تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يجب عليّ أن أقول أنا سلفي أو يكفي الانتساب للإسلام؟

ـ[ابو الفتح المسلم]ــــــــ[18 - 06 - 05, 03:50 ص]ـ

السلام عليكم

هدا الموضوع ربما يتير بعض الفتن ولكن كان من لبضروره السؤال عنه

يقول البعض (انا سلفي) ويطلب مني القول ولانيساب لهدا وادا لم تفعل يقولون عنك انت مخالف ........

وما ادراني ما معنى مخالف؟ علما بانى مسلم من اهل السنه ان شاء الله .... فامن اين جاءت هده التسميه؟

وهل من الواجب قولها؟ ما الدليل على هذا؟ وانا اعلم ان الجماعه جماعه واحدا جماعة المسلمين ... وما حكم القول فلان مخالف؟

الرجاء بحث هده المساله ... والرد لتعم الفائده .. انتظر في ردكم والسلام عليكم

ـ[المستشار]ــــــــ[18 - 06 - 05, 04:28 ص]ـ

يا أستاذي هَوِّن عليك بارك الله فيكم، فالأمر واسع وسهل إن شاء الله عز وجل.

أما أهل السنة والجماعة، فليست بجماعة أو فرقة، ولكنها جماعة المسلمين الأم، ومن شذ عنها كان مخالفًا لجماعة المسلمين الأم؛ ومن الشواذ عنها: الشيعة بكافة طوائفهم، والخوارج، والمعتزلة وغيرهم.

وهذه الفِرَق الخارجة عن جماعة المسلمين الأم التي هي أهل السنة والجماعة ليست على وتيرة واحدة، فمنها السيء والأسوأ، وفي الأمر تفصيل طويل عن حالهم لم تسأل عنه، فأتركه منعًا للتشويش.

أَمَا وقد علمتَ أن أهل السنة والجماعة هم جماعة المسلمين الأم، فاعلم أن معنى (السلفي) في عصرنا هو نفس المعنى، فالسلف ليسوا جماعة بعينها، ولكنهم جماعة المسلمين الأم.

ولكن بعض الناس قد يخبط في هذا المجال فيُخْرِج بعض أهل السنة منهم، وبعضهم يُدْخل غيرهم فيهم، وآخرون يدعون للتقارب بين النقيضين، إلى آخر ما نراه ونسمعه من عبثٍ في الفكر والتفكير، فدعه عنك.

فمن رأيتَه من أهل السنة والجماعة في المعتقد فهو المسلم حقًا، حتى ولو خالف في بعض الفروع الاجتهادية، والمخالفة في الفرع الاجتهادي غير المخالفة في الأصل؛ لأن المخالفة في الأصل تُخْرج صاحبها عن جماعة المسلمين، فأرجو الإحاطة بهذا؛ والله من قبلُ ومن بعدُ أعلى وأعلم.

ـ[العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 08:51 ص]ـ

اضغط هنا واستمع لفتوى الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في السلفي والأثري , ولا تجهد نفسك كثيرا ( http://www.islamgold.com/rmdata/89_fawzan_salafi.rm)

ـ[العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 08:52 ص]ـ

نص الفتوى

ـــــــــــــ

يقول فضيلة الشيخ -وفقكم الله- نسمع بعض الناس يقولون: لا يجوز الانتساب إلى السلف، ويَعد السلفية

حزب من الأحزاب القائمة في الوقت الحالي، فما رأيكم بهذا الكلام؟

فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله-:

نعم السلف حزب الله، السلف حزب؛ لكنهم حزب الله، الله -جل وعلا- يقول: ((أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون)).

السلف انحازوا إلى الكتاب والسنة وإلى الصحابة فصاروا حزب الله، وأما من خالفهم فهم أحزاب ضالة مخالفة ..

الأحزاب تختلف هناك حزب الله، وهناك حزب الشيطان، كما في آخر سورة (المجادلة)، هناك حزب الله، وهناك حزب الشيطان. ز فالأحزاب تختلف.

فمن كان على منهج الكتاب والسنة؛ فهو حزب الله.

ومن كان على منهج الضلال؛ فهو حزب الشيطان.

وأنت تَخيّر، تكون من حزب الله، أو تكون من حزب الشيطان! تَخيّر!!

ثم سُئل حفظه الله:

يقول فضيلة الشيخ – وفقكم الله-:

بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس؟ أو هو موافق الشرع؟

فأجاب- حفظه الله-:

المطلوب أن الإنسان يتبع الحق .. المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق .. ويطلب الحق ويعمل به .. أما أنه يُسمى بـ (السلفي) أو (الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ..

الله يعلم – سبحانه وتعالى- ((قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم)).

فالتسمي (سلفي) (أثري) أوما أشبه ذلك، هذا لا أصل له، نحن ننظر إلى الحقيقة، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى ..

قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي،، (أثري) وما هو بأثري ..

وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال أني أثري ولا سلفي ..

فالنظر إلى الحقائق، لا إلى المسميات، ولا إلى الدعاوى ..

وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله – سبحانه وتعالى-.

لما قالت الأعراب آمنا، أنكر الله عليهم: ((قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا))

.. الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توهم داخلين في الإسلام ..

أعراب جايين من البادية .. وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا .. أسلَموا دخلوا في الإسلام،

وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً: ((ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)) ..

وكلمة (لمّا) للشيء الذي يُتوقع، يعني سيدخل الإيمان، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس ..

فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا (أثري) أنا كذا .. أنا كذا ..

عليك أن تطلب الحق وتعمل به .. تُصلح النية .. والله هو الذي يعلم – سبحانه- الحقائق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير