تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال في الجواب: السلفية هي الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة، ليست حزباً من الأحزاب التي تسمى الآن أحزاباً، وإنما هم جماعة، جماعة على السنة وعلى الدين، هم أهل السنة والجماعة، قال صلى الله عليه وسلم: (لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قالوا من هي يارسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).

فالسلفية طائفة على مذهب السلف على ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهي ليست حزباً من الأحزاب العصرية الآن وإنما هي جماعة قديمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متوارثة مستمرة لا تزال على الحق ظاهرة إلى قيام الساعة كما أخبر صلى الله عليه وسلم ". (المصدر السابق).

8 - الشيخ صالح بن عبدالله العبود حفظه الله تعالى:

قال الشيخ صالح بن عبدالله العبود في كتابه عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية ص (254ـ255): "إن المراد من التعبير بالسلفية هو اتباع طريقة السلف الصالح من هذه الأمة المسلمة الذين هم أهل السنة والجماعة ومعنى ذلك هو الإجماع والاجتماع على اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره باطناً وظاهراً واتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان. . . "الخ. (التحفة المهدية ص 10).

9 - الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:

سئل- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:- عن حكم الانتساب إلى السلفية والتسمي بها؟

فأجاب بقوله: (أمر طيب سواء انتسبت إلى السلفية أم السنة ... وهذه النسبة ليست كنسبة الحزبيين .. ) شريط (التحذير من البدع) الشريط الثاني (التحفة المهدية ص 37)

10 - الشيخ محمد أمان الجامي ـ رحمه الله

قال الشيخ محمد أمان الجامي ـ رحمه الله ـ في الصفات الإلهية ص (64ـ65): "ويتضح مما تقدم أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحاً معروفاً يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم في تلقي العلم، وطريقة فهمه وبطبيعة الدعوة إليه. فلم يعد إذاً محصوراً في دور تاريخي معين. بل يجب أن يفهم على أنه مدلول مستمر استمرار الحياة وضرورة انحصار الفرقة الناجية في علماء الحديث والسنة وهم أصحاب هذا المنهج وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة من قوله صلى الله عليه وسلم: (لاتزال طائفة من أمتى منصورين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم) ". (التحفة المهدية ص 37 - 38).

ـ[بن عباس]ــــــــ[11 - 07 - 05, 12:43 ص]ـ

الانتساب إلى الإسلام يكفي، ومن أراد الانتساب إلى السلفية فليفعل لكن بعلم.

فقد ابتليت السلفية بما ابتليت به الأسماء الطيبة الأخرى، فأصبحت سلفية علمية، وسلفية جهادية، وسلفية .... الخ.

ونصب بعض العوام أنفسهم ممثلين للدعوة السلفية فأصبح ضررهم أكثر من نفعهم.

وجعل بعضهم من أصول السلفية موالاة بعض الاشخاص ومعاداتهم، وبعضهم أدخل في السلفية الاجتهادات الفقهية وجعلها من مسائل الولاء والبراء.

ومن يليق به الانتساب إلى السلف العلماء العاملون، وأما العوام المقلدون فانتسابهم قد يضر الدعوة أكثر مما ينفعها.

والله أعلم

كلامك سديد فيما أرى

وأزيد: أن البعض قد نصب نفسه " حامى الحمى " للدعوة السلفية وجعل نفسه وصياً على الدعوة وما يتعلق بها مما أضر بها كثيراً عند العوام.

والله تعالى أعلم.

ـ[صالح الصالح]ــــــــ[11 - 07 - 05, 09:24 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[ضياء الشميري]ــــــــ[11 - 07 - 05, 10:44 ص]ـ

ياجماعة والله هذا الكلام كله يدور حول قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

((لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا)). الفتاوى 4/ 149

فما أدري لماذا كل هذا الخبط ....................................... ؟

ـ[ابوحذيفه احمد السلفى]ــــــــ[11 - 07 - 05, 03:04 م]ـ

وفيك بارك الله اخى صالح الصالح

ـ[الاستاذ]ــــــــ[12 - 07 - 05, 01:04 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير