تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محمد بن أحمد الفيفي / الرياض28/ 8/1426هـ

عضو الدعوة بوزارة الشؤون الاسلامية.

((منقول عن سحاب))


"المرء مع من أحب"

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[13 - 10 - 05, 03:28 م]ـ
الأخ السدوسي:

أرجو النقل عن العلماء وطلبة العلم، أما أنصاف المتعلمين فليس هذا مكانهم!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 10 - 07, 03:08 م]ـ
6ـ قول بعضهم (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم).

قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط ص420:
المهاودة: الموادعة والمصالحة والممايلة، والهوادة:اللين ومايرجى به الصلاح والرخصة.ا, هـ.
قلت: وهذه من عظيم الرزايا أن يدعو بعضهم بمثل هذا الدعاء ولا يعلم معناه لا من جهة اللغة ولا حكمه ومايترتب عليه من جهة الشرع وهذه مصيبة البعض ان يردد أدعية لا يفقه معناها اذ قد يترتب عليها لوازم خطيرة لولا اننا حكمنا بجهله لكان للشرع فيه حكم آخر.

وقد سئل العلامة الفوزان: ما حكم قول بعض خطباء المساجد في نهاية الخطبة: (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم). ألا يدخل في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم؟ لأنه قد هاود اليهود ووادعهم، فهل هذا اعتداء في الدعاء؟
ج: نعم، (هاودهم) هذه الكلمة معناها المصالحة، هاود معناه المصالحة،
واليهود يجوز الصلح معهم، إذا كان فيه مصلحة للمسلمين، يجوز الصلح معهم كما صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، وكما صالح قريشاً في الحديبية، الصلح إذا كان من مصلحة المسلمين فإن الكفار يُصالَحون لأجل مصلحة المسلمين، هذا هو الحق، أما كلمة (هادوهم) معناه أن الرسول يدخل في هذا، وسبق أني نبهت واحد على هذه اللفظة، لكنه لم يتجنّبها هداه الله. (شريط (4) وجه (ب) من شرح الحموية 4/ 11/1424هـ).

قلت: بل ويشمل هذا الدعاء كل حكام المسلمين الذين صالحوا اليهود قديما وحديثا، فتأمل أيها اللبيب.
محمد بن أحمد الفيفي / الرياض28/ 8/1426هـ
عضو الدعوة بوزارة الشؤون الاسلامية.

هذا الكلام المذكور فيه نظر:
وجهه:
أنه حمل "ال" في كلمة "يهود" على الجنس؛ فجعلها للعموم.
والصواب هنا: أنها للعهد لا للجنس فلا تفيد العموم؛ وليت الأخ رجع لكلام الأصوليين في باب العام ونظر في معاني "ال" ومتى تفيد العموم وشرط ذلك.

ومما هو بين ظاهر: أن الداعي لا يريد إلا دولة يهود هذه، ولم يخطر في باله اليهود قبل مائة عام فضلا عن حيي بن أخطب وبيني قومه في وقته.
وحمل كلام المتكلم على مراده: متعين.
ثم من معاني المهاودة المنقول في الكلام السابق: الممايلة وغيرها، ويهود الآن في حال حرب مع المسلمين فالداعي يريد من يعينهم على المسلمين كأمريكا ومن وقف في صفها وأعان يهود على إخواننا، هذا المتبادر، ومراد الداعي ينبغي أن يعرف منه قبل أن يحمل كلامه على معنى من المعاني لم يخطر بباله ثم يحاكم عليه!
كما فعل الشيخ وفقه الله حين جعل المعنى "المصالحة" ثم جعل اللام "للجنس" ثم غلط الداعي.
ثم أتى هذا الأخ وجهّل الداعي وجعلها من الرزايا في حين أنه هو الذي لم يفهم معاناها ومدلوها لا من دعى بها!
ولا يحسن تغليط الناس في مثل هذه الأدعية المنتشرة بمثل هذا العجالات من الإجابات من غير تأمل ونظر في معاني الكلام ومدلولاته.
والله أعلم.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[14 - 10 - 07, 08:10 م]ـ
الأخ السدوسي:

أرجو النقل عن العلماء وطلبة العلم، أما أنصاف المتعلمين فليس هذا مكانهم!
لا أقول إلا: هداك الله يا أخي عبدالله المزروع، فليتك تلطفت في المقال، فالمهم الوصول إلى الحق وليس التجريح لمن أتى بالفائدة.

والحق أحق أن يتبع.

ولا يعني أنني موافق على ما جاء في مقاله، فقد سبق أن كتبت مشاركتي في رقم (7)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 05:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا أجمعين.
الدعاء على الكافرين بالتعميم جائز، فيدعى عليهم بالهلاك فإن في هلاك الكافر صلاحا للعباد والبلاد، فإن رجي هداية بعضهم دعي لهم بالهداية، وقد جاءت السنة بهذا وبهذا:
فبوب البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه: [باب الدعاء على المشركين] و [باب الدعاء على المشركين]، و في كتاب الاستسقاء نحوه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير