ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 09 - 02, 07:53 ص]ـ
تامل قول اب حجر
(قلت: الذي يورده البخاري من ذلك على أنحاء: منها ما يصرح فيه بالسماع عن ذلك الشيخ بعينه إما في نفس الصحيح وإما خارجه , والسبب في الأول إما أن يكون أعاده في عدة أبواب وضاق عليه مخرجه فتصرف فيه حتى لا يعيده على صورة واحدة في مكانين , وفي الثاني أن لا يكون على شرطه إما لقصور في بعض رواته وإما لكونه موقوفا , ومنها ما يورده بواسطة عن ذلك الشيخ والسبب فيه كالأول , لكنه في غالب هذا لا يكون مكثرا عن ذلك الشيخ , ومنها ما لا يورده في مكان آخر من الصحيح مثل حديث الباب , فهذا مما كان أشكل أمره علي , والذي يظهر لي الآن أنه لقصور في سياقه)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 09 - 02, 08:16 ص]ـ
وهنا ترجمة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=580&highlight=%E3%CD%E3%CF+%DA%E3%D1%E6+%DA%C8%CF+%C7% E1%E1%D8%ED%DD
ـ[أبو محمد الكناني]ــــــــ[29 - 09 - 02, 10:56 ص]ـ
الأخ الفاضل: ابن وهب.
ألا ترى فرقا ظاهرا بين عبارة الأخ محمد الأمين و عبارة الحافظ ابن حجر في الفتح. و عبارة الفتح قد وقفت عليها، ولكن ظننت أن له كلاما مفصلا في موضع آخر. و تأمل عبارة الأخ محمد الأمين: ((قول الشيخ أن البخاري عدل عن لفظ "حدثنا" إلى لفظ "قال" بسبب أنه أخذه مذاكرة، قاله عنه ابن حجر ليس عليه دليل. ونقضه. وقرر أن السبب هو نزول الحديث عن شرط البخاري)).
أين قول ابن حجر: أن عدول البخاري عن لفظ ((حدثنا)) إلى ((قال)) بسبب أنه أخذه مذاكرة ليس عليه دليل. و الحافظ لم يقل أن هذا القول ليس له دليل و لا انتقد هذا القول، و غاية ما في الأمر أن الحافظ ذكر رأيه في سبب تعليق البخاري لأحاديث شيوخه في الصحيح. و تأمل قول الأخ أيضا: (ونقضه). و ظاهر كلامه أن الحافظ انتقد هذا. و هذا خلاف الواقع.
ثم لو سلمنا أن الحافظ يرى أن سبب هذا التعليق هو نزول الحديث عن شرطه، فهذا مجرد اجتهاد منه، قد خالفه في ذلك جماعة من أهل العلم. و كلام الحافظ في (الفتح) ليس نصا صريحا في فهم ذلك منه، و لعلي أتتبع كلامه في (الفتح) و كتبه الأخرى. و الرجاء من الأخوة أن يلتزموا قدر استطاعتهم على نقل كلام أهل العلم بدقة، والأفضل للناقل أن ينقله بنصه، لا أن ينقل فهمه لكلامهم، حتى لا يحمل كلامهم على غير مرادهم. ثم إن شاء بعد ذلك أن يكتب فهمه، فلا بأس.
و جزاكم الله خيرا.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[29 - 09 - 02, 02:06 م]ـ
شيخنا الحبيب الهيثم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لعلي أخطأت , لكن والله بغير قصد
وأتفهم تماما أنني كان ينبغي أن أستأذن قبل العرض على الشيخ.
وعذري الوحيد الإرتباك الشديد الذي كنت عليه لما للشيخ من منزلة في نفسي وهيبة.
على الرغم من أنني لقيت عددا لا بأس به من المشايخ وحدثتهم وجها لوجه
من الأزهر أو خارجه
فمعذرة على تخطي الحدود
والأمر راجع على أي حال إلىإدارة الملتقى
أما أنا فلن أفوت فرصة التقرب من الشيخ راجيا أن ينفعني الله به في الدارين
ولكم مني ان أحاول قدر استطاعتي أن أترك الباب مففتوحا لعرض أسئلة الملتقى عليه متى رأيتم الوقت يسمح لذلك
بكل صدق أكرر: أخطأت وأتفهم ذلك فمعذرة.
ـ[أبو محمد الكناني]ــــــــ[29 - 09 - 02, 02:23 م]ـ
الأخ الفاضل: ابن وهب.
تأمل قول الحافظ ابن حجر في كلامه الذي نقلته من (الفتح):
(ومنها ما لا يورده في مكان آخر من الصحيح مثل حديث الباب (أي حديث المعازف) , فهذا مما كان أشكل أمره علي , والذي يظهر لي الآن أنه لقصور في سياقه، وهو هنا تردد هشام في اسم الصحابي) انتهى.
ألا يدل هذا على أن الحافظ يقرر أن سبب تعليق البخاري لحديث المعازف هو القصور في السياق، و ليس النزول عن شرطه في الصحيح، وأن هذا الأمر كان يشكل عليه، ثم ظهر له بعد ذلك. و ليس كما نقل عنه الأخ الفاضل محمد الأمين عفا الله عنه، من أن السبب في ذلك النزول عن شرطه، وأنه نقض أن يكون ذلك سببه المذاكرة.
و للفائدة، أنقل إليكم بعض كلام ابن حجر في (الفتح) عند حديث المعازف:
1) (وأما كونه سمعه من هشام بلا واسطة وبواسطة فلا أثر له، لأنه لا يجزم إلا بما يصلح للقبول، ولا سيما حيث يسوقه مساق الاحتجاج).
¥