجامع قرطبة إثر صلاة الصبح، فرأى ذلك بدعة، وأما القراءة على غير هذا الوجه فلا بأس بها في المسجد ولاوجه لكراهيتها، وقد قال في آخر رسم المحرم بعد هذا من هذا السماع ما يعجبني أن يقرأ إلا في الصلاة والمساجد لا في الأسواق والطرق
الاجتماع على تلاوة القرآن
• البيان والتحصيل 17/ 203 قال وسئل مالك عن النفر يتحلقون في السورة الواحدة فكره ذلك وقال لا يعجبني هذا من العمل
• البيان والتحصيل 1/ 298 قال مالك في القوم الذين يجتمعون جميعا فيقرؤون في السورة الواحدة مثل ما يفعل أهل الإسكندرية، فكره ذلك، وأنكر أن يكون من فعل الناس.
• البيان والتحصيل 1/ 278 سئل عن الرجل يقعد إليه النفر إبان الصلاة فيقرأ لهم فيمر بسجدة فيسجد، أترى أن يسجدوا؟ قال لا أحب له أن يسجد ولا يسجدوا معه، وأرى أن ينهى عن ذلك، فإن أبى أن ينتهي وإلا لم يقعد إليه، فقيل له: فإنهم جلسوا إليه وشأنهم القرآن، فلا يسجدون إذا مروا بسجدة إذا سجد؟ فقال: أما أنا فلم أكن أفعل ذلك، ولا أحب لأحد أن يفعله
• البيان والتحصيل 2/ 17 سئل عن دراسة القرآن بعد صلاة الصبح في المسجد، يجتمع عليه نفر فيقرؤون في سورة واحدة، فقال كرهها مالك ونهى عنها ورآها بدعة
• الطرطوشي ص 65 قال مالك: لا بأس أن يجتمع القوم في القراءة عند من يقرئهم أو يفتح على كل واحد منهم فيما يقرأ ويكره الدعاء بعد فراغهم
• الطرطوشي ص 95، 161 وسئل مالك عن قراء مصر الذين يجتمع الناس إليهم، وكل رجل منهم يقرئ العصبة يفتح عليهم؟ قال إنه حسن لا بأس به
• المدونة 1/ 194: وسألت مالكا عن القراء في رمضان يقرأ كل رجل منهم في موضع سوى موضع صاحبه فأنكر ذلك وقال لا يعجبني ولم يكن ذلك من عمل الناس وإنما اتبع هؤلاء فيه ما خف عليهم ليوافق ذلك الحال ما يريدون وأصواتهم والذي كان عليه الناس يقرأ الرجل خلف الرجل من حيث انتهى الأول ثم الذي بعده على مثل ذلك قال وهذا الشأن وهو أعجب ما فيه إلي
ـ[عصام البشير]ــــــــ[12 - 06 - 05, 11:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ومن المعلوم أن الإمام مالكا كان من أشد الناس في باب المحدثات والبدع.
ولكن المنتسبين إليه في هذا العصر - بل قبله بمدة - قد خالفوه في كثير من فقهه في هذا الباب.
والله المستعان.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:12 م]ـ
شيخنا عصام .....
لو اقتصر الأمر على الفقه فقط لهان الخطب ......... لكنهم خالفوا إمامهم فى أعز ما عنده: عقيدته. والله المستعان.
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[14 - 06 - 05, 04:51 ص]ـ
• البيان والتحصيل 2/ 17 سئل عن دراسة القرآن بعد صلاة الصبح في المسجد، يجتمع عليه نفر فيقرؤون في سورة واحدة، فقال كرهها مالك ونهى عنها ورآها بدعة
ذكر ذلك الحافظ بن رجب الحنبلي رحمه الله في جامع العلوم والحكم حكاية عن عمل أهل الشام
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[28 - 11 - 05, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الفاضل ابن نائلة ما هو مؤلف البيان و التحصيل
بارك الله فيك
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[28 - 11 - 05, 09:00 م]ـ
جاء في المعيار المعرب للونشريسي 1/ 155
وسئل عن قراءة الحزب في الجماعة على العادة، هل فيه أجر مع ما نقل فيه ابن رشد من الكراهة؟
فأجاب:
أما قراءة الحزب في الجماعة على العادة فلم يكرهه أحد إلا مالكا على عادته في إيثار الاتباع. وجمهور العلماء على جوازه واستحبابه. وقد تمسكوا في ذلك بالحديث الصحيح: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ". ثم إن العمل بذلك قد تضافر عليه أهل هذه الأمصار والأعصار، وهذه مقاصد من يقصدها فلن يخيب من أجرها: منها تعاهد القرآن حسبما جاء فيه من الترغيب في الأحاديث، ومنها تسميع كتاب الله لمن يريد سماعه من عوام المسلمين، إذ لا يقدر العامي على تلاوته فيجد بذلك سبيلا إلأى سماعه، ومنها التماس الفضل المذكور في الحديث إذ لم يخصص وقتا دون وقت، ثم إن الترك المروي عن السلف لا يدل على حكم إذا لن ينقل عن أحد منهم أنه كرهه أو منعه في ذينك الوقتين.
وشأن نوافل الخير جواز تركها، فالحق فيه الأجر والثواب، لأنه داخل في باب الخير المرغب فيه على الجملة، ولا يعتقد فاعل ذلك أنه يقدم على مكروه يقليدا لمالك، بل يعتقد نعنى الحديث المتقدم وتقليد من يستحب ذلك ويستحسنه. وثَمَّ بدع مستحسنة لا سيما في وقت قلة الخير وأهله، والكسلعن قوله وفعله. لطف الله بنا ومن علينا بصلاح أحوالنا بمنه وفضله