[يا اهل الحديث ... طائر لا يحترق بالنار .. ما هو ?]
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 06 - 05, 01:31 ص]ـ
يا اهل الحديث
سؤال سريع واعرف جوابه لكن من باب التنشيط
طائر لا يحترق بالنار
ما هو ?
للتبسيط لكم
ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية في احدى رسائله
ويا حبذا لو يفيدنا احد الاخوة باسمه العلمي التصنيفي ?
وفقكم الله
ـ[أبو غازي]ــــــــ[15 - 06 - 05, 02:21 ص]ـ
هل هو لغز فقهي؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 06 - 05, 02:45 ص]ـ
احسن الله اليكم اخي ابو غازي
رجرج دماغك قليلا وفتش
لعلك تجد الاجابة:)
ـ[أبو غازي]ــــــــ[15 - 06 - 05, 03:33 ص]ـ
طائر السمندل: وهو طائر بالهند لا يحترق بالنار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" فالنار التي خلق الله فيها حرارة لا يحصل إلا حراق إلا بها، وبمحل يقبل الاحتراق؛ فإذا وقعت على السمندل والياقوت ونحوهما لم تحرقهما، وقد يطلي الجسم بما يمنع إحراقه". (مجموع الفتاوى 3/ 113).
ـ[أبو عمر]ــــــــ[15 - 06 - 05, 03:43 ص]ـ
لعله طير الأبابيل
ـ[رائد محمد]ــــــــ[15 - 06 - 05, 05:33 ص]ـ
أظنك تقصد (السمندل)
الذي ذكره شيخ الاسلام كما جاء في مجموع الفتاوى في أربعة مواضع وهي:
3/ 113
8/ 133
9/ 219
11/ 527
18/ 323
وذكره كذلك في (الدرء) الجزء السابع والتاسع.وأظنه أيضا في غيرها من مصنفاته.
والذي أعرفه عنه أنه حيوان خرافي - بالهند أو بلاد الترك - يعتقد بعودته إلى الحياة بعد احتراقه كما تذكر بعض الكتب.
فجاء في لسان العرب: (أَبو سعيد: السَّمَنْدَلُ طائر إذا انقطع نَسْلُهُ وهَرِمَ أَلْقى نفسه في الجَمْر فيعود إِلى شَبابه، وقال غيره: هو دابَّة يدخل النار فلا تُحْرِقه) اهـ.
ونحو هذا قاله الزبيدي في تاج العروس، وقال: السَّبَنْدَلُ، كسَفَرْجَلٍ، أَهْمَلَهُ الْجَماعَةُ، وقالَ كُرَاعٌ: هوَ السَّمَنْدَلُ. اهـ.
وجاء في أصله -القاموس المحيط- (السَّمَنْدَلُ طائِرٌ بالهندِ لا يَحْتَرِقُ بالنارِ). اهـ.
وجاء في المحيط في اللغة: بابُ الخُمَاسِيّ - السمَنْدَل: طائر يَدْخُلُ النارَ فلا يَحْتَرِقُ، والسمَنْدَرُ دابة؛ زَعَمُوا. اهـ.
وجاء في المدهش لابن الجوزي قوله: (ما أقوى جلد جلد القلب على نار الحب، كأنه قد ألبس ريش السمندل).اهـ.
وجاء فيه أيضا: (لا تتعرض بنار المحبة إلا أن يكون لقلبك جلد السمندل).اهـ.
وقال الشاعر: حمدون ابن الحاج السلمي (1232هـ)
لِمَن هُوَ فِي نَارِ الكِفَاحِ سَمَندَلُ وَشَانِيهِ فِي حَرٍّ لَهَا يَتَمَندَلُ
وقال الشاعر: سليمان الصولة (1317هـ)
خالٌ بخدك أم سمندل نارِ أضحى أسير جمالك الجبارِ
وقال أيضا:
طافت عليها لآلٍ حاكت فارخَ السمندل
وقال: السراج الوراق (691 هـ)
حتَّى لقد يُعْجَبُ السَّمَنْدلُ مِن بَقاءِ جِسمِي وَحَشْوُ مُحمَّرُ
وقال: حسن حسني الطويراني (1315هـ)
وَفي طَير السمندل اعتبار لظى مَأوى وَرزق لا يَفوت
وقال: حنا الأسعد (1315هـ)
كم أضرموا حولي سعير فسادهم وأنا السمندل لن يضرّ سَعيرُ
وقال أيضا:
نار المجوس تسعَّرت في أضلعي وأنا السمندلُ إنَّما قلبي انشوى
وقال: طانيوس عبده (1345هـ)
وهو السمندل لا موت يروعه فمن تولده الذاتيّ مرجعه
وقال: قاسم الكستي (1328هـ)
سلوا مهجتي من هجره كيف حالها تروا ما به يغدو السمندل محرقا
وقال أيضا:
وان بهذا الأمر قاسيتُ لوعةً بجمرتها طير السمندل يحرق
أو هي لكاظم الأزري (1211هـ)
وان بهذا الأمر قاسيتُ لوعةً بجمرتها طير السمندل يحرق
وجاء في الإمتاع والمؤانسة ص55 (لأبي حيان التوحيدي):
السمندل: دابة لا تخاف النار، لأنها لا تحرقها، وإن دخلت أخدوداً متأججاً مضطرماً بالنار لم تحفل بذلك، وصارت النار التي تبيد الأجسام مبعثاً لهذه الدابة المهينة الحقيرة، تستلذ التقلب فيها استلذاذ القلب بالهواء البسيط وهبوب أرواحه الطيبة؛ ونضارة جلدها وتنقيته بالنار، فيزداد بالنار حسن لون. اهـ.
وجاء في الكشاف ص688 (للزمخشري):
فهذا وبر السمندل وهو دويبة ببلاد الترك تتخذ منه مناديل، إذا اتسخت طرحت في النار فذهب الوسخ وبقي المنديل سالماً لا تعمل فيه النار. اهـ.
وجاء في صبح الأعشى ص224 (للقلقشندي):
¥