تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كل من قيل عنه أدرك النبي يكون صحابيا؟]

ـ[سيف 1]ــــــــ[15 - 06 - 05, 06:55 م]ـ

فمثلا يقع احيانا ان يقول الراوي رأيت فلانا او فلانة وقد ادركت النبي يفعل كذا.وهذا الفلان ليس له اي رواية عن النبي او دليل انه صحبه.فهل يعتد به في الصحابة؟

ورأيت ابن حجر في غير موضوع وهو يذكر بعض الرواه فيقول ادرك النبي وهو مقبول او هو ثقة. وقال انما ادخله جماعة في الصحابة لكونهم يعتقدون ان كل من ادرك فهو صحابي

فما الصواب؟

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 06 - 05, 10:26 ص]ـ

الصحابي: هو من لقي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مؤمنا به ومات على ذلك وإن تخللته ردة.

هذا هو رأي الحافظ في النخبة.

فالإدراك شيء واللقاء شيء آخر، فأبو عثمان النهدي أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم يلقه وغيره كثير.

ـ[الأحمدي]ــــــــ[17 - 06 - 05, 01:37 ص]ـ

الصحابي: هو من لقي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مؤمنا به ومات على ذلك وإن تخللته ردة.

هذا هو رأي الحافظ في النخبة.

فالإدراك شيء واللقاء شيء آخر، فأبو عثمان النهدي أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم يلقه وغيره كثير.

ومما يدل على أن الإدراك ليس بكافٍ وحده دون الرؤية أن بعض العلماء إشترط في تعريف الصحابي طول الصحبة فيقولون: الصحابي من طالت صحبته وكثرة مجالسته للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على طريق التبع له والأخذ عنه.

وهو مروي عن سعيد بن المسيب فقد كان يقول: الصحابة لا نعدهم إلا من قام مع النبي صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين , وغزا معه غزوة أو غزوتين

ولكن إنتقد عليه هذا القول لأنه يؤدي إلى إخراج أقوام من الصحابة.

[مستفاد من: منهج النقد في علوم الحديث / د: نور الدين عتر]

وقد قسم الحاكم النيسابوري الصحابة إلى ثنتي عشر طبقة ولم يذكر منهم من أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دون ان يراه

فقال في كتابه: معرفة علوم الحديث:

ذكر النوع السابع من معرفة أنواع الحديث النوع السابع من هذا العلم

معرفة الصحابة على مراتبهم

- فأولهم قوم أسلموا بمكة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضي الله عنهم ولا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أولهم إسلاما وإنما اختلفوا في بلوغه والصحيح عند الجماعة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال البالغين بحديث عمرو بن عبسة أنه قال يا رسول الله من تبعك على هذا الأمر قال حر وعبد وإذا معه أبو بكر وبلال رضي الله عنهما

- والطبقة الثانية من الصحابة أصحاب دار الندوة وذلك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أسلم وأظهر إسلامه حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دار الندوة فبايعه جماعة من أهل مكة

- والطبقة الثالثة من الصحابة المهاجرة إلى الحبشة

- والطبقة الرابعة من الصحابة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم عند العقبة يقال فلان عقبي وفلان عقبي

- والطبقة الخامسة من الصحابة أصحاب العقبة الثانية وأكثرهم من الأنصار

- والطبقة السادسة أول المهاجرين الذين وصلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء قبل أن يدخلوا المدينة ويبني المسجد

- والطبقة السابعة أهل بدر الذين قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم فيهم لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم

- والطبقة الثامنة المهاجرة الذين هاجروا بين بدر والحديبية

- والطبقة التاسعة أهل بيعة الرضوان الذين أنزل الله تعالى" فيهم لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "وكانت بيعة الرضوان بالحديبية لما صد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العمرة و صالح كفار قريش على أن يعتمر من العام المقبل والحديبية بئر وكانت الشجرة بالقرب من البئر ثم إن الشجرة فقدت بعد ذلك فلم توجد وقالوا إن السيول ذهبت بها فقال سعيد بن المسيب سمعت أبي وكان من أصحاب الشجرة يقول فد طلبناها غير مرة فلم نجدها فأما ما يذكره عوام الحجيج أنها شجرة بين منى ومكة فإنه خطأ فاحش

- والطبقة العاشرة من الصحابة المهاجرة بين الحديبية والفتح منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبو هريرة وغيرهم وفيهم كثرة فان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما غنم خيبر قصدوه من كل ناحية مهاجرين فكان يعطيهم

- والطبقة الحادي عشرة فهم الذين أسلموا يوم الفتح وهم جماعة من قريش منهم من أسلم طائعا ومنهم من اتقى السيف ثم تغير والله أعلم بما أضمروا واعتقدوا ثم

- الطبقة الثانية عشرة صبيان وأطفال رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرها وعدادهم في الصحابة منهم السائب بن يزيد وعبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير فإنهما قدما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لهما ولجماعة يطول الكتاب بذكرهم ومنهم أبو الطفيل عامر بن واثلة وأبو جحيفة وهب بن عبد الله فإنهما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف وعند زمزم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير